نحن ضد ربط جبهة لبنان بغزة.. باسيل: لا نريد حربا لم نقررها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
شدد رئيس "التيار الوطني الحر" في لبنان، جبران باسيل، في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، على رفض الربط اللامحدود بين جبهتي لبنان وغزة.
وأوضح رئيس "التيار الوطني الحر" أن يحيى السنوار (زعيم حركة حماس) "هو من فتح الحرب مع إسرائيل، وهو من يتخذ القرار بشأن إنهائها في فلسطين". وأضاف باسيل: "موقفنا في التيار قائم على شيء بديهي يتمثل بمصلحة لبنان أولا".
وتابع قائلا: "نحن ضد ربط جبهة لبنان بغزة لأنه لا يمكننا أن نقوم بذلك بناء على قرار بيد السنوار. لا نريد حربا لم نقررها، لندفع ثمنها باقتصادنا وأرواحنا وممتلكاتنا". فرضية الحرب الشاملة
أكد باسيل أن إسرائيل "عاجزة عسكريا وسياسيا وشعبيا عن شن حرب شاملة"، مضيفا أنها تحاول "الترويج لاحتمالية الحرب الشاملة لتؤذي لبنان".
ونفى باسيل أن تقدم إسرائيل على حرب شاملة، ولفت إلى أن التيار طلب من الدولة اللبنانية العمل على المطالبة بقرار دولي بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية.
وأشار باسيل إلى وجود قضايا رئيسية محل خلاف مع إسرائيل أبرزها قضية الاعتداءات التي كانت موجودة حتى قبل التصعيد، والحيلولة دون السماح للبنان باستغلال ثرواته.(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون تستبعد أن تقوض عصابة تدعمها إسرائيل سلطة حماس بغزة
اهتمت صحف عالمية بآخر تطورات الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة، وما أفرزته من واقع إنساني كارثي على الغزيين، وسط عجز دولي عن ردع تل أبيب منذ 20 شهرا.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن إسرائيل لم تتردد في التحالف مع عصابة إجرامية بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفالlist 2 of 2نيويورك-باريس في أقل من 4 ساعات.. هل يتحقق الحلم في 2029؟end of listوأشارت الصحيفة إلى أن ما أثير في السابق بشأن حماية توفرها إسرائيل لعصابة تسطو على قوافل المساعدات بات اليوم مؤكدا، إذ لم ينكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية) دعمها.
لكن مراقبين -وفق الصحيفة- يستبعدون أن تشكل هذه العصابة تهديدا حقيقيا لسلطة حماس على القطاع، بالنظر إلى قوامها ونطاق انتشارها في غزة.
وكان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
ولاحقا، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أن إسرائيل نقلت سلاحا لمليشيا ياسر أبو شباب، بينها أسلحة خفيفة صودرت من حركة حماس.
أما صحيفة غارديان فاهتمت بقصة أم فلسطينية قتلت برصاص جنود إسرائيليين بعد العديد من المحاولات اليائسة لتأمين قليل من الطعام لأبنائها من أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة.
إعلانوخلصت الصحيفة إلى أن المشي لساعات والانتظار طويلا والدخول في حالة من الفوضى "مخاطرة لا طائل منها في غزة"، مشيرة إلى أن كثيرين يعودون أدراجهم دون الحصول على المساعدات التي عرضوا حياتهم للخطر من أجل الوصول إليها.
بدورها، استذكرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا نشرته قبل عام تناول تحديات واجهتها بعض العائلات في غزة لحماية الأطفال من سوء التغذية.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الوضع الآن أصبح أكثر تعقيدا بعد حصار دام أشهرا، ثم تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات، مؤكدة أن الآباء والأمهات في غزة باتوا يأملون الآن تأمين بقاء أطفالهم على قيد الحياة فقط.
وخلص مقال في صحيفة هآرتس إلى أنه لا يمكن تجاهل الصلة المباشرة بين منطق الاحتلال والتطرف السياسي وتراجع سيادة القانون ومعها مكانة إسرائيل الدولية.
وشرح المقال كيف تحول احتلال الأراضي الفلسطينية خلال أقل من عامين من قضية هامشية في الداخل الإسرائيلي إلى قضية تقوض أسس الديمقراطية وتفكك المجتمع الإسرائيلي.
من جانبها، تناولت صحيفة إندبندنت ما سمّته إحباطا متزايدا يستشعره معظم فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من المجتمع الدولي، بسبب ما يعتبرونه تجاهلا للواقع المفروض عليهم.
واستعرضت الصحيفة البريطانية قصص العديد من العائلات التي تعرضت للتهجير إما عبر هدم منازلها أو ترهيبها لإجبارها على الرحيل.
ولفتت إلى أن من فلسطينيي الضفة الغربية من اضطر إلى إعادة بناء منزله عدة مرات بعد عمليات هدم متكررة.