مصدر: قاتل والدته بالكرك وجه لها 40 طعنة باستخدام موس قرن غزال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجثة أصيبت بـ 40 جرح طعني في الرأس والعنق والصدر والأطراف
قتلت سيدة ستينية على يد ابنها العشريني ب 40 طعنه داخل منزل العائلة في محافظة الكرك.
واستغل ابنها تواجدهما وحدهما ليرتكب جريمته بحق والدته، حسب مصدر مقرب من التحقيق.
اقرأ أيضاً : مصدر أمني: عشريني يقدم على قتل والدته طعنا في الكرك
صوت صراخ السيدة وهي تحاول إيقاف ابنها الذي غرس طعنات "موس قرن غزال" في جسدها كانت سببا لاكتشاف الجيران للجريمة، حيث شوهدت مضرجة بدمائها بينما ابنها القاتل لاذ بالفراربعد ارتكابه للجريمة.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن الجثة جرى تشريحها من قبل لجنة طبية تضم كل من الأطباء الشرعيين د.اعوض الطراونه، د.علاء البوات و د.كمال الحباشنه، في قسم طب شرعي الكرك في مستشفى الكرك، وذلك بأمر من مدعي عام الكرك.
وكشف المصدر أن الأطباء الشرعيون تبين لهم أن الجثة مصابة بـ 40 جرح طعني في الرأس والعنق والصدر والأطراف، معللين سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عن إصابة احشاء الصدر بسبب الطعنات النافذة.
وكانت مديرية الأمن العام أعلنت في وقت سابق في بيان صادر عنها اكتشاف الجريمة وفرار ابنها من المنزل، والذي يجري البحث عنه من قبل الأجهزة المختصة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جريمة الكرك الأمن طعن
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.