قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وافق على إرسال وفد التفاوض الإسرائيلي، للتباحث بشأن الصفقة، بعد الرد الذي وصل إلى الاحتلال، من حركة حماس مساء أمس.

وأوضحت الصحيفة، أن الأوساط لدى الاحتلال، متفائلة في التوصل إلى صفقة، في غضون أسبوعين إلى 3 أسابيع، لكنهم يقولون إن الأمر لن يحدث ببساطة، رغم أن رد حماس على مقترح الصفقة كان مختلفا بحسب ما يراه الاحتلال.



ووفقا للصحيفة، فإن الصفقة تنقسم إلى 3 مراحل، الأولى تستمر لمدة 6 أسابيع، سيطلق فيها سراح جميع الأسيرات المجندات وكبار السن والمرضى، ويتوقع أن عدد من يفرج عنهم 33 من الأحياء والأموات.

وفي أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، ستبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة، والذي تطالب فيه حماس بانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وهو ما يرفض الاحتلال تنفيذه إلا بخروج كافة أسراه، وفي هذا الوقت من المفترض إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحنلال، بمن فيهم أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن "القضايا الرئيسية باتت خلفنا، والمفاوضات تدور حول التفاصيل وليس حول المبادئ لأننا المبادئ جرى الاتفاق عليها بالفعل".

تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجلس الحرب، الخميس، رد حركة حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قطر ومصر، نقلتا إلى فريق التفاوض، رد حركة حماس، على مخطط صفقة التبادل. وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد جوابها إلى الوسطاء، بعد دراسة الرد، الخميس.

ونقلت إذاعة "كان" الرسمية الإسرائيلية، عن مصدر قوله إن "بنيامين نتنياهو سيتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس".



من جانبه قال جهاز الموساد، إن "إسرائيل تدرس رد حركة حماس، على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

غالانت: نقترب من الاتفاق
بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لعائلات أسرى في غزة: "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن غالانت قوله في اجتماع مع عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، مساء الأربعاء: "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى". وأضاف: "قبل شهر كنت متشائما بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبا".

وتابع غالانت: "كان أحد أهدافي الرئيسية في جميع الاجتماعات في الولايات المتحدة، هو الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق".

آيزنكوت متفائل
من جهته، قال الوزير السابق في مجلس الحرب، غادي آيزنكوت، "نحن في نقطة تعتبر الأقرب إلى صفقة تبادل منذ 9 أشهر".

وأوضح آيزنكوت أنه يجد مع ذلك صعوبة في رؤية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو يرتقي إلى المستوى الاستراتيجي في القيادة ويوافق على الصفقة. قائلا، إن "نتنياهو مقيد بمصالحه السياسية والشخصية ويجب استبداله بسرعة".

حماس تعلق
من جانبها قالت حركة حماس: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

وكان مسؤول أمريكي قال قبل نحو أسبوع، إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.



وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لوكالة رويترز إن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال ⁠إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".

وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".

وأضاف: "⁠ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل". 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس غزة صفقة تبادل حماس غزة الاحتلال صفقة تبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار إلى اتفاق حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار

اتهمت حركة حماس، اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.

وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

سرايا القدس تُعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين قوات الاحتلال تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الخليل

وأكدت حماس رفضها للتصريحات الإسرائيلية التي ادعت أن "الخط الأصفر" يمثل حدود غزة الجديدة، مشددة على أن هذه الادعاءات باطلة وتمثل محاولة لفرض وقائع جديدة تتعارض مع الاتفاق ومع حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشاد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بحجم التأييد الدولي للقرارات الأخرى الصادرة لصالح فلسطين، مؤكداً أنها تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال.

وأكد ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.

وشدّد اليماحي على ضرورة البناء على هذا الإجماع العالمي لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وواسع، ودعم الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وأكد اليماحي أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته القوية في جميع المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله الكامل.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء 5 شهداء بنيران الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إن إسرائيل تنتهك يومياً اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الوزير أنه لا يمكن البدء بعملية نزع سلاح حركة حماس إلا بعد تأمين انتشار قوة الاستقرار الدولية في المنطقة.

وأعرب وزير الخارجية التركي عن تخوفه من فشل خطة الرئيس الأمريكي ترامب في غزة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالهدنة لضمان استقرار الوضع الأمني.

واعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالضرب على مواطنين شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنين من "افيجال" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل وقوات الاحتلال، اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من عائلة ادريس في منطقة "خلة النتش" بجبل جوهر، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات عولجوا على إثرها ميدانيا.

صرح الرئيس السوري أحمد الشرع أن هناك مفاوضات جارية بمشاركة واشنطن بشأن انسحاب إسرائيل من بعض المناطق، مؤكداً أن مخاوف إسرائيل غير مبررة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تضغط لاستكمال اتفاق غزة.. ماذا يلزم للانتقال للمرحلة الثانية؟
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس
  • ترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
  • حماس ترفض ادعاء رئيس أركان الإحتلال بشأن حدود غزة الجديدة
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر