الحكم على مطلق النار على سفارة واشنطن بلبنان
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أشارت السلطات اللبنانية بأصابع الإتهام إلى رجل فتح النار على السفارة الأميركية في بيروت، بالإنتماء إلى تنظيم داعش وفق ما أفاد مصدر قضائي الثلاثاء.
والشهر الماضي أوقف رجل سوري بعد إطلاقه النار على مدخل السفارة في هجوم تخلّله تبادل لإطلاق النار أصيب فيه المهاجم بجروح خطرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي "ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي على السوري قيس فراج بجرم الانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي، والقيام بأعمال ارهابية تمثلت بالهجوم المسلح على مبنى السفارة الاميركية في عوكر في الخامس من يونيو الماضي، وإطلاق النار عليه بكثافة، في محاولة منه لقتل حراسها، كما أقدم على حيازة اسلحة حربية غير مرخصة".
ولم يجر بعد استجواب فراج الذي ما زال في العناية المشددة في المستشفى العسكري في بيروت حيث يتعافى من إصابات تعرّض لها بعدما رد عناصر الجيش اللبناني على مصدر النيران، وفق المصدر.
بحسب المصدر "ادعى عقيقي أيضاً على شخصين آخرين بجرم الاتجار بالأسلحة الحربية غير المرخصة، وهما اللذان باعا فراج الرشاش الحربي والذخائر التي استخدمها في الهجوم المسلح على مقر السفارة الاميركية".
في الشهر الماضي أوقفت السلطات اللبنانية 20 شخصا على خلفية الهجوم، بينهم والد فراج وشقيقه ورجال دين على صلة بالمهاجم.
وفي سبتمبر من العام الماضي، فتح رجل النار على السفارة الأميركية لكن الهجوم حينها لم يسفر عن أي إصابات.
وأشارت قوات الأمن اللبنانية إلى أن مطلق النار كان سائق خدمة توصيل أراد الانتقام لما اعتبره إهانة وجهها إليه عنصر في جهاز الأمن.
وتزامن الحادث وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، مسؤوليته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات اللبنانية السفارة الأميركية بيروت داعش النار على
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي رفيع المستوى، الأحد، أن البيت الأبيض رفض طلب رئيس الوزراء محمد السوداني لزيارة أمريكا لغرض اللقاء مع الرئيس ترامب،وأكد المصدر ان السوداني توسط شخصيات ولوبيات لعدة مرات لغرض السماح له بزبارة واشنطن ورفضت جميعها بسبب ارتباطه بإيران تنظيميا وعقائديا ولكونه من منظومة الحشد الشعبي الإيراني .