كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
واشنطن-سانا
جرائم الاحتلال الإسرائيلي المروعة في قطاع غزة تتواصل وتزداد بشاعة وتوسعاً في كل لحظة بحسب الكاتب الأمريكي اندريه ديمون الذي اعتبر أن استمرار مخطط الإبادة الجماعية للفلسطينيين جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة الداعم الأول لـ “إسرائيل”.
ديمون أشار في مقال نشره موقع وورلد سوشاليست إلى أن وحشية “إسرائيل” لا حدود لها، حيث أمرت بإخلاء مدينة خان يونس، ونزوح 250 ألف فلسطيني منها في استكمال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة المحاصر، حيث لا يجد أهالي القطاع مكاناً يفرون إليه، ولا سبيل أمامهم سوى البقاء محاصرين تحت القصف وفي مجاعة مخيفة، حيث لا طعام ولا مياه للشرب وأطفالهم يموتون من الجوع وانعدام التغذية أمام أعينهم.
الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن مستمرة في دعم “إسرائيل” بشتى الوسائل لاستكمال جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، كما أوضح ديمون فهي تضخ الأسلحة والأموال، وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية والمطالبات الشعبية لوقف المجازر في غزة، حيث قدمت إدارة بايدن 14 ألف قنبلة بزنة ألفي رطل للواحدة منها، ما يبين نية واشنطن تدمير غزة بشكل كامل وإبادة أهلها.
وأشار ديمون إلى أن سكان خان يونس ينصبون خيماً مؤقتة في كل الأماكن، وهم أهداف محتملة في كل لحظة للقصف الإسرائيلي، فلا مكان يلجؤون إليه، فالقطاع بشماله وجنوبه ووسطه يتعرض للقصف على مدار الساعة دون وجود مشاف أو دواء أو غذاء أو مياه نظيفة للشرب، مؤكداً أن هذه الفظائع كلها تحدث بمباركة أمريكية وضمن إطار سياسة استعمارية مخطط لها بوضوح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
وصف الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، في مقابلة نُشرت الجمعة في صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقال: "رفضت لسنوات استخدام هذا المصطلح... لكن الآن لم أعد أستطيع منع نفسي من استخدامه، بعد ما قرأته في الصحف والصور التي رأيتها، فضلا عن حديثي مع أشخاص كانوا هناك".
وأضاف غروسمان الذي تُرجمت أعماله إلى لغات عدة منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية "بألم بالغ وقلب محطم، أضطر الآن للاعتراف بما يحدث أمام عيني. إبادة جماعية".
وأكد تمسّكه "بشدة" بحل الدولتين، وذلك لأنه بالدرجة الأولى "لا يرى بديلا" عنه، مشيدا في هذا السياق بعزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر.
وأضاف: "أعتبر ذلك فكرة جيدة، ولا أفهم رد الفعل الهستيري الذي قوبل به في إسرائيل"، متابعا "من الواضح أنه يجب وضع شروط محددة: لا أسلحة، وضمان أن تشهد (الدولة الفلسطينية) انتخابات شفافة يُستبعد منها أي طرف يفكر في استخدام العنف ضد إسرائيل".