«معلومات الوزراء»: 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مُعرضة للخطر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي تحت عنوان «خريطة جاهزية العالم للذكاء الاصطناعي تُظهر تباين الاتجاهات»، والذي أشار إلى أنّ الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يزيد الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي، ويرفع الدخل، ومع ذلك، يمكنه أيضًا القضاء على ملايين الوظائف وتوسيع الفجوة في التفاوت الاقتصادي.
وأوضح التقرير أنّ الذكاء الاصطناعي مهيأ لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، وقد يُعرض 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة للخطر، و24% في الاقتصادات الناشئة، و18% في البلدان منخفضة الدخل، ولكن من الجانب الإيجابي فالذكاء الاصطناعي يتيح إمكانيات كبيرة لتعزيز إنتاجية الوظائف الحالية التي قد يكون فيها أداة مكملة، ويوفر وظائف جديدة وصناعات جديدة.
تأثيرات الذكاء الاصطناعيوتابع التقرير أنّه من منطلق امتلاك معظم اقتصادات الأسواق الناشئة والبلدان منخفضة الدخل لحصص أقل من الوظائف عالية المهارات مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، فمن المرجح أن تتأثر بشكل أقل وتواجه اضطرابات أقل بفعل تأثيرات الذكاء الاصطناعي.
لكن في الوقت ذاته، تفتقر العديد من هذه البلدان إلى البنية التحتية أو القوى العاملة الماهرة اللازمة للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي، ما قد يزيد التفاوت بين الدول.
وأشار التقرير إلى أنّ الاقتصادات الأكثر ثراءً تميل إلى أن تكون أفضل استعدادًا لاعتماد الذكاء الاصطناعي، مقارنة بالبلدان منخفضة الدخل.
وفى السياق ذاته، اعتمد صندوق النقد الدولي على لوحة مؤشرات جديدة لمؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي تشمل 174 اقتصادًا، استنادًا إلى جاهزيتها في 4 مجالات: البنية التحتية الرقمية، رأس المال البشري وسياسات سوق العمل، الابتكار والتكامل الاقتصادي، والتنظيم.
الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعيوأضاف مركز المعلومات وفقا للتقرير، أنّ قياس مدى الجاهزية يمثل تحديًّا لأن المتطلبات المؤسسية للتكامل على مستوى الاقتصاد للذكاء الاصطناعي لا تزال غير مؤكدة، كما أنّ الدول في مراحل مختلفة من الجاهزية في الاستفادة من الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر.
وبيّن التقرير أنّه من المحتمل أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تفاقم التفاوت العام، وهو اتجاه مقلق يمكن لصانعي السياسات العمل على منعه. ولهذا الغرض، يمكن الاعتماد على لوحة المؤشرات الموجودة بصندوق النقد الدولي والتي تعتبر بمثابة مورد لصانعي السياسات والباحثين والجمهور لتقييم الجاهزية للذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، وتحديد الإجراءات وتصميم السياسات اللازمة لضمان أنّ الفوائد السريعة للذكاء الاصطناعي يمكن أن تفيد الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز المعلومات مجلس الوزراء الاقتصادات الناشئة الذكاء الاصطناعي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
أعلنت وزارة العمل، عن إتاحة مجموعة من الوظائف الفنية الجديدة بالتعاون مع شركة تريست روسيم، إحدى الشركات المنفذة لأعمال الإنشاءات داخل محطة الضبعة النووية، وذلك في إطار توجيهات الوزير محمد جبران بتوفير فرص عمل لائقة للشباب ورفع معدلات التشغيل بالمشروعات القومية.
واوضحت الوزارة الوظائف المطلوبة وهي:
300 لحّام (كهرباء – أرجون – CO₂).
500 فني تركيبات هياكل معدنية.
300 مبيض محارة.
ولفتت الوزارة، إلى المزايا التي توفرها تلك الوظائف المعلنة، ومن بينها توفير 3 وجبات يوميًا، وإقامة كاملة داخل سكن مخصص للعاملين، وسائل انتقال من وإلى المشروع، إضافة إلى التأمين الاجتماعي والصحي.
وأكدت أن الرواتب تبدأ من 13000 جنيه وتصل إلى 40000 جنيه وفقاً للخبرة واجتياز الاختبارات الفنية.
وقال هبة أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، إن الاختبارات تبدأ من الأحد إلى الخميس من كل اسبوع، لحين اكتمال العدد المطلوب وذلك خلال الفترة من 8 صباحًا حتى 4 عصرًا، وأن يوم للتقديم هو نفس يوم الاختبارات، على أن يعمل المقبولون بنظام 24 يوم عمل + 6 أيام راحة، بواقع 8 ساعات يومياً.
وأضافت الوزارة، أن التقديم يتم بمقر شركة تريست روسيم بجوار كافيتريا الساحل الشمالي – الضبعة – محافظة مطروح. وللاستعلام يمكن التواصل عبر: أ. ناجي: 01029951811، أ. صلاح محمد: 01040988442.
وأكدت وزارة العمل، أن توفير هذه الفرص يأتي استمرارًا لجهودها في دعم المشروعات القومية العملاقة، وتنفيذاً لتوجيهات الوزير محمد جبران بتوسيع مظلة التشغيل وتوفير فرص عمل حقيقية تضمن حياة كريمة للشباب.