وزير السياحة يؤكد حرصه على الاستفادة من الكفاءات والخبرات بالوزارة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وزير السياحة والآثار يستهل ثاني أيام عمله بالوزارة بجولة للتعرف على الموظفين والعاملين بالإدارات المختلفة والهيئات التابعة لها
حرص، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على استهلال ثاني أيام عمله بالوزارة بعد أدائه لليمين الدستورية أمس وزيراً للسياحة والآثار، على القيام بجولة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوجيه التحية للموظفين والعاملين بها، والتعرف على آليات سير العمل بالإدارات المختلفة والهيئات التابعة لها.
وقد رافقه خلال الجولة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، و عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون الديوان والوكيل الدائم للوزارة، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من مستشاري ومعاوني الوزير.
وقد حرص الوزير على التحدث مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري الإدارات المختلفة وعدد من العاملين بها، للتعرف بصورة أعمق على مهام عملهم وآليات سير وخطط العمل الحالية، والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم بشأن تطوير ذلك.
ومن جانبهم، قام السادة العاملون بالترحيب وتقديم التهنئة للوزير على منصبه الجديد، متمنين له النجاح والتوفيق، وأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الإنجازات بالوزارة.
كما أكد الوزير، خلال الجولة، على أهمية دور العنصر البشري، مشيراً إلى حرصه على الاستفادة من كافة الكفاءات والخبرات الموجودة بالوزارة والهيئات التابعة لها، ومثمناً على ضرورة العمل الجماعي والمؤسسي والتنسيق المتكامل وتضافر الجهود لاستمرار بذل مزيد من العمل لتحقيق مستهدفات الوزارة.
كما تم استعراض الدور المنوط لأبرز الإدارات بالوزارة والهيئات التابعة لها ومنها الهيئة المصرية للعامة للتنشيط السياحي وأبرز الأنشطة الترويجية التي تقوم بها مثل الحملات الترويجية والرحلات التعريفية Fam Trips، والفعاليات والمعارض الدولية والمحلية، وكذلك استعراض أبرز ملفات العمل بالمجلس الأعلى للآثار، وما يتم للحفاظ على الآثار المصرية وتطوير المتاحف والمواقع الأثرية والتسويق لهذه الإمكانيات السياحية والأثرية الهامة.
وحرص الوزير على الاستماع لأبرز ملامح محاور استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي وما تم لميكنة الخدمات التي تقدمها الوزارة، واستكمال التحديث والتطوير المستمر لكل من الموقع الالكتروني الخدمي للوزارة، والموقع الترويجي الخاص بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
جدير بالذكر أن شريف فتحي كان قد قام أمس، بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزيراً للسياحة والآثار، في حكومة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والهیئات التابعة لها وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يختتم زيارته الرسمية إلى صربيا بلقاءات إعلامية موسعة
اختتم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية إلى جمهورية صربيا بعقد عدد من اللقاءات الإعلامية، من بينها راديو وتلفزيون صربيا، ووكالة الأنباء الصربية الرسمية "تانجوج" (Tanjug)، حيث استعرض خلالها نتائج زيارته ومخرجاتها، وأبرز الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وصربيا في مجالات السياحة والآثار والثقافة.
وأكد الوزير، خلال هذه اللقاءات، عن رضاه الكامل عن مخرجات الزيارة وما تم تحقيقه من توافقات إيجابية في لقاءاته مع كبار المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، ووزيرا السياحة والشباب والثقافة.
السياحةكما أعرب عن تفاؤله بإمكانية البناء على هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وأكد الوزير أن صربيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن السوق الصربي يمثل أحد الأسواق الواعدة للمقصد السياحي المصري، حيث استقبلت مصر خلال العام الماضي ما بين 60 إلى 70 ألف سائح صربي، يفضلون وجهات البحر الأحمر، وخاصة الغردقة التي تظل الخيار الأول لمحبي الغوص، إلى جانب تزايد الإقبال مؤخرًا على وجهات جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما دعا إلى تعزيز التبادل السياحي من خلال تنظيم برامج ترويجية ورحلات تعريفية متبادلة، خاصة في مجال السياحة الاستشفائية، التي تشتهر بها صربيا.
كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولىوسلط الوزير الضوء على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل، وبدء استقبال الزوار رسميًا في 6 يوليو، مؤكدًا أن المتحف يُعد صرحًا ثقافيًا عالميًا يضم كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى، إلى جانب متحف مراكب خوفو، وقاعات عرض حديثة، ومركز ترميم عالمي.
كما أشار إلى قربه من مطار سفنكس الدولي، ما يتيح إمكانية تنظيم رحلات اليوم الواحد من وجهات البحر الأحمر إلى منطقة الأهرامات والمتحف.
كما استعرض الوزير نتائج لقائه مع الرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا (YUTA)، مشيرًا إلى الطلب المتزايد من السوق الصربي على زيارة مصر، بما في ذلك شرم الشيخ، حيث ناقش معهم إمكانية إدراج مدينة سانت كاترين ضمن البرامج السياحية، لما لها من بعد ديني وتاريخي مشترك، خاصة في ظل وجود مخطوطات للقديس سافا، الشخصية الدينية الأبرز في الكنيسة الصربية، في دير سانت كاترين.
وخلال اللقاءات، استعرض الوزير مؤشرات الأداء بالقطاع السياحي المصري، موضحًا أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح في عام 2024، بزيادة 6% عن عام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، رغم التحديات الإقليمية.
كما أشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل حاليًا على تنفيذ خطة طموحة لمضاعفة الطاقة الفندقية بحلول عام 2030، لتلبية الطلب المتزايد وتعزيز جاهزية المقاصد السياحية المختلفة.
وتطرق الوزير إلى ملامح الحملة الترويجية الدولية الحالية التي أطلقتها الوزارة تحت شعار “مصر... تنوع لا مثيل له”، والتي تبرز تنوع المقاصد والأنماط السياحية، مثل مسار العائلة المقدسة، والسياحة الريفية والبيئية، والرحلات النيلية، والقاهرة التاريخية، والآثار الإسلامية والقبطية، ومدينة سانت كاترين، بما يعكس ثراء المنتج السياحي المصري وتكامله.
وفي ختام تصريحاته الإعلامية، أكد السيد شريف فتحي على وجود فرص واعدة للتعاون مع الجانب الصربي، ليس فقط في مجال السياحة، ولكن أيضًا في مجالات الآثار والتبادل الثقافي وتنظيم المؤتمرات العلمية، معربًا عن ترحيبه باستضافة معارض للتراث الصربي في مصر، واقترح تنظيم رحلات تعريفية لمؤثري المحتوى المصري إلى صربيا لتعريف الجمهور المصري بتاريخ وثقافة هذا البلد الصديق.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حالياً بزيارة رسمية قصيرة للعاصمة الصربية بلجرد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، التقى خلالها بدولة رئيس الوزراء الصربي ووزيري الثقافة والسياحة والشباب والرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا.