«الإسكان» تكشف عن خطة عملها: نظام جديد لتحقيق أفضل النتائج بالإمكانيات المتاحة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نهج وخطط عمل جديدة وخارطة طريق للعمل، تبدأ وزارة الإسكان تنفيذها لاستغلال الموارد المتاحة على نحوٍ أمثل واتباع طُرق غير تقليدية لتحقيق تطلعات المواطنين من الوزارة الجديدة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتطوير الأداء والوصول بحلول مبتكرة لأفضل النتائج.
أليات العمل الجديدة بوزارة الإسكانوحدد بيان صادر عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، آليات العمل في الوزارة وقطاعاتها المختلفة، لتحقيق أقصى استفادة، كما يلي.
- إعداد كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى من أجل مواصلة مسيرة التنمية.
- حسن إدارة واستغلال الأصول والموارد في إطار الإمكانات المتاحة.
- وضع حلول غير تقليدية لإيجاد موارد مالية.
- العمل بطرق جديدة ومبتكرة للوصول إلى أفضل النتائج.
- إيجاد حلول بديلة وغير تقليدية لمواصلة تحقيق التنمية في إطار الإمكانات المتاحة.
- إدارة الحلول بدلا عن إدارة المشاكل.
- زيادة الاعتماد على المنتجات المحلية.
- تشجيع توطين التكنولوجيات الحديثة.
- ضرورة الإخلاص والتفاني في العمل.
- تقييم الأداء بشكل دوري.
- تحقيق مبادئ الشفافية والنزاهة.
- الترشيد والحوكمة.
- إعداد كوادر قيادية شابة.
- التصدي للعقبات والمشكلات ووضع الحلول المناسبة للتعامل معها.
- حُسن إدارة واستغلال الأصول والموارد.
- التكامل والتعاون بين جهات الوزارة كافة.
- العمل بروح الفريق، وعدم التهاون والتقصير لأي سبب.
- المتابعة الدورية الحثيثة للموقف التنفيذي لمختلف المشروعات على أرض الواقع.
- إعداد تقارير دورية عن الموقف، من أجل دفع معدلات العمل، وحل أي مشكلة في مهدها حتى لا تتفاقم.
- اجتماعات دورية لمتابعة مشروعات كل جهات الوزارة.
- تنظيم زيارات ميدانية منتظمة للمشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزارة الإسكان وزير الإسكان الجديد
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
مع ظهور نماذج اللغة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، كشف دراسةٌ عن كتابة الذكاء الإصطناعي مقابل الكتابة البشرية وأيهما أفضل أكفأ في كتابة المقالات، وتبيّن أن الذكاء الاصطناعي ليس هو السبب، وفقًا لـ «scitechdaily».
ووفقًا لبحثٍ جديدٍ من جامعة إيست أنجليا (المملكة المتحدة)، لم يُضاهي الذكاء الاصطناعي جودةَ الكتابة الطلابية الحقيقية بعد، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Writing Communication، قارن الباحثون مقالاتٍ كتبها 145 طالبًا بتلك التي أنتجها ChatGPT.
وعلى الرغم من أن المقالات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي كانت بشكلٍ عام جيدةَ التنظيم وصحيحةً نحويًا، إلا أنها افتقرت إلى عنصرٍ أساسي: المنظور الإنساني، وقد ميّزها غيابُ الرؤية الشخصية والتفكير النقدي الدقيق عن مقالات الطلاب الأصيلة.
ومع تزايد قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي، تُؤكد الدراسة على ضرورة تعزيز الثقافة النقدية والوعي الأخلاقي في التعليم، ويأمل الباحثون أن تُساعد نتائجهم المُعلّمين في تحديد المحتوى المُولّد آليًا، مما يُساعد في معالجة الغش الأكاديمي في المدارس والكليات والجامعات حول العالم.
من جانبه، قال البروفيسور كين هايلاند، من كلية التربية والتعلم مدى الحياة في جامعة إيست أنجليا: «منذ إصداره العام، تسبب ChatGPT في إثارة قلق كبير بين المعلمين الذين يخشون أن يستخدمه الطلاب لكتابة واجباتهم.
وأشار إلى أن المخاوف هي أن ChatGPT وأدوات الكتابة الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قد تُسهّل الغش، وقد تُضعف مهارات القراءة والكتابة الأساسية والتفكير النقدي، ويتجلى هذا بشكل خاص في عدم امتلاكنا حتى الآن أدواتٍ للكشف الموثوق عن النصوص التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي.
لافتًا، «واستجابةً لهذه المخاوف، أردنا معرفة مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة كتابة المقالات البشرية، مع التركيز بشكل خاص على كيفية تفاعل الكُتّاب مع القراء.»
حلل فريق البحث 145 مقالًا كتبها طلاب جامعيون حقيقيون، و145 مقالًا أخرى من إنتاج ChatGPT.
واستعرضت المقالات اختلافات الرئيسية في التفاعل، وهي:
قال البروفيسور هايلاند «لقد اهتممنا بشكل خاص بدراسة ما أسميناه»مؤشرات التفاعل«مثل الأسئلة والتعليقات الشخصية،»
وأضاف «وجدنا أن المقالات التي كتبها طلاب حقيقيون تميزت باستمرار بمجموعة غنية من استراتيجيات التفاعل، مما يجعلها أكثر تفاعلية وإقناعًا، وكانت مليئة بالأسئلة البلاغية، والتعليقات الجانبية الشخصية، والرسائل المباشرة للقارئ- وهي جميعها تقنيات تُعزز الوضوح، والترابط، وتُنتج حجة قوية«.
من ناحية أخرى، كانت مقالات ChatGPT، على الرغم من طلاقتها اللغوية، أقل شخصية، حاكت مقالات الذكاء الاصطناعي تقاليد الكتابة الأكاديمية، لكنها لم تتمكن من إضفاء لمسة شخصية على النص أو إظهار موقف واضح.
وأوضح أن هذه المقالات كانت تميل إلى تجنب الأسئلة وقللت من التعليقات الشخصية وبشكل عام، كانت أقل جاذبية وإقناعًا، ولم تتضمن منظورًا واضحًا حول الموضوع.
وأضاف: «هذا يعكس طبيعة بيانات التدريب وأساليب التعلم الإحصائية، التي تُعطي الأولوية للترابط على الفروق الدقيقة في المحادثة».
وعلى الرغم من عيوبها، لا تُنكر الدراسة دور الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.
وبدلًا من ذلك، يقول الباحثون إنه ينبغي استخدام أدوات مثل ChatGPT كوسائل تعليمية بدلًا من اختصارات.
وأضاف البروفيسور هايلاند: «عندما يأتي الطلاب إلى المدرسة أو الكلية أو الجامعة، فإننا لا نُعلّمهم كيفية الكتابة فحسب، بل نُعلّمهم كيفية التفكير- وهذا أمر لا يُمكن لأي خوارزمية محاكاته».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب