صحيفة الاتحاد:
2025-07-28@02:57:16 GMT

أحمد علي.. بطل الفضاء في المستقبل

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

دينا جوني (دبى) 

أخبار ذات صلة اليوم.. بدء إعلان نتائج طلبة المدارس الحكومية الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات

أظهر الطالب أحمد فيصل علي الذي توّج أمس بطلاً لتحدي القراءة العربي بدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، حضوراً قيادياً بارزاً سواء في كلمته على مسرح الحفل أو في اللقاءات الصحافية عقب التتويج، بالإضافة إلى وفائه الواضح لوالدته وعائلته في المنزل والمدرسة.

 
أحمد الذي يدرس في الصف العاشر في مجمع زايد التعليمي في البرشاء بدبي، عبّر عن فخره أولاً بأبناء دولته الإمارات الذين سجلوا رقماً قياسياً في المشاركة بتحدي القراءة العربي بعد أن بلغ عدد المتقدمين نحو 700 ألف، وهي المشاركة الأعلى منذ انطلاق التحدي قبل ثماني سنوات. 
ووجّه كلمة إلى طلبة الدولة حثّهم فيها على الاستمرار في القراءة، لافتاً إلى أن الكتب تفتح أمامهم عوالم مختلفة، وتأخذهم إلى ثقافات جديدة تساهم في توسيع آفاقهم، وتعزز تقبّلهم للآخر. وأشار أن المطالعة والتمكّن من المعرفة تتيح للطالب مكانة عالية ومنصباً رفيعاً في أي عمل يشغله، كما أن المطالعة وحدها كفيلة في زمن الإعلام الرقمي بأن تخلق فرص عمل غير محدودة لأي طالب وبأي عمر كان. 
وعبّر أحمد عن طموحه بأن يردّ المعروف لدولته وقيادتها التي اهتمت بدراسته، من خلال الاستمرار في التميّز وتحقيق المنصب الأول، وأن يترك أثراً في العمل والمنزل والعائلة. 
ولفت أحمد المسؤولين على مسرح حفل تحدي القراءة العربي والحضور باحتفائه بوالدته التي دعمته لتحقيق النجاح الذي وصل إليه. كما وجّه تحية كبيرة لوحيدة عبدالعزيز المنسّق الوطني لتحدي القراءة العربي، قائلاً «إن اللغة العربية تتضمن 12 مليون جذر ولا يوجد كلمة واحدة تصف عطاءها».
ويطمح أحمد لأن يكون مهندساً بارزاً في علوم الفضاء، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على المستوى العالمي، مشيراً إلى رغبته في تحقيق إنجاز علمي كبير في مجال الفضاء يساهم في ترسيخ الدولة لاعباً قوياً في هذا المجال، بما يجعله «بطلاً» في الفضاء وليس فقط في تحدي القراءة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي الإمارات مسابقة تحدي القراءة العربي تحدي القراءة لقب تحدي القراءة العربي القراءة العربی

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة… مسؤوليات التحول والعبور نحو المستقبل

#سواليف

#سوريا_الجديدة… مسؤوليات التحول والعبور نحو المستقبل

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

مع انقشاع سحب الاستبداد عن سماء سوريا، وبدء مرحلة جديدة من التحول السياسي، لا ينبغي أن نُخدع بأن سقوط النظام الوحشي البائد وحده هو النصر المنشود. إن نجاح الثورة السورية وتحقيق آمال وطموحات الملايين من السوريين لا يُختزل في إسقاط رأس النظام فحسب، بل يبدأ من تلك اللحظة بالذات، حيث تبدأ أعقد مراحل البناء وإعادة التأسيس.

مقالات ذات صلة بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد 2025/07/27

إنّ النظام السياسي الجديد في سوريا يُواجه تحديات جسيمة ومسؤوليات وطنية وتاريخية لا يمكن التهاون معها، وفي مقدمتها ضرورة تبنّي مشروع مصالحة وطنية شاملة، تقوم على طي صفحة الماضي بكل آلامه وجراحه، دون إقصاء أو انتقام، والانتقال إلى نظام جديد يرتكز على أسس المواطنة والعدالة والحرية والتنمية. سوريا الجديدة يجب أن تكون لكل السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو المذهبية. هذه الرؤية التعددية الجامعة هي الضامن الوحيد لوحدة الدولة واستقرارها، ولتفويت الفرصة على مشاريع التقسيم والفوضى التي تتربص بالمنطقة.

ففي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى السلطة الجديدة، يُنتظر منها أن تكون على مستوى الحدث، لا مجرد بديل شكلي، بل نموذج مختلف في المضمون. نظام لا يُكرّس القمع بل يرسّخ الحريات، لا يوزع الولاء بل يُحصّن حقوق المواطنة، لا يتعامل مع الشعب بعقلية أمنية، بل بروح الشراكة والتكافؤ.

لكنّ نجاح هذا المشروع الوطني يتطلب دعماً دولياً واسع النطاق. وعلى الدول الغربية، التي طالما عبّرت عن مواقف مبدئية من الأزمة السورية، أن تُترجم أقوالها إلى أفعال. لا بد من مد يد العون للنظام السياسي الجديد من أجل إعادة الإعمار، وتهيئة البنى التحتية والاقتصادية المنهارة، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسساتي، وتسهيل العودة الطوعية والآمنة للمهجّرين واللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في المنافي والمخيمات. هذه العودة لا يجب أن تكون خياراً مغامراً، بل حقاً مضموناً يرافقه الأمان والكرامة والضمانات الحقوقية والسياسية.

كما أن على المجتمع الدولي أن يعمل بجدّية على وقف التدخلات الخارجية التي ساهمت في تعميق جراح سوريا وإطالة أمد نزاعها. فالتدخل الإقليمي والدولي لم يعد يُنتج سوى مزيد من الفوضى والانقسام، ولا بد من دعم سيادة القرار السوري الوطني واستقلاليته. كما أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية، وتعديها على السيادة الوطنية، يجب أن يُواجَه بإجماع دولي صارم يدعم القيادة السورية الجديدة ويؤكد احترام القانون الدولي.

ولا يمكن الحديث عن استقرار حقيقي دون مواجهة جذور التوتر والانقسام الطائفي، خصوصاً في مناطق مثل السويداء والساحل وشمال شرق البلاد. هذه المناطق تشهد هشاشة مجتمعية وأمنية، تحتاج إلى خطاب وطني جامع، وخطط تنموية عادلة، وآليات تمثيل سياسي تكفل الحقوق ولا تثير المخاوف. وحدة النسيج السوري لا تُبنى بالخطابات فقط، بل بالعدالة الاجتماعية والإنصاف السياسي.

وفي هذا السياق، فإن على الدول الغربية مسؤولية أخلاقية وسياسية مضاعفة تجاه سوريا وشعبها. فبعد سنوات من الصمت أو التدخلات غير المجدية، حان الوقت للانتقال من سياسة إدارة الصراع إلى سياسة دعم السلام. المطلوب ليس فقط المساعدات الإنسانية، بل شراكات حقيقية في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، والمساهمة في بناء مؤسسات دولة مدنية قوية قادرة على النهوض بمسؤولياتها.

كما أن الدول العربية، بكل ثقلها السياسي والاقتصادي، مطالبة بأن تمد يدها لسوريا الجديدة. فاستقرار وأمن وازدهار سوريا ليس شأناً سورياً فقط، بل هو مصلحة عربية استراتيجية كبرى. سوريا كانت وستبقى عمقاً عربياً مهماً، وأي نهوض لها سينعكس إيجاباً على كامل الإقليم. آن الأوان لرؤية عربية متقدمة تفتح أبواب التعاون والدعم وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل الإقليمي الحقيقي.

سوريا تقف اليوم على مفترق طرق. إما أن تغتنم هذه اللحظة التاريخية لبناء دولة المواطنة والحرية، أو أن تنزلق مجدداً نحو دوامة جديدة من الفوضى. الخيار ليس سهلاً، لكنه ممكن. ولأجل ذلك، لا بد أن يتحمل الجميع – من داخل سوريا وخارجها – مسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية تجاه شعب عانى ما لم يعانه شعب في هذا العصر.

إن التاريخ لن يرحم، وسيكتب ما إذا كانت هذه اللحظة قد شكّلت بداية لنهاية المأساة، أو مجرد فصل آخر في تراجيديا مستمرة.

مقالات مشابهة

  • بلدية دبا الحصن تكرم «أطفال اليوم.. قادة المستقبل»
  • جامعة باب الزوار تُحصي 11 براءة اختراع تحصل عليها طلبة وأساتذة
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع
  • سوريا الجديدة… مسؤوليات التحول والعبور نحو المستقبل
  • «مستقبل وطن» ينظم احتفالية كبرى لتكريم أوائل طلبة الثانوية العامة بحضور الأمين العام
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: شرائح القراءة
  • حاكم الشارقة يلتقي طلبة جامعة خورفكان المشاركين في البرنامج التعليمي بجامعة إكستر
  • ألف مبروك لخريجي الثانوية العامة!
  • أخبار التوك شو | مصطفى بكري: مصر لا تباع ولا تشترى.. محطة الضبعة تستشرف المستقبل