العلي: استمد عزيمتي في مواجهة المرض من عائلتي وحب عائلتي العلي: مرض السرطان اكتشف بالصدفة والأطباء مهدوا الحقيقة لي 

بإرادة وتحد يواجه المرض العضال، راسما بتفاؤله مستقبلا مشرقا، مستبسلا بالإيمان ليكون أقوى من السرطان، وبات اليوم يتحدت عن صفحة حياته المسطرة بحب الحياة ،غير آبه للمرض المفترس.

أيمن العلي، "ملك جمال الأردن" كما كان يلقب نفسه ، يواجه مرض السرطان إذ تلقى الجرعة الثالثة من الكيماوي ، قبل أيام، بتحد وإصرار والدعاء إلى لله عزوجل، بمساندة وقفة والديه، وحب الآخرين له الذي يدفع ليكون مندفعا للحياة.

اقرأ أيضاً : أيمن العلي يعلن إصابته بالسرطان ونشطاء يدعون له - صور

"رؤيا" تحدثت مع الشاب العلي للاطمئنان على صحته إذ رد قائلا " الحمد لله أنني بصحة جيدة، ولقد تلقيت جرعة الكيماوي الثالثة وأواجه المرض بقوة ولقد زادت عزيمتي.. وأتواجد حاليا في المنزل".

بهذه الكلمات استهل العلي الحوار، مبينا أنه يتحلى بالإيمان والصبر ولا يكترث لمضاعفات العلاج التي تنهك جسده المتحدي، معلنا حزمه على مباغتة الخلايا السرطانية بالدعاء إلى الله عزوجل ، ورضا والديه، ومساندة من حوله له.

العلي شاب جامعي يبلغ من العمر 21 عاما،  يتلقى تعليمه في الجامعة الهاشمية تخصص إدارة أعمال، بدأت أعراض المرض لديه، عندما شعر بآلام حادة في بطنه منذ شهر حزيران الماضي، وتناول على إثرها مسكنات للتخفيف من قسوة الآلام التي زادت ما جعله يراجع أحد المستشفيات للكشف عن سبب ما يعانيه.

هنا كانت البداية، وفق "ملك الإرادة" كما أُطلق عليه خلال الحديث معه واستحسن اللقب الذي يعتبر نعتا لما يشعر به أمام معركته مع المرض، وبين أن الأطباء ارتأوا أن يقوم بعمل "صور طبقية" التي استمرت لأيام، إلى أن اكتشفوا إصابته بالسرطان في المنطقة الممتدة بين الحوض والمثانة.

طاقة إيجابية

العلي ، خريج جامعي، لهذا العام، يحب تخصصه إلا أنه يحب الحياة أكثر، ويحب فوق كل هذا عائلته التي كانت بوصلة الأمان لديه، إذ أن لوالديه طاقة إيجابية تزيد من تمسكه بحلاوة الصبر أمام مرارة المرض، وأمام مر الكيماوي في جسده وحنظل الألم الذي يشوب فترات تلقيه الجرعات.

وأشار إلى أن الأطباء لم يخبروه بشكل مباشر بالمرض، بل تسلسلوا في كشف الحقيقة تحسبا من تراجع حالته النفسية.

صدمة 

"كانت صدمة بالنسبة لي وعلمت حينها أن الطريق بحاجة إلى قوة وعزيمة وإيمان، فالحالة النفسية مهمة للمريض، والحمد لله على كل شيء"، وفق العلي الذي أكد أن المرض أعطاه دفعة أكثر للعطاء ومعرفة قيمة الأمور التي قد يغفلها المرء ، وزاد " لم أتناول الطعام وأشرب الماء لأيام ما زاد من وطاة معاناتي مع المرض إلا أنني عدت لأمارس الحياة بشكل طبيعي مع تعايشي مع السرطان".

وأهم الأمور التي تعلمها في مرضه، فقد قال إن حبه للحياة واستذكار نعم الله عزوجل أبرزها.

اليوم قصة أيمن العلي كقصص كثيرين يواجهون مرض مستعصيا بقلب يتحلى بالعزيمة، سالكين طرقا وعرة لجني قطاف الشفاء بإذنه تعالى، بلسان معطر بدعاء إلى الله جل وعلا ، فمن أراد الحياة تشبث بالإرادة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

"الجزيرة 360" تُطلق فيلم "غزة.. صوت الحياة والموت" على أمازون برايم وأبل تي في

أعلنت منصة الجزيرة 360 عن طرح فيلمها الوثائقي الجديد "غزة.. صوت الحياة والموت" عبر منصتي أمازون برايم فيديو وأبل تي في، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى هذا العمل الإنساني الهام، وتسليط الضوء على واقع الحياة اليومية في قطاع غزة أمام جمهور عالمي.

ويعتمد الفيلم في سرده على توثيق جميع الأصوات التي يعيشها أهالي غزة يوميًا، حيث ينقل المشاهد إلى تفاصيل الحياة تحت الحصار، ويُبرز التحديات الكبيرة التي تواجه السكان، وفي الوقت نفسه يسلط الضوء على قدرتهم اللافتة على التكيّف، والتشبث بالحياة رغم القصف والمعاناة المستمرة.

وفي تصريح لـ"العرب"، قال جمال الشيال، مدير منصة الجزيرة 360:
"نحن ملتزمون بإيصال القصص الإنسانية التي لا تجد مساحة كافية في الإعلام التقليدي. إطلاق هذا الفيلم عبر منصات كبرى مثل أمازون برايم وأبل تي في يُعد خطوة مهمة لنقل صوت غزة إلى العالم، وتعزيز التفاعل مع قضاياها من خلال إنتاج وثائقي عالي الجودة يلامس المشاعر ويثير التساؤلات."

وأكد الشيال أن الجزيرة 360 تسعى باستمرار إلى تطوير أدواتها الإعلامية وتوسيع حضورها الرقمي، من خلال توزيع إنتاجاتها الوثائقية على منصات عالمية، بما يضمن وصولها إلى شرائح متنوعة من المشاهدين، ويعزز التأثير الإنساني والإعلامي في آنٍ معًا.

ويُعد فيلم "غزة.. صوت الحياة والموت" تجربة بصرية وسمعية مميزة تنقل الواقع كما يعيشه سكان غزة، من زوايا مختلفة، بعيدًا عن الأطر النمطية، في محاولة لإعادة تشكيل الوعي العالمي حول ما يجري في القطاع.

ويتوفر الفيلم حاليًا على منصتي أمازون برايم فيديو وأبل تي في، ويمكن للمشاهدين الوصول إليه عبر البحث عن عنوانه.

 

مقالات مشابهة

  • الموت أهون من النزوح.. استشهاد الحياة على شاطئ بحر غزة
  • السطي: سنصوت ضد مشروع قانون التأمين الإجباري عن المرض لمسه بمبدأ العدالة في التغطية الصحية
  • "التعليم": تشمل المرض ووفاة الزوج وسجن العائل.. حالات تتيح نقل وتكليف المعلمين والمعلمات
  • "التعليم": تشمل المرض ووفاة الزوج وسجن العائل.. حالات تتيح نقل وتكليف المعلمين والمعلمات-عاجل
  • 8 قواعد ذهبية تحميك من المرض أثناء الرحلات الجوية الطويلة
  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
  • الحمى القلاعية تدفع أنقرة إلى إغلاق أسواق الماشية مؤقتا
  • "الجزيرة 360" تُطلق فيلم "غزة.. صوت الحياة والموت" على أمازون برايم وأبل تي في
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%