نفذت عملية الفارس الشهم 3 حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على العائلات الفلسطينية النازحة في مختلف مناطق خان يونس للتخفيف من معاناتهم في ظل توقف محطات تحلية المياه وانعدام مقومات الحياة الأساسية و البنية التحتية نتيجة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.

‎ وتوجهت الصهاريج المعبأة بالمياه إلى خانيونس بالتعاون مع مصلحة مياه وبلديات الساحل، لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، في خطوة هدفها توفير الاحتياجات الأساسية وتحسين الظروف المعيشية في مراكز الإيواء والحد من أزمة المياه التي يعاني منها الآلاف نتيجة انعدام وتدمير خطوط المياه.

‎وفي إطار دعم العائلات الفلسطينية النازحة بالمياه الصالحة للشرب ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير مياه في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء في مدينة خان يونس، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 50 ألفا حيث تُوفر 116 ألف لتر من المياه يتم تعبئتها يومياً.

‎وتُقدم دولة الإمارات العربية من خلال ذراعها الانساني عملية الفارس الشهم 3 المياه الصالحة للشرب للسكان في مختلف المناطق لتسهيل حصول السكان على المياه نظراً للصعوبة التي يواجهونها في ظل المعاناة وانعدام أساسيات الحياة، ونظراً للتحديات الصعبة التي تواجهها البلديات في ظل الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية ومن ضمنها المياه للمواطنين مما يسبب كارثة إنسانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المیاه الصالحة للشرب

إقرأ أيضاً:

خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”

علق الباحث في الشأن الدولي، فؤاد خوري، على الدعم الأوروبي المستمر لكييف، معتبرًا أن “هذا الدعم بالنسبة للأوروبيين أساسي وسيستمرون به رغم التباين في المواقف مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

ولفت خوري في حديث عبر إذاعة “سبوتنيك”، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المايسترو الجديد وتوجهاته تختلف عن الإدارة الأمريكية السابقة، لذلك التعنت الأوروبي سيقابله حلول سياسية كبرى”، قائلا: “بالتدخل اليوم من ترامب سنذهب إلى شيء أكبر وأهم لوقف الحرب”.

الباحث في الشأن الدولي، اعتبر أن “الأوروبيين غير قادرين اليوم للتخلّي عن زيلينسكي لأن هدفهم ليس دعم أوكرانيا فقط، بل تحقيق أهداف معينة وكلّ هذا كان من باب الحصار على روسيا، وهذا ما لن يقدروا على فعله لأنّ روسيا من الدول الكبرى”.
كذلك أكد خوري أنّ “دور أوروبا لا يقف عند حدود دعمها لكييف، بل هي متورّطة في هذا الصراع مع أوكرانيا وهي في صميم المعركة”، لافتاً إلى أنّ “لقاء زيلينسكي وترامب كان دليلا على السخط الأمريكي باتجاه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته”، مشدداً على العلاقات الجيدة ما بين بوتن وترامب خصوصاً على صعيد التعاون الدولي والإقليمي”، مشيراً إلى أنه “في حال توقف الدعم الأمريكي سيصبح هناك إعادة حسابات مع الواقع الأوروبي”.

ورأى أن “الاستعراض الأوروبي لن يؤدي إلى نتيجة”، قائلا: “ليس من السهل أن يحاول أحد السيطرة على روسيا، وبالتالي هذا الاستعراض يأتي من باب عرض العضلات ليس أكثر”.
خوري أكد أن “ضرورة أن يكون هناك رد موجع من روسيا على التطاول الأوكراني الذي يجب وضع حدود له”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”
  • “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
  • العمل الدولية تمنح فلسطين صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • أمانة الجوف توزع أكثر من 5500 حقيبة “أضحية صحية”
  • “المياه” تضخ نحو 895 ألف متر مكعب في يوم عرفة
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • مليون درهم من أحد رواد العطاء دعماً لحملة «وقف الحياة»
  • منصة Bitget تُطلق حملة “شهر مكافحة الاحتيال” للعام الثاني على التوالي
  • “القسام”: استهدفنا برج جرافة عسكرية صهيونية في خان يونس
  • المغرب..129 حالة تبليغ عن تبذير وتسرب المياه عبر منصة “الما ديالنا”