توجيهات مستمرة لوزير السياحة والآثار بتعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاج السياحة وتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
في إطار استعدادات وتحضيرات وزارة السياحة والآثار الجارية لموسم حج 1446هـ وخاصة ما يتعلق بإجراءات تصعيد حجاج السياحة المصريين إلى المشاعر المقدسة، تواصل، البعثة الرسمية للحج السياحي المصري الموجودة حاليًا بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الأستاذة سامية سامي مساعد وزير السياحة والآثار لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وبالتعاون مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، جولاتها الميدانية التفقدية لمخيمات حجاج السياحة في منطقتي منى وعرفات.
وقد جاءت هذه الجولات لمراجعة جاهزية المخيمات قبل استلامها والتأكد من استيفائها لكافة التجهيزات الخدمية والمعيشية التي تكفل راحة ضيوف الرحمن، حيث تم المرور على المخيمات المخصصة لكافة فئات الحج السياحي الثلاث وهم الخمسة نجوم، والاقتصادي، والبري.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة سامية سامي أن هناك طفرة ملحوظة هذا العام في مستوى الخدمات المقدمة داخل مخيمات حجاج السياحة بجميع فئاتها وهو ما يأتي في إطار حرص الوزارة وتوجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهؤلاء الحجاج وتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام لضمان تقديم تجربة متميزة تليق بحجاج السياحة.
وأوضحت أن لجنة معاينة مخيمات السياحة تتابع على مدار الساعة أعمال التجهيز وتقوم بعمل مراجعات يومية خلال الأيام الجارية وترفع تقارير دورية لمتابعة تقدم الأعمال وتلبية أية نواقص قبل موعد تصعيد الحجاج بفترة كافية.
وتحرص الوزارة من خلال هذه الجولات التفقدية على متابعة والتأكد من توفير كافة التجهيزات الأساسية، مثل الأسِرة المريحة (صوفا بد)، وتوافر المساحة الكافية لكل حاج، وتكييف الهواء، ومصادر مياه الشرب النظيفة، ودورات المياه المناسبة، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للصلاة، وأماكن لتوزيع ثلاث وجبات رئيسية يوميًا (فطور، غداء، عشاء) مدعومة بالمشروبات والعصائر المتنوعة والمثلجات، لتلبية احتياجات الحجاج في ظل درجات الحرارة المرتفعة.
IMG-20250528-WA0024 IMG-20250528-WA0023 IMG-20250528-WA0022 IMG-20250528-WA0020المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة والآثار IMG 20250528
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».
وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.
وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.
واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.
تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.