“واس” توثّق مشاهد توافد الحجاج إلى المعالم التاريخية بالمدينة المنورة قبل المغادرة لأوطانهم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يتوافد إلى الجوامع الدينية والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة يومياً، مئات الزائرين، في آخر محطات رحلة الحج، بعد أدائهم المناسك، والصلاة في الحرمين الشريفين بيسر وأمان.
ووثّقت “واس” خلال جولتها اليوم في المنطقة المركزية، ومحيط المسجد النبوي، ومسجد قباء، ومسجد القبلتين، وساحة شهداء أحد، مشاهد لأعداد من الحجاج أثناء زيارتهم لتلك الأماكن، خلال جولة تشمل التقاط الصور التذكارية، والتسوّق، وشراء الهدايا في آخر محطات رحلتهم الإيمانية قبل العودة إلى أوطانهم بيسر وسلام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“قطار المشاعر” يستعد لنقل مليوني حاج
البلاد ــ مكة المكرمة
تسهم قطارات المملكة، وفي مقدمتها قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين السريع، في دعم خطط تنقل الحجاج خلال موسم حج 1446هـ، عبر خدمات نقل متقدمة تُسهم في تحقيق الانسيابية، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي.
ويُتوقّع أن ينقل قطار المشاعر المقدسة أكثر من مليوني حاج بين منى ومزدلفة وعرفات، من خلال 17 قطارًا مجهزًا بكامل المواصفات الفنية والتشغيلية، بما يضمن توفير تجربة تنقل آمنة وفعّالة لضيوف الرحمن، كما يشهد القطار تنفيذ أكثر من 2000 رحلة خلال موسم الحج، تشمل خمس حركات تشغيلية في عدة مواقع، بإشراف مباشر من أكثر من 7500 موظفٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة.
ويرتبط القطار بتسع محطات موزعة في المشاعر المقدسة، عبر مسار حديدي يبلغ طوله 18 كيلومترًا، بطاقة استيعابية تصل إلى 72 ألف راكب في الساعة لكل اتجاه، فيما تصل سرعته التشغيلية إلى 80 كيلومترًا في الساعة، وتستغرق الرحلة بين منى وعرفات نحو 20 دقيقة.
وفي السياق ذاته، يُنفذ قطار الحرمين السريع نحو 4700 رحلة خلال موسم الحج، بسعة تتجاوز مليوني مقعد، مسجّلًا زيادة تفوق 400 ألف مقعد مقارنة بالموسم الماضي.
ويعد القطار من أبرز وسائل النقل الحديثة في المملكة، حيث يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطة جدة المركزية، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفق منظومة تشغيلية متقدمة تلبي احتياجات الحجاج، وتسهم في تعزيز جودة الخدمة المقدمة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التكامل بين منظومة النقل في المملكة، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، من خلال توفير وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة، تدعم حركة الحجاج، وتسهّل أداءهم لمناسكهم في بيئة آمنة وموثوقة.