الإسترليني واليورو يصعدان بدعم من تراجع الدولار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حافظ الجنيه الإسترليني واليورو، خلال تعاملات الخميس على المكاسب التي حققاها أمام الدولار في الجلسة السابقة بفعل ضعف البيانات الاقتصادية الأميركية التي أدت إلى انخفاض قيمة العملة مع انطلاق الانتخابات في بريطانيا واقتراب الانتخابات الفرنسية في مطلع الأسبوع.
وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.
والإسترليني الآن في أعلى مستوى مقابل الدولار منذ بداية العام، مما يجعله الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية في 2024.
وانخفض الدولار الأمريكي بسبب البيانات الاقتصادية الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع الأربعاء، من بينها تقرير ضعيف عن قطاع الخدمات وآخر عن التوظيف والأعمال يشير إلى تباطؤ الاقتصاد مع ارتفاع عدد من تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي. وقالت جين فولي، رئيسة قسم استراتيجيات العملات الأجنبية في رابوبنك "تغذي البيانات التوقعات باحتمال تراجع سوق العمل الأميركي، وكذلك بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في وقت لاحق من العام".
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز مع خبراء اقتصاديين أن من المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف غير الزراعية، المقرر صدوره غدا الجمعة، وهو أهم تقرير شهري حول سوق العمل الأمبركي، زيادة قدرها 190 ألف وظيفة في يونيو بعد ارتفاع قدره 272 ألفا في مايو.
والأسواق الأميركية مغلقة اليوم بمناسبة عطلة عيد الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو.
وبدأ البريطانيون في الإدلاء بأصواتهم اليوم الخميس في انتخابات برلمانية من المتوقع أن تصعد بحزب العمال بزعامة كير ستارمر إلى السلطة وتطيح بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك من السلطة بعد 14 عاما غلب عليها الاضطراب. وقال محللون إن نتيجة الانتخابات الفرنسية، التي ستُجرى الجولة الثانية منها يوم الأحد، لا تزال تكتنفها الضبابية.
وارتفع الين الياباني الخميس، بعد عدم تحقيقه مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار 0.2 بالمئة أمامه إلى 161.21 ين.
لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوى بلغ 161.96 أمام الدولار، الذي سجله في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 1986 بفعل ضعف النمو الاقتصادي في اليابان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنيه الإسترليني اليورو تعاملات الخميس الدولار البيانات الاقتصادية الأميركية بريطانيا الانتخابات الفرنسية الإسترليني
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: تراجع عيار 21 بنسبة 2.2% خلال أسبوع
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها الانخفاض في سعر الذهب عالميًا، إلى جانب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما ضغط بشكل واضح على تسعير الذهب محليًا.
وأوضح واصف أن الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق – تراجع بنحو 105 جنيهات خلال الأسبوع، أي بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 4605 جنيهات للجرام، بعد أن كان قد افتتح التداولات عند 4710 جنيهات، وسجل خلال نفس الفترة أعلى سعر له عند 4710 جنيهات، بينما بلغ أدنى مستوى عند 4585 جنيهًا للجرام.
وأشار إلى أن تحركات سعر الذهب المحلي ما تزال مرتبطة بشكل رئيسي بأداء أونصة الذهب في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التراجع في قيمة الدولار أمام الجنيه أضاف مزيدًا من الضغط على الأسعار، خاصة مع ما تشهده السوق من استقرار مالي واقتصادي نسبي ساعد على تثبيت سعر الصرف.
وتابع رئيس شعبة الذهب، أن "استقرار الجنيه مقابل الدولار يأتي مدعومًا بمؤشرات إيجابية من المؤسسات الدولية، لا سيما بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي أشارت إلى تحقيق تقدم ملحوظ في استقرار الاقتصاد المحلي، ورفع توقعات النمو للعام المالي 2024-2025 إلى 3.8%".
وفيما يتعلق بالسوق العالمي، أشار واصف إلى أن أسعار الذهب انخفضت عالميًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراجع المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي تأجيل الرسوم على الاتحاد الأوروبي، وهو ما دعم قوة الدولار وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
وأضاف واصف، أن التحركات العرضية ما زالت تسيطر على أداء الذهب عالميًا، حيث ظل السعر يتحرك أسفل خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، بينما يمثل مستوى 3280 دولارًا للأونصة نقطة دعم هامة عند مستوى التصحيح 38.2%.
أما محليًا، فيرى واصف أن الذهب عيار 21 يواصل التذبذب حول مستوى 4600 جنيه للجرام، في نطاق تداول عرضي واضح يعكس ترقب السوق لأي تغيرات في سعر الأونصة العالمية أو تحركات سعر الصرف المحلي.