اعتقالات في ألمانيا والسويد طالت متهمين بارتكاب جرائم في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أوقف محققون في ألمانيا والسويد الأربعاء ثمانية أشخاص للاشتباه بضلوعهم في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا، بعد ثورة 2011 ضد النظام.
وأوضحت النيابة العامة الألمانية في بيان أن ثمة "شبهات كبيرة بارتكاب المعتقلين أعمال قتل أو محاولة قتل بحق مدنيين، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب" إبان الثورة التي اندلعت في سوريا في العام 2011.
وقالت إنه من المشتبه بأن الموقوفين شاركوا "في قمع عنيف لتظاهرة سلمية مناهضة للحكومة" في منطقة اليرموك في دمشق في 13 تموز/ يوليو 2012.
وأضافت أن الموقوفين الذين عرفت عنهم بأسمائهم الأولى هم أربعة فلسطينيين-سوريين ومواطن سوري يعتقد انه عمل لحساب جهاز المخابرات العسكرية السورية.
من جهتها، أعلنت النيابة العامة السويدية الأربعاء أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في سوريا عام 2012.
وقالت أولريكا بنتليوس إيغلرود المدعية المكلفة التحقيق "بفضل تعاون جيد مع ألمانيا ويوروجاست ويوروبول، تمكنا من اعتقال المشتبه بهم".
محاكمة الأسد
وكانت محكمة فرنسية صادقت نهاية الشهر الماضي على مذكرة اعتقال بحق رئيس النظام السوري بشار الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية على خلفية الهجمات الكيميائية على غوطة دمشق الشرقية وقعت في آب/ أغسطس عام 2013، وراح ضحيتها أعداد كبيرة من القتلى في صفوف المدنيين.
ورفضت محكمة الاستئناف في باريس، طلب مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب إلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الأسد بسبب "حصانته من الملاحقة القضائية"، معلنة موافقتها على المذكرة.
ووُصف القرار الذي أعلنت عنه المحكمة الفرنسية في بيان، بـ"التاريخي"، فهذه أول مذكرة اعتقال تصدرها محكمة أجنبية بحق رئيس دولة في منصة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ولفت البيان إلى أن "حظر استخدام الأسلحة الكيميائية هو جزء من القانون الدولي باعتباره قاعدة إلزامية ولا يمكن اعتبار هذه الجرائم من بين الواجبات الرسمية لقائد النظام".
وكانت مذكرة اعتقال الأسد صدرت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بناء على شكوى جنائية رفعها ضحايا يحملون الجنسيتين السورية والفرنسية، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، بجانب كل من منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية والأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، بحسب موقع "تلفزيون سوريا" المعارض.
وفي أعقاب صدورها، قدم مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا طلبا يتعلق بإلغاء هذه المذكرة باسم "الحصانة الشخصية" التي يتمتع بها رؤساء الدول في مناصبهم أمام المحاكم الأجنبية، دون التشكيك في تورط الأسد في الهجمات الكيميائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويدية المانيا السويد اعتقالات نظام الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم ضد الإنسانیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة
أفاد تقرير، اليوم الثلاثاء، بأن الشرطة الملكية الكندية فتحت تحقيقا، في بداية العام الماضي، بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة ، ما أثار قلقا في أوساط الجالية اليهودية والمواطنين الإسرائيليين في كندا، لأن هذه المرة الأولى التي تجري فيها كندا تحقيقا رسميا كهذا.
وتطلق الشرطة الملكية الكندية هذه الأنواع من التحقيقات تسمية "تحقيقات هيكلية"، والتي تندرج ضمن برنامج كندا للجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب (CAHWCP)، وهو جهد مشترك بين الشرطة الملكية الكندية ووزارة العدل ووكالة خدمات الحدود الكندية ووزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، وفق ما ذكر التقرير الذي نشره الموقع الإخباري "تورونتو ستار"
ويتعلق هذا التحقيق بمواطنين كنديين مشتبهين بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة، وذلك في إطار خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، ويرجح أن يشمل التحقيق جمع أدلة وتبادل معلومات مع سلطات دولية وتقديم لوائح اتهام إلى محاكم كندية.
ولم تعلن الشرطة الكندية من قبل عن التحقيق في "جرائم تتعلق بالصراع بين إسرائيل و حماس "، خلافا للتحقيق الذي تجريه حول جرائم حرب ارتكبت في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي كان النشر عنها واسع الانتشار.
وأشار موقع "واينت" في هذا السياق، اليوم، إلى وجود مواطنين كنديين كثيرين الذين يوصفون بأنهم جنود فرادا، بمعنى أنهم يتواجدون في إسرائيل لوحدهم وبدون عائلاتهم. وهناك مواطنون إسرائيليون يسكنون في كندا وجاؤوا إلى إسرائيل خلال الحرب من أجل الخدمة العسكرية، ثم عادوا إلى كندا.
وتقول وزارة العدل الكندية أن برنامج CAHWCP "هدفه منع ملاذ آمن عن مجرمي حرب، والعمل من أجل تحميل المسؤولية وإنفاذ القانون ضد هذه الجرائم".
وتعتبر إسرائيل أن التحقيق الكندي ضد جنودها يشكل تصعيدا لأزمة العلاقات بين الدولتين، بعد أن أدانت كندا في بيان مشترك مع بريطانيا وفرنسا، الشهر الماضي، "توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة"، مهددةً بفرض "عقوبات محددة" على إسرائيل. كما دعا البيان حماس إلى إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين. وحثت كندا إسرائيل، الأسبوع الماضي، على التخلي عن خططها لبناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وأكدت أن ذلك سيكون غير قانوني.
وذكر "واينت" أنه تسود في أوساط الجالية اليهودية والإسرائيليين في كندا تخوفات من اعتقالات أو أوامر استدعاء للتحقيق ضد الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي خلال الحرب. ونقل "واينت" عن مسؤول في الجالية اليهودية قوله إن "الشعور هو أننا أمام اشتعال للوضع".
وكتب إسرائيلي يسكن في كندا في مجموعة واتساب للإسرائيليين هناك أنه "نتواجد قبل وقت قصير جدا قبل تنفيذ اعتقالات ضد "جرائم حرب". وشبان كنديون كانوا أو ما زالوا في الجيش، سيحاكمون لدى عودتهم إلى كندا. وهذا أمر جدي للغاية يا رفاق. وهناك محامون باتوا يعنون بهذا الأمر. لكنهم لا يحققون مع الغزيين الذين جاروا إلى هنا".
ووصف إسرائيلي آخر التحقيق الكندي بأنه "ذروة معاداة السامية"، فيما أشار إسرائيلي ثالث في مجموعة الواتساب إلى أن هذا "يجعل الإسرائيليين يفكرون مرة أخرى إذا كانوا سيرسلون أولادهم إلى الخدمة في البلاد كجنود فرادا. وكندا أصبحت أكثر عداء تجاهنا يوميا"، حسبما نقل "واينت" عنهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح مقتل 3 جنود إسرائيليين برتبة رقيب أول في معارك شمال غزة يديعوت : بحبح يواصل المفاوضات مع حماس بطلب من ويتكوف الأكثر قراءة حديث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة محدث: شهيد وإصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس باسم نعيم: حماس قبلت بمقترح ويتكوف وننتظر رد الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025