لقطات من فيضانات الهند.. حالات وفاة داخل الأنفاق ونقل جماعي للحيوانات
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كارثة طبيعية جديدة حلت على عدد من الولايات بالهند، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات عارمة وانهيارات أرضية كبيرة، ما نجم عنه مقتل العشرات ونزوح نحو أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم بعد أن دمرتها المياه.
فيضانات وضحايا الهندذكرت صحيفة «indianexpress» الهندية، أن عددا من الولايات في شمال شرق الهند، بينها آسام وأروناتشال براديش وميجالايا ومانيبور وميزورام، لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد مواجهة تأثير هطول الأمطار المتواصلة والفيضانات اللاحقة على مدار الأسبوعين الماضيين.
ولقي شخصان حتفهما في منطقة تينسوكيا مؤخرًا، ما رفع حصيلة فيضانات هذا العام في آسام إلى 38 شخصًا، كما لقي عدد من الأشخاص مصرعهم داخل الأنفاق غرقًا بعد أن غمرتهم المياه.
تدفق الأنهار بسبب الفيضاناتكما تسببت الأمطار الغزيرة في تدفق أنهار رئيسية في ولاية مانيبور، مثل إمفال وثوبال وإيريل، وفي غضون ذلك، قال ضابط شرطة في أيزاول إن زوجين وابنتهما البالغة من العمر4 سنوات لقوا حتفهم بعد أن دفن انهيار أرضي جزئيًا مبناهم الخرساني المسقوف بالصفيح على مشارف المدينة يوم الثلاثاء.
الخسائر لم تطل البشر فقط، وإنما تم نقل الحيوانات في حديقة كازيرانجا الوطنية الشهيرة، التي تضم نحو 2500 من حيوانات وحيد القرن، إلى أرض مرتفعة هربا من الفيضانات لضمان سلامتها.
وتعد ولاية آسام الهندية واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة لتغير المناخ، وفقا لتقرير صدر عام 2021 عن مجلس الطاقة والبيئة والمياه، وهو مؤسسة بحثية معنية بالمناخ مقرها نيودلهي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات الهند الهند فيضانات الهند المدمرة ضحايا فيضانات الهند بعد أن
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل واختناق سيدة في حريق بمنزل بالفيوم
شهدت قرية سنرو القبلية التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، حادثًا مأساويًا صباح اليوم، حيث اندلع حريق مفاجئ داخل أحد المنازل، ما أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر عامين، وإصابة سيدة باختناق، قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بنشوب حريق داخل منزل بالقرية، وعلى الفور تحركت قوات الحماية المدنية مدعومة بسيارات إطفاء وإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن النيران اشتعلت لأسباب غير معلومة حتى الآن.
وأسفر الحريق عن مصرع الطفل "م. أ" البالغ من العمر عامين، نتيجة تعرضه لاختناق شديد، فيما أصيبت سيدة تدعى "ر. غ" وتبلغ من العمر 43 عامًا بحالة اختناق نتيجة استنشاق الأدخنة الكثيفة، وتم نقلها برفقة جثمان الطفل إلى مستشفى إبشواي المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة، بينما تم وضع الجثمان داخل مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث ومعرفة السبب الحقيقي وراء اندلاع الحريق، فيما يواصل رجال الأمن متابعة الموقف والتأكد من سلامة بقية المنازل المجاورة.
وأكدت مصادر أمنية أن جهود رجال الحماية المدنية حالت دون وقوع كارثة أكبر، بعدما تمكنوا من السيطرة على ألسنة اللهب في وقت قياسي، وسط إشادة من أهالي القرية بسرعة الاستجابة.