مراسلة RT: الرئيس التونسي يحدد تاريخ 6 أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت مراسلة RT في تونس يوم الثلاثاء إن الرئيس قيس سعيد أصدر أمرا بدعوة الناخبين التونسيين للانتخابات الرئاسية.
وأضافت المراسلة أن قيس سعيد حدد تاريخ الـ 6 من أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية.
وفي شهر فبراير قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن الانتخابات الرئاسية من المنتظر تنظيمها في الربع الأخير من السنة الحالية.
وفي الشهر ذاته، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال استقباله رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أن الانتخابات الرئاسية ستتم في موعدها المقرر.
وأفاد بيان للرئاسة التونسية حينها بأن الرئيس أشار إلى أنه تم احترام كافة المواعيد الانتخابية من موعد الاستفتاء إلى موعد انتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب وانتخابات المجالس المحلية.
وذكر البيان أن قيس سعيد أكد بهذه المناسبة أن "كل الانتخابات القادمة ستتم في موعدها بما في ذلك الانتخابات الرئاسية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات قيس سعيد قیس سعید
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال الأمين العام لمركز أبحاث حول الديموقراطية العالمي أن التدخل الأجنبي في الانتخابات أمر حقيقي، ولكن الديموقراطيات تستخدمه أحيانا “ذريعة” لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية.
ويُعد التضليل الإعلامي والتلاعب بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على النتائج من التهديدات الرئيسية التي تواجه الديموقراطيات خلال الانتخابات، بحسب تقرير عن وضع الديموقراطية، نشرته المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (IDEA) التي تتخذ ستوكهولم مقرا.
وأوضح التقرير أن هذه التهديدات تتفاقم بسبب “الرغبة الصريحة للجهات الفاعلة المحلية والاجنبية وغير الحكومية للانخراط في مثل هذه الأنشطة”.
وقال الأمين العام للمؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات، كيفن كاساس-زامورا، لوكالة فرانس برس، إن 80% من بين 54 انتخابات جرت في 2024، شهدت “جهودا مقصودة وحملات تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى التأثير في نتائج الانتخابات”.
واشار إلى أن اللجوء إلى هذا التبرير في كثير من الأحيان يهدد بصرف الانتباه عن التحديات الحقيقية للديموقراطية.
واوضح كاساس-زامورا “أن قضية عدم المساواة، وشعور عدد كبير من المواطنين بالتهميش وعدم انصات مؤسساتهم السياسية لهم، تستحق اهتماما لا يقل أهمية عن التهديدات الخارجية”.
واشار إلى أن “التركيز المفرط على التدخل الأجنبي يشكل نوعا من الذريعة، وتبريرا مناسبا لإعفاء الفاعلين السياسيين المحليين من مسؤوليتهم المتمثلة في إعادة النظر في آلية عمل الديموقراطية وضمان تلبيتها الفعلية لتوقعات المواطنين”.
واعتبر أنه إذا كنا نهتم حقا بمستقبل الديموقراطية، فمن الضروري دراسة آلية عملها الداخلية لتحليل الاخفاقات التي تغذي فقدان ثقة المواطنين بمؤسساتهم السياسية.
في 2024، صوّت نحو 1,6 مليار شخص في 74 انتخابات وطنية حول العالم، مما يُظهر رغبة قوية لدى الشعوب في إسماع أصواتهم، على الرغم من أن الثقة في السياسة “نادرة”.
واوضح أن “المصدر الرئيسي لانعدام الثقة في المؤسسات السياسية هو، في الواقع، أداء الدولة في توفير السلع والخدمات العامة”.
واضاف “هذا ما يُشكّل علاقة المواطنين بمؤسسات الدولة”. وخلصت المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات إلى أنه تم التشكيك بنتائج نحو 40% من الانتخابات التي راقبتها في 2024، سواء بمقاطعتها أو برفض بعض الأحزاب السياسية للنتائج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts