كيفية الوقاية من احتشاء عضلة القلب.. احذر الأعراض
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
احتشاء عضلة القلب هو أحد أمراض القلب الأكثر شيوعًا، بعدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى القلب مما يتسبب في الجلطات الدموية ويؤثر على الجسم بتلف الأنسجة، وما لا يعرفه الكثير من الناس أن هناك عدة أشياء واحتياطات يجب اتباعها لتخفيف الألم.
أسباب احتشاء عضلة القلباحتشاء عضلة القلب يحدث بسبب انسداد الشرايين المغذية لعضلة القلب، وبحسب حديث الدكتور حسام محمد، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن ذلك بسبب تمزق الصفائح الدموية في القلب، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأصحاب أمراض السكري والسمنة الفئات الأكثر عرضه.
اقرأ أيضًا: حالات تسبب عدم انتظام ضربات القلب وتوقفها
أعراض احتشاء عضلة القلبوأضاف الدكتور «محمد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن علامات واعراض احتشاء عضلة القلب تتمثل فيما يلي:
ألم شديد في الصدر. الشعور بنغزة في القلب. الشعور بالغثيان الشديد. والتقيؤ بصورة كثيفة. ضيق النفس. التعرق الشديد.وأوضح أن العلاج يتمثل في الفحص السريري وبالأشعة مع تناول الأدوية التي تحتوي على مادة الهيدروكلوروثيازيد، مع إتباع نظام حياة مختلف للوقاية من الإصابة به، ويتمثل في التالي:
ممارسة الرياضة بانتظام بإشراف من الطبيب. تناول الغذاء المتوازن والصحي. تناول طعام قليل الدهون. تقليل الأطعمة الغنية بالسكريات. يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى السكري، ومرضى ارتفاع الكوليسترول الالتزام بتناول أدويتهم الموصوفة من الطبيب.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب أمراض القلب احتشاء عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
صراحة نيوز- يزداد القلق من انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، إذ توفر التغيرات المناخية والانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات، بحسب خبراء الصحة.
وشدد الأطباء على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وتعزيز الوعي حول اللقاحات، معتبرين أن الممارسات الصحية تمثل خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض.
وأوضح مدير إدارة الأوبئة بوزارة الصحة، أيمن المقابلة، أن النمط السائد حاليا للإصابة في الأردن هو إنفلونزا أ – H3N2، مع توقع ارتفاع عدد الحالات، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس المخلوي، بينما سجل الأسبوعان الماضيان حالة واحدة من كوفيد-19 أسبوعياً.
وأشار إلى أن الأعراض متشابهة بين الفيروسات التنفسية ولا يمكن التمييز بينها إلا عبر الفحص المخبري، مشدداً على أن شدة الأعراض تختلف حسب مناعة الشخص.
قدم المقابلة توصيات وقائية مهمة، منها: أخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي، غسل اليدين بانتظام، تهوية الأماكن المغلقة، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة والمنشآت الصحية، وعزل المصاب في المنزل عند ظهور الأعراض.
من جانب آخر، قال الأمين العام للرابطة العربية لأطباء الأمراض الصدرية، محمد الطراونة، إن التغيرات المناخية ساهمت في انتشار الفيروسات التنفسية بشكل أوسع وبمناطق لم تُسجل فيها مسبقاً، مؤكداً أهمية تطعيم كبار السن والكوادر الطبية، وتعزيز التوعية في المدارس والجامعات حول عادات السعال الصحيحة والنظافة الشخصية.
وحذر الطراونة من الهلع، مشيراً إلى أن 90% من الإصابات تبقى في الجهاز التنفسي العلوي، بينما يحتاج 10% من المصابين لمراجعة الطبيب بسبب مضاعفات محتملة.
وحدد علامات تستدعي مراجعة الطبيب فوراً، مثل: آلام الصدر، صعوبة التنفس الشديدة، ارتفاع الحرارة غير المسيطر عليها، تشوش الوعي، وميل الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق.
فيما يتعلق بالصحة الفموية، قالت اختصاصية طب الفم، بسمة القضاة، إن البرد يزيد حساسية الأسنان واللثة ويزيد خطر القلاع الفموي وقروح الزكام، داعية إلى تبني إجراءات وقائية مثل التنفس عن طريق الأنف، تنظيف الأسنان جيداً، شرب الماء بانتظام، واستخدام مرطبات الشفاه، مع الحفاظ على التغذية السليمة لتقوية المناعة.
وأكد خبير التغذية إبراهيم الزق أن النظام الغذائي الصحي يعزز المناعة، مع التركيز على الحمضيات الغنية بفيتامين C، الجزر والبطاطا الحلوة، الثوم والبصل، الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، الأسماك، المكسرات، والزبادي. وأوضح أن الجمع بين التغذية المتوازنة والنوم الكافي والنشاط البدني هو أفضل وسيلة للوقاية من أمراض الشتاء.