«دبي للشركات العائلية» يناقش «استخدامات الوقف والمؤسسات وصناديق العُهد»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتم مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، أمس ندوة ضمن سلسلة الحوكمة، التي أقيمت تحت عنوان «استخدامات الوقف والمؤسسات وصناديق العُهد في الشركات العائلية» وذلك بمشاركة أكثر من 40 من ممثلي الشركات العائلية.
وحضر الندوة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، في حين ألقى الكلمة الافتتاحية علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي.
وتناولت الندوة استخدامات الوقف والمؤسسات وصناديق العُهد في الشركات العائلية لضمان استمراريتها واستدامتها.
واستعرض المتحدثون من أوقاف دبي ومكتب كلايد للمحاماة الخصائص التي تتميز بها هذه الهيكليات، وميزاتها في المساعدة على الحفاظ على الثروة العائلية. ويعتبر الوقف والمؤسسات وصناديق العُهد في الشركات العائلية من المحاور الهامة جداً لتطور ونضوج منظومة الشركات العائلية، واستدامة نجاحها وازدهار أعمالها وأنشطتها على المدى الطويل.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: يواصل مركز دبي للشركات العائلية جهوده المبذولة لدعم الارتقاء ببيئة عمل الشركات العائلية وتعزيز منظومتها الإدارية والتشغيلية، وذلك بهدف الحفاظ على إرثها المستدام من خلال دعم تطور أعمالها بشكل منهجي ومستدام بما يواكب كافة المستجدات والمتغيرات، حيث تعتبر الشركات العائلية مساهماً حيوياً في اقتصاد دبي، ولاعباً رئيسياً في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) خلال العقد القادم.
وبدوره، أكد علي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن الوقف الذري يشكّل أحد أنواع الشركات العائلية ولكن بأطر شرعية قانونية، وتضم المؤسسة عدداً من الأوقاف الذرية أو العائلية، التي جرى تنظيمها وفق آلية معينة مع العمل على إحصائها وتوصيفها وحفظ مستنداتها، فضلاً عن ضمان استثمارها وتنميتها من قبل المؤسسة بأحدث طرائق الاستثمار ووفق أعلى درجات الخدمة والأمان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرف دبي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة “المعالي” الخاصة واقع التعليم الجامعي الخاص والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع رئيس مجلس أمناء جامعة “المعالي” الخاصة في شمال سوريا الدكتور إبراهيم الحسون واقع التعليم الجامعي الخاص، ومجالات التعاون بين الوزارة والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الخارطة التعليمية للجامعات الخاصة، وآليات تطويرها بما يخدم مصلحة الطالب ويرتقي بجودة التعليم العالي في ظل المتغيرات والاحتياجات المتزايدة للمجتمع وسوق العمل.
الوزير الحلبي نوه بأهمية العلاقة التشاركية مع الجامعات الخاصة، مشدداً على أن الطالب هو جوهر العملية التعليمية، وأن الامتحان الحقيقي للخريج هو قدرته على مواجهة تحديات المجتمع والانخراط الفاعل في الحياة العملية، لافتاً إلى أن وجود رؤية وهدف مشتركين بين الوزارة والجامعات الخاصة يفتح الباب أمام رؤية تعاونية طويلة الأمد بهدف تعزيز الكفاءة، وضمان مخرجات تعليمية تواكب متطلبات المرحلة الراهنة.
من جانبه أعرب الدكتور الحسون عن تقديره لجهود الوزارة في دعم مؤسسات التعليم العالي، مؤكداً التزام جامعة “المعالي” بالمضي قدماً في تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع المعايير الأكاديمية الوطنية والدولية، ويخدم أبناء شمال سوريا.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العالمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد.
تابعوا أخبار سانا على