4 عمليات في أربعة بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ويدل على النجاح اليمني السريع في فرض واقع إقليمي جديد واسع النطاق، يمثل أرضية رئيسية لتحولات جيوسياسية كبيرة وتأريخية تثبت حتمية هزيمة المعسكر الصهيوني في المنطقة.
العمليات الأربع غطت مسرح عمليات قد يكون هو الأكبر والأكثر تنوعاً في تاريخ المواجهات البحرية، حيث شمل أربع مناطق بحرية مختلفة، فبين موقع السفينة "أنفيل بوينت" البريطانية التي تم استهدافها في المحيط الهندي، وموقع السفينة "لاكي سايلور" التي تم استهدافها في البحر المتوسط، تشتعل جبهة بحرية غير مسبوقة راكمت انتصاراتها بسرعة قياسية في مواجهة تحالف غربي مدجج بالسفن الحربية وحاملات الطائرات، وفتحت رصيداً لم يغلق بعد من المعادلات التي تفرض لأول مرة، بما في ذلك استهداف ومطاردة تلك السفن والحاملات بصواريخ أسرع من الصوت، وقوارب مسيرة شديدة الانفجار وغواصات وطائرات مسيرة تستنزف مخزونات من أغلى الذخائر الدفاعية في العالم.
هذا النطاق الاستراتيجي للعمليات اليمنية والذي فشلت القوى الغربية في الحد من اتساعه عندما كان لا يزال مقتصراً على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يمثل برهاناً عريضاً على انتهاء عصر كامل من الهيمنة الأمريكية والغربية على البحار، وبشكل خاص على بحار المنطقة العربية والإسلامية التي تعودت واشنطن وشركائها على أن تكون كلها بمثابة منطقة نفوذ خاصة تثبت أركان الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية على المنطقة، وبالتالي فإن فقدان السيطرة عليها يعكس تهاوي تلك الهيمنة بكل جوانبها.
هذا أيضاً ما تؤكده هويات السفن الأربع المستهدفة التي تم الإعلان عنها في البيان الأخير، فإلى جانب السفينتين المذكورتين، تم استهداف سفينة "ديلونيكس" النفطية الأمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية، بالإضافة إلى سفينة "إم إس سي يونيفيك" الإسرائيلية في البحر العربي، وهو ما يعني أن الجبهة اليمنية ملتزمة بشن ضرباتها على قوى المعسكر الصهيوني (أمريكا وبريطانيا وكيان الاحتلال) بنفس الوتيرة، بالإضافة إلى الشركات المرتبطة بهذه القوى، الأمر الذي يمثل دلالة واضحة على حرص القيادة اليمنية على ضرب جميع أركان الهيمنة الغربية في المنطقة، وعلى تصعيد المواجهة ضدها جميعاً لفرض واقع جيوسياسي جديد كلياً يحافظ على مكاسب طوفان الأقصى كمعركة إقليمية تاريخية، ويجعل ثمن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة أكبر بكثير مما توقعه الأعداء.
مواصفات السفن الأربع:
وبحسب البيانات الملاحية فإن السفينة الاسرائيلية (إم إس سي يونيفيك) المستهدفة في البحر العربي، هي ناقلة حاويات ترفع علم ليبيريا، ويبلغ طولها 285 متراً وعرضها 40 متراً.
وتتبع هذه السفينة شركة "إم إس سي" المرتبطة بإسرائيل، والتي تعتبر من أكثر الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
أما السفينة الأمريكية "ديلونيكس" والتي أعلنت قوات صنعاء المستهدفة في البحر الأحمر للمرة الثانية، فهي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 164 متراً، وعرضها 23 متراً.
وقد حاول الأمريكيون إخفاء ملكية هذه السفينة من خلال تسجيلها في 20 يونيو المنصرم باسم شركة تحمل اسم "ديلونيكس" في ليبريا، لكن قبل ذلك التاريخ كانت السفينة مسجلة باسم شركة "أوكتري كابيتال ماينجمينت" ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.
أما السفينة البريطانية "أنفيل بوينت" المستهدفة في المحيط الهندي، فهي سفينة من نوع (رول أون – رول أوف) أو (سفن الدحرجة) التي تحمل السيارات والشاحنات التي تنقل البضائع، وهي ترفع علم بريطانيا، ويبلغ طولها 193 متراً وعرضها 26 متراً.
وبحسب البيانات فإن هذه السفينة مملوكة لشركة "فورلاند شيبينغ" ومقرها في بريطانيا.
وتظهر البيانات أن السفينة الرابعة "لاكي سايلور" المستهدفة في البحر الأبيض المتوسط هي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم مالطا ويبلغ طولها حوالي 184 متراً، وعرضها 27 متراً.
وتدار هذه السفينة من قبل شركة "إيسترن ميديتيرينيان ماريتايم" اليونانية التي تم استهداف عدد مرتفع من سفنها خلال المرحلة الرابعة من التصعيد بسبب انتهاك الشركة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المستهدفة فی هذه السفینة فی البحر ترفع علم التی تم
إقرأ أيضاً:
أقوى تابلت بنظام أندرويد يثبت أنه معجزة تقنية بحق
أعلنت شركة RedMagic الصينية عن جهازها المرتقب RedMagic Tablet 3 Pro، والذي يُعيد تعريف مفهوم التابلت من حيث الحجم والأداء، حيث يُعتبر أول تابلت OLED مخصص للألعاب في العالم بهذا الحجم الصغير، بحسب الشركة.
ويأتي الجهاز بشاشة OLED قياس 9 بوصات بمعدل تحديث 165 هرتز وسطوع محلي يصل إلى 1600 شمعة.
وتُعد هذه الشاشة الأولى من نوعها في الصناعة التي تدعم تقنية تعتيم PWM بتردد 5280 هرتز، ما يوفر تجربة مشاهدة أكثر راحة ويقلل من إجهاد العين. كما تشمل تقنيات حماية إضافية من الضوء الأزرق.
يستهدف RedMagic Tablet 3 Pro عشاق الألعاب بشكل مباشر، حيث تم تزويده بمعالج Snapdragon 8 Elite الأحدث من كوالكوم، مع غرفة تبخير مخصصة للتبريد، ما يعزز الأداء في الاستخدامات المكثفة ويمنع ارتفاع الحرارة. الجهاز يُقدم تجربة ألعاب احترافية مدعومة بعتاد فائق الجودة.
بطارية ضخمة وشحن سريع هو الأسرع في فئتهورغم حجمه الصغير، إلا أن الجهاز يحتوي على بطارية سعتها 8200 مللي أمبير/الساعة تدعم شحن سريع بقدرة 80 واط.
وتؤكد الشركة أن هذا هو أسرع شحن في تابلت صغير الحجم، حيث يمكن شحن الجهاز بنسبة 50% خلال 22 دقيقة فقط.
ويتميز الجهاز كذلك بدعم ميزة "الشحن الالتفافي" (Bypass Charging)، التي تُمكن الطاقة من المرور مباشرة إلى الجهاز دون استخدام البطارية، مما يُقلل من دورات الشحن ويُطيل عمر البطارية.
تقنيات لمس متطورة وتجربة ألعاب دقيقةومن أجل تعزيز تجربة اللعب، يأتي الجهاز مع شريحة Synopsys S3930 للتحكم باللمس، والتي تدعم الاستخدام بالأيدي المبللة وتوفر تقنيات Hot Zone Touch لتحسين استجابة اللمس في المناطق الحساسة على الشاشة، وهي ميزة ضرورية في الألعاب التنافسية.
تصميم فريد بمروحة تبريد شفافةيتميز RedMagic Tablet 3 Pro بتصميم لوحي بظهر مسطح هو الأول من نوعه في الصناعة، ويتضمن مروحة تبريد نشطة وشفافة بلمسة مستقبلية، وهي من تصميم RedMagic الحصري. هذا التصميم لا يُضفي طابعًا جماليًا فقط، بل يساهم أيضًا في استقرار الأداء أثناء الجلسات الطويلة.
موعد الإطلاق وخيارات الألوانمن المقرر أن يتم الكشف الرسمي عن RedMagic Tablet 3 Pro في الصين بتاريخ 11 يونيو. وسيتوفر الجهاز بلونين مميزين يحملان طابعًا مستقبليًا وهما Deuterium Blade Transparent Dark Night و Deuterium Blade Transparent Silver Wingولم تُعلن الشركة بعد عن تفاصيل الأسعار الرسمية.