أيمن العلي: أحارب مرض السرطان بعزيمة قوية والدعاء - صور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
العلي: استمد عزيمتي في مواجهة المرض من عائلتي وحب عائلتي العلي: مرض السرطان اكتشف بالصدفة والأطباء مهدوا الحقيقة لي
بإرادة وتحد يواجه المرض العضال، راسما بتفاؤله مستقبلا مشرقا، مستبسلا بالإيمان ليكون أقوى من السرطان، وبات اليوم يتحدت عن صفحة حياته المسطرة بحب الحياة ،غير آبه للمرض المفترس.
أيمن العلي، "ملك جمال الأردن" كما كان يلقب نفسه ، يواجه مرض السرطان إذ تلقى الجرعة الثالثة من الكيماوي ، قبل أيام، بتحد وإصرار والدعاء إلى لله عزوجل، بمساندة وقفة والديه، وحب الآخرين له الذي يدفع ليكون مندفعا للحياة.
اقرأ أيضاً : أيمن العلي يعلن إصابته بالسرطان ونشطاء يدعون له - صور
"رؤيا" تحدثت مع الشاب العلي للاطمئنان على صحته إذ رد قائلا " الحمد لله أنني بصحة جيدة، ولقد تلقيت جرعة الكيماوي الثالثة وأواجه المرض بقوة ولقد زادت عزيمتي.. وأتواجد حاليا في المنزل".
بهذه الكلمات استهل العلي الحوار، مبينا أنه يتحلى بالإيمان والصبر ولا يكترث لمضاعفات العلاج التي تنهك جسده المتحدي، معلنا حزمه على مباغتة الخلايا السرطانية بالدعاء إلى الله عزوجل ، ورضا والديه، ومساندة من حوله له.
العلي شاب جامعي يبلغ من العمر 21 عاما، يتلقى تعليمه في الجامعة الهاشمية تخصص إدارة أعمال، بدأت أعراض المرض لديه، عندما شعر بآلام حادة في بطنه منذ شهر حزيران الماضي، وتناول على إثرها مسكنات للتخفيف من قسوة الآلام التي زادت ما جعله يراجع أحد المستشفيات للكشف عن سبب ما يعانيه.
هنا كانت البداية، وفق "ملك الإرادة" كما أُطلق عليه خلال الحديث معه واستحسن اللقب الذي يعتبر نعتا لما يشعر به أمام معركته مع المرض، وبين أن الأطباء ارتأوا أن يقوم بعمل "صور طبقية" التي استمرت لأيام، إلى أن اكتشفوا إصابته بالسرطان في المنطقة الممتدة بين الحوض والمثانة.
طاقة إيجابيةالعلي ، خريج جامعي، لهذا العام، يحب تخصصه إلا أنه يحب الحياة أكثر، ويحب فوق كل هذا عائلته التي كانت بوصلة الأمان لديه، إذ أن لوالديه طاقة إيجابية تزيد من تمسكه بحلاوة الصبر أمام مرارة المرض، وأمام مر الكيماوي في جسده وحنظل الألم الذي يشوب فترات تلقيه الجرعات.
وأشار إلى أن الأطباء لم يخبروه بشكل مباشر بالمرض، بل تسلسلوا في كشف الحقيقة تحسبا من تراجع حالته النفسية.
صدمة"كانت صدمة بالنسبة لي وعلمت حينها أن الطريق بحاجة إلى قوة وعزيمة وإيمان، فالحالة النفسية مهمة للمريض، والحمد لله على كل شيء"، وفق العلي الذي أكد أن المرض أعطاه دفعة أكثر للعطاء ومعرفة قيمة الأمور التي قد يغفلها المرء ، وزاد " لم أتناول الطعام وأشرب الماء لأيام ما زاد من وطاة معاناتي مع المرض إلا أنني عدت لأمارس الحياة بشكل طبيعي مع تعايشي مع السرطان".
وأهم الأمور التي تعلمها في مرضه، فقد قال إن حبه للحياة واستذكار نعم الله عزوجل أبرزها.
اليوم قصة أيمن العلي كقصص كثيرين يواجهون مرض مستعصيا بقلب يتحلى بالعزيمة، سالكين طرقا وعرة لجني قطاف الشفاء بإذنه تعالى، بلسان معطر بدعاء إلى الله جل وعلا ، فمن أراد الحياة تشبث بالإرادة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
هذا النوع من الخضروات الورقية يحميك من السرطان والحصوات الكلوية
هذا النبات الأخضر الصغير يحمل في أوراقه تركيبة غذائية فريدة تجعله بمثابة درع وقائي ضد عدد من الأمراض المزمنة، من بينها السرطان وحصوات الكلى.
وفقًا لتقرير نشره موقع Tua Saúde الطبي، فإن البقدونس يحتوي على مجموعة واسعة من المركبات الحيوية التي تعمل بتناغم لدعم أجهزة الجسم.
أبرزها الفلافونويدات والفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين "ج" و"أ"، إلى جانب معادن كالبوتاسيوم والحديد والكالسيوم. هذه العناصر تمنحه خصائص مميزة لمقاومة الالتهابات وتنقية الجسم من السموم ودعم المناعة.
قوة الفلافونويدات ومضادات الأكسدة الفلافونويدات مثل الأبيجينين والميريستيسين الموجودة في البقدونس تُعد من أقوى المركبات النباتية في مقاومة الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا.
وقد بينت دراسات متعددة أن هذه المركبات تحد من التغيرات التي تؤدي إلى تكوّن الخلايا السرطانية، خاصة في أنسجة القولون والثدي والبروستاتا.
كما أن احتواء البقدونس على فيتامين "ج" يجعله عنصرًا مساعدًا في تعزيز دفاعات الجسم ومكافحة الشيخوخة الخلوية.
أما البيتا كاروتين واللوتين والزيازانثين — وهي أنواع من الكاروتينات الموجودة في أوراقه — فتسهم في حماية العين والجلد من التأكسد، وتحافظ على مرونة الأنسجة، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل تصلب الشرايين وبعض أنواع السرطان الناتجة عن الإجهاد التأكسدي المزمن.
درع طبيعي للكلى
يمتاز البقدونس بخاصيته المدرّة للبول، وهو ما يجعله عاملًا طبيعيًا في منع تكوين حصوات الكلى.
إذ يساعد على زيادة إنتاج البول وطرد الأملاح الزائدة، مما يقلل من فرصة ترسب الكالسيوم والأوكسالات داخل الكلى.
وتشير بيانات التقرير إلى أن تناول شاي البقدونس بانتظام — لمن لا يعانون من أمراض كلوية مزمنة — قد يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز البولي ويمنع احتباس السوائل في الجسم.
إلى جانب ذلك، يعمل البوتاسيوم المتوافر فيه على تنظيم ضغط الدم من خلال المساعدة في التخلص من الصوديوم الزائد، وهو ما يخفف العبء عن الكليتين ويحافظ على توازن السوائل والمعادن داخل الجسم.
مناعة أقوى وجهاز هضمي أنشط البقدونس غني بفيتامين "ج" والزنك، وهما عنصران حيويان في تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى الفيروسية والبكتيرية.
كما يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تساعد على تهدئة الأغشية المخاطية في المعدة، وهو ما قد يخفف من أعراض القرحة أو عسر الهضم.
ويرى خبراء التغذية أن إدخال البقدونس الطازج إلى النظام الغذائي اليومي — سواء بإضافته إلى العصائر أو السلطات أو الشوربات — يُعد وسيلة بسيطة لتعزيز توازن الجهاز الهضمي وتحفيز إنتاج العصارات الهاضمة بطريقة طبيعية وآمنة.
حماية القلب والعظام يضم البقدونس في تركيبته حمض الفوليك، أحد أهم فيتامينات "ب"، الذي يساهم في خفض مستوى الهوموسيستين، وهو مركب يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما يحتوي على فيتامين ك المسؤول عن تقوية العظام وتنشيط البروتينات التي تثبت الكالسيوم داخلها، مما يجعل تناوله مفيدًا للوقاية من هشاشة العظام خاصة لدى كبار السن.
طريقة الاستخدام والتحضير يمكن تناول البقدونس بعدة صور: طازجًا مع الطعام، أو مجففًا كتوابل، أو مغليًا في شكل شاي.
ولتحضير شاي البقدونس، تُنقع ملعقة صغيرة من الأوراق المجففة أو ثلاث ملاعق من الأوراق الطازجة في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق قبل تصفيته.
ويُشرب حتى ثلاث مرات يوميًا، مع التنبيه إلى ضرورة تجنّب هذا المشروب أثناء الحمل أو في حالات القصور الكلوي الشديد.
ويُوصي اختصاصيو التغذية بغسل أوراق البقدونس جيدًا قبل الاستخدام، وتخزينها في وعاء مغلق داخل الثلاجة مع منشفة ورقية لامتصاص الرطوبة، حفاظًا على قيمتها الغذائية.
ما وراء الطعم وراء نكهة البقدونس المميزة، تكمن منظومة معقدة من العناصر التي تعمل بانسجام لصالح الجسم.
فوجود الحديد والفولات يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء، بينما تمنح الألياف الغذائية فيه إحساسًا بالشبع وتنظم حركة الأمعاء.
ومع غناه بمضادات الأكسدة، يصبح هذا النبات الورقي خيارًا غذائيًا بسيطًا وفعّالًا للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من عدد من الأمراض الخطيرة