د. محمد ممدوح يكتب.. التحالف الوطني.. رحلة نحو حياة كريمة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
في خضم سعي مصر الدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة، يبرز «التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي» كمنارة أمل تُنير دروب الحياة الكريمة للمواطنين. سنوات قليلة هي عمر التحالف ولكنه منذ تأسيسه، ظهر حاملا على عاتقه رسالة سامية تتمثل في تعزيز حقوق الإنسان وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لِيرسم رحلة إنسانية مميزة تُثري مسيرة التنمية في مصر.
يخطو التحالف خطوات ثابتة ومدروسة نحو تحقيق أهدافه، من خلال منظومة متكاملة تُلامس مختلف جوانب حياة المواطنين وتُعزز من حقهم في العيش بكرامة تحت مظلة جمهورية جديدة تؤمن وتدعم حق ابنائها في العيش بكرامة . وتشمل هذه المنظومة:
* الدعم الاجتماعي: مد يد العون للفئات الأكثر احتياجا، مثل الأسر الفقيرة والأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة، عبر تقديم المساعدات العينية والنقدية التي تُسهم في تخفيف عبء الحياة.
ولم يقتصر دعم التحالف على تقديم المساعدات المادية فحسب، بل امتد ليشمل تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهذه الفئات، من خلال برامج تأهيلية ودعم نفسي تسعى إلى دمجهم في المجتمع وإعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً.
* الرعاية الصحية: بناء وتطوير المستشفيات والعيادات الطبية، وإطلاق القوافل الطبية في مختلف التخصصات خاصة في المناطق النائية، لضمان حصول الجميع على خدمات صحية رعاية صحية تليق بكرامتهم.
وأيضا لم يكتفِ التحالف عبر مؤسساته المختلفة ببناء وتطوير المرافق الصحية، بل امتد دوره ليشمل توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية، ونشر الوعي الصحي بين المواطنين، لضمان حصول الجميع على رعاية صحية شاملة.
* التعليم: عمل التحالف على دعم برامج التعليم والتدريب المهني للشباب، إيمانا بأهمية تأهيلهم وفتح آفاق جديدة أمام مستقبلهم. وأيضا لم يقتصر دعم التحالف للحق في التعليم على توفير فرص التعليم التقليدي، بل امتد ليشمل برامج التعليم غير النظامي والمدارس المجتمعية وبرامج التدريب المهني، لتمكين الشباب من اكتساب مهارات جديدة تُساعدهم على الانخراط في سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
* الثقافة والرياضة: عبر تشجيع النشاطات الثقافية والرياضية، ونشر الوعي المجتمعي، وتعزيز القيم الإيجابية لدى الشباب، لبناء جيل واعٍ وصالح.
حيث امتد دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ليشمل دعم المواهب الشابة وتنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية، ونشر الوعي بأهمية الرياضة في حياة الفرد والمجتمع.
* التمكين الاقتصادي: عمل التحالف منذ اليوم الأول على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الشمول المالي، لخلق اقتصاد قوي يوفر فرصا للجميع.
حيث لم يقتصر دعم التحالف للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على تقديم التمويل فقط، بل امتد ليشمل تقديم الدعم الاستشارى والتدريبي لأصحاب المشاريع، ومساعدتهم على التسويق لمنتجاتهم وخدماتهم، لضمان استدامة مشاريعهم وتحقيق النجاح.
وإيمانا بأهمية الشراكة وتوحيد الجهود، عمل التحالف على تعزيز الشراكة والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة سواء كانت حكومية أو خاصة أو من المنظمات العاملة في القطاع الأهلي، وتكفي مبادرة «حياة كريمة» كنموذج للدور الريادي لجهود التحالف كرحلة مشتركة لتحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجا، من خلال توفير الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والمياه النظيفة والكهرباء.
لم تقتصر مشاركة التحالف في مبادرة «حياة كريمة» على تنفيذ المشاريع فقط، بل امتد ليشمل التوعية بأهمية الحفاظ على هذه الخدمات وتثقيف المواطنين بأفضل ممارسات الاستخدام. حيث بكل تأكيد يُعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تجربة فعالة ومؤثرة ورائدة في تعزيز دور المجتمع المدني في عملية التنمية الشاملة، حيث حقق العديد من الحالات الناجحة والتأثيرات الإيجابية.
قام التحالف بتعزيز دور المرأة في المجتمع وتقديم الدعم والحماية للأطفال والشباب من الانحرافات والأخطار المحتملة. كما ساهم في توفير فرص التعليم والتدريب للشباب وتمكينهم اقتصاديا، ما أدى إلى تحسين وضعهم المعيشي وتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء المجتمع المصري.
ومن خلال اتخاذ إجراءات فاعلة لتوعية المجتمع بقضايا حقوق الإنسان والمساواة، تمكن التحالف من تغيير النظرة العامة وزيادة الوعي بأهمية وضرورة حماية حقوق الإنسان في مصر، ومع ذلك نظرا للتحديات التي تواجه بعض قضايا حقوق الإنسان في مصر، فإنّ تعزيز دور التحالف الوطني يتطلب اتخاذ توصيات عملية وفعالة. حيث يجب الاستمرار في وتطوير الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية من أجل تعزيز العمل على حماية حقوق الإنسان.
كما ينبغي للتحالف تعزيز الشراكات مع الجهات الدولية ذات الصلة لضمان تحقيق حقوق الإنسان وفق مفهومها الشامل، وعلاوة على ذلك ينبغي على التحالف تعزيز العمل على الإصلاحات القانونية ومكافحة البيروقراطية والتشريعات ذات الصلة من أجل تحقيق حقوق الإنسان بشكل فعال من أجل جمهورية جديدة يستحقها كل المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية التحالف التحالف الوطني التحالف الوطنی حقوق الإنسان من خلال
إقرأ أيضاً:
الصفدي: القيادة الهاشمية في صدارة المدافعين عن حقوق الإنسان
صراحة نيوز ـ اكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن الأردن يولي حقوق الانسان والحريات اهتماما كبيرا، وأن القوانين التي تم تشريعها تعزز حقوق الانسان.
وقال الصفدي، خلال رعايته الملتقى الوطني لحقوق الانسان بعنوان “القيادة الهاشمية ونصرة حقوق الإنسان” والذي نظمته جمعية نور السلام لحقوق الانسان في قاعة بلدية اربد ، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني أولى عناية كبيرة بملفات حقوق الإنسان والحريات العامة وحمايتهما.
وأضاف، أن جلالة الملك خاطب منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على غزة، حيث وضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الأخلاقية بخصوص ما يجري من دمار وتطهير عرقي وإبادة جماعية بحق أهلنا في القطاع، ووصف ما يجري بوضوح أنه تعدٍ واضح على القانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة حرب، وأن جلالته أشار أن تطبيق القانون الدولي بات انتقائياً، وحقوق الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود، باختلاف الأعراق والأديان، وعلى ذات الخطى كانت جلالة الملكة رانيا العبد الله تقدم رواية الحق بوجه رواية الباطل، لتسهم في التأثير بالرأي العام الدولي دفاعاً عن حقوق الأشقاء وجلاء الحقائق حول معاناة أهلنا في غزة الجريحة.
وقال ان ذلك ظهر ذلك عبر تشكيل هيئة ملكية تعمل على تعزيز حالة حقوق الإنسان، وتأسس المركز الوطني لحقوق الإنسان، ليعمل على تحقيق الرؤية الملكية لحماية حقوق الإنسان والحريات العامة وتعزيزهما ارتكازا على رسالة الإسلام السمحة وما تضمنه التراث العربي والإسلامي من قيم، وما نص عليه الدستور من حقوق، وما أكدته العهود والمواثيق الدولية من مبادئ، وعلى المستوى الدولي.
واكد الصفدي أن مجلس النواب ينظر بأولوية إلى ملف حقوق الإنسان والحريات العامة، بما يعكس جهود المملكة في هذا المسار، وبما يعزز من منظومة حقوق الإنسان وسيادة القانون، وهذا المسار يتطلب احترام الجميع لسيادة القانون وتطبيقه، نظرا لما يشكله ذلك من ضمانة أساسية لحقوق وحريات المواطنين، مبينا أن تعديلات على قانون العقوبات، سوف تسهم في تعزيز حقوق الإنسان والتخفيف عن المواطن المحكوم بالغرامات، وسيعزز مبدأ العدالة التصالحية، ويُقدم توسعًا بالعقوبات غير السالبة للحرية ومنها الخدمة المجتمعية بدلاً من الحبس في حالات حددها القانون.
ومن جانبه، تحدث النائب الأول لمجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة، عن دور الهاشميين في الدفاع عن قضايا العربية، قائلاً، أن الهاشميين لعبوا دوراً دورً محوريا في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي كانت وما زالت على رأس أولوياتهم، وأن ملوك بني هاشم حملوا رسالة العروبة والإسلام، وسعوا دائمًا لتوحيد الصف العربي والدفاع عن حقوق الشعوب العربية في وجه التحديات السياسية والاحتلال والظلم، ولهم مواقف ثابتتا في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً، وأن ذلك برز من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والتي تُجسد أمانة دينية وتاريخية في الحفاظ على هوية المدينة ومكانتها كما قدّم الأردن الدعم المتواصل للاجئين الفلسطينيين واحتضنهم مؤكداً على حقهم في العودة.
وبين أن الملك أول من حذر من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، و من تبعات العدوان ضد الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية وأن أول طائرة مساعدات حطت في مطارالعريش كانت أردنية بتوجيهات ملكية، وتوالت بعدها طائرات المساعدات التي سيرتها الهيئة الخيرية الهاشمية، وبتبرعات من الشعب الأردني بمؤسساته وأفراده، وكانت الإنزالات الجوية بالمساعدات على المستشفيات الميدانية ولأهالي القطاع المحاصر ، رسالة هامة ودلالة عميقة تؤكد على أن الأردن لا يمكن أن يترك الشعب الفلسطيني يموت جوعا، وأن قضيته ما زالت الأولى والمركزية، وأن جلالته كان القائد الوحيد في العالم، الذي شارك في الإنزالات الجوية لإغاثة أهالي قطاع غزة، مما يؤكد على استمرار المملكة في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة لأهالي غزة، و قد تبعه ولي العهد وسمو الأميرة سلمى.
وأضاف، الأردن لديه التزام تاريخي وديني وسياسي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني من خلال الدفاع السياسي والدبلوماسي عن الحقوق الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مستثمراً حجم حضوره العالمي المؤثر كي يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية و الإنسانية، وأن جلالته أكد ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة مع فضه السياسات الإسرائيلية الأحادية كالاستيطان والضم، كما جلالته قدم جهود كبيرة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وبقي الموقف ثابتا وصلبا ضد هذه الحرب حيث قاد جهودا دبلوماسية مكثفة لحشد موقف دولي داعم لوقف الحرب وحماية المدنيين ورفض التهجير والتوطين والوطن البديل.
كما تحدث الخصاونة، حول تطوير التشريعات الدستورية في حقوق الانسان بعهد الملك عبدالله الثاني، قائلا، أنه في عهده خططت المملكة خطوات بارزة وتطورا ملحوظا في التشريعات الدستورية المتعلقة في حقوالانسان المدنية والاجتماعية والسياسية، بما يعكس رؤيته الثاقبة نحو ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وضمان كرامة الفرد وحريته.
وأضاف، أن ذلك برز في تشكيل لجنة ملكية تعمل على تعزيز حالة حقوق الانسان في الأردن في عام 2000، وفي ذات العام تم تأسيس المركز الوطني لحقوق الانسان تتمتع بالاستقلالية لتحقيق الرؤية الملكية لحماية حقوق الانسان والحريات العامة وتعزيزها، وتم اطلاق الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان للأععوام 2016-2025
وأضاف، انه تم اقرار خارطة طريق نحو التطوير والتحديث واستكمال مسيرة التحول الديمقراطي باطار تعزيز منظومة حقوق الانسان، وأن ذلك تجسد بالأوراق النقاشية الملكية وأبرزها نشر الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان في الجريدة الرسمية التي تعهدت المملكة الالتزام بها، وانشاء المؤسسات والهيئات المستقلة التي تعنى بحماية وتعزيز حقوق الانسان كي تعمل بشكل مؤسسي منها المجلس الأعلى لحقوق الاشخاصض ذوي الاعاقة والمركز الوطني لشؤون الأسرة وانشاء وحدة التنسيق الحكومي لحقوق الانسان برئاسة الوزراء، وانشاء المحكمة الدستورية كهيئة قضائية مستقلة، وتشكيل اللجنة الملكية لتعديل الدستور، وتشكيل اللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي وتعزيز سيادة القانون، واللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وشدد، على أنه يوجد العديد من الملفات التي تعنى في حقوق الانسانوالحريات تم تطويرها واقرارها والعمل بها في عهد الملك عبدالله الثاني.
وتحدث رئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب الدكتور شاهر الشطناوي، عن الرعاية الصحية والطب والعلاج في عهد الملك عبدالله الثاني، وقال أن هذا اللقاء يؤكد على أن الإنسان، في ظل القيادة الهاشمية، هو القيمة العليا، والغاية الأولى، والهدف الأسمى لكل سياسات الدولة، وأن الحق في الرعاية الصحية لم يكن يوما في أردن مجرد شعار أو أمنية، إنما أصبح بفضل الإرادة السياسية الهاشمية سياسة دولة، ومسار عمل، وعنوان كرامة.
وأضاف، أنه في عهد الملك حظيت وزارة الصحة في مقدمة المؤسسات بعناية ملكية مباشرة، وتم توسيع المستشفيات الحكومية، وزيادة عدد المراكز الصحية، ورفع جاهزية الطواقم الطبية، وتحسين البنية التحتية والخدمات في مختلف المحافظات، بما في ذلك البادية والمناطق النائية، وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز التغطية الصحية الوقائية، وتحديث نظام التحويل والعلاج، وتطوير نظام التأمين الصحي ليشمل عددا أكبر من المواطنين، كما تصدت الوزارة لجائحة كورونا، وأسهمت في تطعيم الملايين من المواطنين والمقيمين مجانًا، في مشهد إنساني ووطني يُشهد له، يشير إلى العدالة الاجتماعية التي حظي بها كل من يعيش على الأرض الأردنية، مواطنًا كان أو لاجئًا، مقيمًا أو وافدًا، دون تمييز.
وبين، أن الخدمات الطبية الملكية، تمثل النموذج الأكثر نضجًا وتكاملًا في المنظومة الصحية الأردنية، حيث يجتمع فيها البعدان العسكري والإنساني تحت سقف واحد، وأن الملك عبدالله الثاني حرص على دعم هذا الصرح العريق بكل ما يحتاجه من موارد بشرية وتقنية، حتى أصبح رمزًا للكفاءة، والانضباط، والعدالة في تقديم العلاج، وتؤدي الخدمات الطبية دورًا إنسانيًا يتجاوز حدود الدولة، حيث بادرت، بتوجيهات ملكية سامية، إلى إنشاء المستشفيات الميدانية الأردنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لتقدم الرعاية الطبية العاجلة ولتؤكد أن الأردن لا يتخلى عن دوره القومي والإنساني، ولا يتوانى عن نصرة المظلومين، ولو تحت النار، إضافة على دورها الإنساني في تقديم الرعاية الصحية لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وأسرهم لتكون نموذجًا وطنيًا يحتذى به في دقة الأداء، وإنسانية الخدمة، وكفاءة الكادر.
وأشار، أن القطاع الصحي الخاص نال دعمًا سياسيًا وتشريعيًا مكّنه من تطوير قدراته، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ليصبح رافدًا مهمًا للنظام الصحي الوطني، حيث يستقطب آلاف المرضى سنويًا من الدول العربية ضمن ما يُعرف بـ”السياحة العلاجية”، ويساهم في خلق بيئة صحية تنافسية تحفّز الجودة، وتقلل الكلفة، وتنوع الخيارات أمام المواطن، فيما أصبح التعاون بين القطاعين العام والخاص في الأردن نموذجًا ناجحًا للتكامل في تقديم الخدمة، لا التنافس السلبي، أن الملك أمر الحكومة بتوسيع قاعدة التأمين الصحي الشامل، حتى لا يُحرم أي أردني من حقه في العلاج، وحتى يشعر كل مواطن أن الدولة تقف إلى جانبه في ضعفه، وتمد له يد العون في ألمه.
وأوضح، أنن ما تحقق في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، في قطاع الصحة، لم يكن ارتجالًا، إنما جاء امتدادًا لرؤية هاشمية إنسانية طيلة قرنٍ من الزمان، ترى أن الكرامة لا تكتمل إلا بالصحة، وأن الدولة لا تُقاس بعدد المشروعات، بل بما توفره لمواطنيها من أمن، وعلاج، وعدالة.
ومن جانبها، تحدثت مفوض الحماية بالوكالة ومسؤولة ملف حرية التعبير في المركز الوطني لحقوق الانسان، الدكتورة نهلة المومني، عن الحريات العامة في عهد الملك عبدالله الثاني والسياسات الوطنية للمركز الوطني لحقوق الانسان، مشيرة أن ملف حقوق الانسان والحريات شهد تطورا كبيرا في الاردن، وأنه تم العمل على معالجة التحديات، وأن الأردن أصبح يملك هوية انسانية راسخة في حقوق الانسان والحريات.
وأوضحت، رئيسة جمعية نور السلام لحقوق الانسان، الدكتورة حنين عبيدات، أن لجلالة الملك عبدالله الثاني مواقف كثيرة وتاريخية سواء داخليا وخاريجيا لدعم وتعزيز حقوق الانسان، فهو القائد العالمي الوحيد الذي وقف أمام العالم يدافع عن قضية غزة سياسيا و إنسانيا و له الدور الكبير في نصرة كل القضايا العربية