كشفت تقارير صحفية إيطالية أن آرسنال الإنجليزي يقترب من مطابقة السعر الذي طلبه بولونيا الإيطالي من أجل التعاقد مع الإيطالي ريكارد كالافيوري حتى لو بقى تشيلسي الإنجليزي في السابق.
وأشارت صحيفة كورييري ديلو سبورت الإيطالية إلى أن بولونيا يأمل في حرب مزايدة على كالافيوري، حيث قدم آرسنال عرضًا تبلغ قيمته 47 مليون يورو من أجل التعاقد مع خريج أكاديمية روما.
وأكدت الصحيفة الإيطالية أن عرض آرسنال قريبا من السعر الذي يطلبه بولونيا وهو 50 مليون يورو ولكن بولونيا لم يقبل بعد عرض المدفعجية.
ونقلت الصحيفة الإيطالية تصريحات جيوفاني سارتوري مدير بولونيا الرياضي التي قال فيها أن كالافيوري لن ينضم إلى يوفنتوس وربما يكون رحيله إلى الدوري الإنجليزي الأكثر ترجيحًا.
وأفادت الصحيفة الإيطالية بأن تشيلسي لم يقدم حتى الآن عرضًا رسميًا من أجل التعاقد مع كالافيوري الذي انضم إلى بولونيا قادمًا من بازل السويسري مقابل 4 مليون يورو في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن بازل يحمل بندًا يُمكنه من الحصول على نسبة 40% من أي عملية بيع تالية لكالافيوري ولذلك يحاول بولونيا بيعه بأكبر قدر ممكن من الأموال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي تشيلسى المدفعجية ارسنال كالافيوري نيكو ويليامز
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
دعا البابا ليو الرابع عشر أجهزة المخابرات الإيطالية إلى الالتزام بالقانون والأخلاق، محذرا من خطورة تشويه سمعة الشخصيات العامة والصحفيين أو إساءة استخدام المعلومات السرية، معتبرا أن مثل هذه الممارسات “تهدد بتقويض الديمقراطية وتقويض ثقة الجمهور”.
وجاءت تصريحات البابا، أمس الجمعة، خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جهاز المخابرات الإيطالي، في وقت تخضع فيه الأجهزة الأمنية في البلاد لتدقيق متزايد على خلفية فضائح مراقبة حديثة شملت استخدام برامج تجسس واتهامات باختراق هواتف صحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد البابا خلال كلمته بـ“الدور الذي تضطلع به أجهزة الاستخبارات في حماية الأمن القومي”، بما في ذلك أمن الفاتيكان، لكنه شدد في المقابل على “ضرورة أن تسترشد أعمالها دومًا بالقانون والأخلاق”.
وقال: “المراقبة الصارمة ضرورية حتى لا تستخدم المعلومات السرية لترهيب السياسيين أو الصحفيين أو غيرهم من الفاعلين في المجتمع المدني، أو لاستغلالهم أو ابتزازهم أو تشويه سمعتهم”.
كما حذر البابا أفراد الأجهزة الأمنية من “الإغراءات” التي قد يفرضها طبيعة عملهم، داعيا إياهم إلى اليقظة والانضباط المهني، ومؤكدا أن مهام الاستخبارات يجب أن تظل “متناسبة دائما مع الصالح العام”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل كشف البرلمان الإيطالي، في وقت سابق من العام الجاري، أن الحكومة استخدمت برنامج تجسس إسرائيلي الصنع لاختراق هواتف عدد من الأشخاص، من بينهم لوكا كاتشاريني وجوزيبي كاتشيا، وهما من مؤسسي منظمة “ميديتيرانيا لإنقاذ البشر”، وهي منظمة غير حكومية تنشط في حماية اللاجئين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.
وشدد البابا ليو الرابع عشر على أهمية تعزيز الضمانات القانونية والأخلاقية مع ازدياد تعقيد العمل الاستخباراتي في العصر الرقمي، محذرا من مخاطر الأخبار المزيفة والتلاعب عبر الإنترنت، التي قال إنها باتت تشكل تحديا متزايدا أمام المجتمعات الديمقراطية.
وفي سياق متصل، كشف البابا أن كنائس في عدد من البلدان وقعت ضحية لأجهزة استخبارات “تعمل لغايات سيئة”، وفرضت قيودا على حريتها، دون أن يورد تفاصيل إضافية حول تلك الحالات.
وختم البابا كلمته بالتأكيد على ضرورة أن تبقى أنشطة أجهزة الاستخبارات خاضعة للمساءلة، قائلا:“احرصوا على أن تكون أعمالكم دائما في خدمة الصالح العام”.