بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليًا بالقطاع تعادل 25% من الكمية قبل العدوان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت بلدية غزة أن المياه المتوفرة حاليًا في القطاع تعادل 25% فقط من الكمية قبل العدوان وتغطي ما نسبته 40% من مساحة مدينة غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، ذكرت الأمم المتحدة، أن 9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل داخل القطاع الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا مدمرًا منذ نحو 9 أشهر.
جاء ذلك في تصريحات لمدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، في مؤتمر صحفي تحدث فيه إلى الصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس المحتلة، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
وقال "دي دومينيكو" إن المجتمع الإنساني يقدّر إجمالي عدد السكان في غزة في الوقت الراهن بنحو 2.1 مليون نسمة، مع الوضع في الاعتبار مقتل أكثر من 37 ألف شخص، ومغادرة 110 آلاف للقطاع منذ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أنهم قدّروا أن ما بين 300 إلى 350 ألف شخص لا يزالون في شمال غزة، لا يستطيعون الانتقال إلى الجنوب.
وأضاف أنَّ 9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل، وفي بعض الحالات 10 مرات.
وأوضح المسؤول الأممي أن من نزحوا في اليومين الماضيين، عقب أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس جنوبي القطاع، "لا يضافون بالضرورة إلى رقم النازحين لأن كثيرين منهم نازحون بالفعل".
وتابع: "في كل مرة ينزح فيها الناس، فإنهم يضطرون إلى إعادة ضبط حياتهم بالكامل مرارًا وتكرارًا".
والإثنين، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي "أوامر" إخلاء للفلسطينيين في مناطق شرق خان يونس، ما اضطرهم إلى النزوح باتجاه منطقة المواصي بمدينة رفح جنوبي القطاع.
توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددًا من خان يونس، مؤكدة أنه "لا مكان آمن في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلدية غزة غزة مدينة غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على غزة
أعلنت جمعية الأمم المتحدة، أنّ إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا في حربها على المدنيين في قطاع غزة، مضيفة: نكرر الدعوات لإجراء تحقيقات في الهجمات المميتة قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت الأمم المتحدة، أنّ أساليب الحرب الإسرائيلية في غزة تسبب معاناة مروعة وغير مقبولة، مشيرةً إلى أنّ التصعيد بين إسرائيل وإيران مقلق للغاية وندعو إلى التهدئة، وأنّ طهران لا تزال تعارض أسلحة الدمار الشامل.