حزب الله يعلن إطلاق أكثر من 200 صاروخ على مواقع شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني، الخميس، إنه أطلق "أكثر من 200 صاروخ" على مناطق شمالي إسرائيل، معتبرا أن ذلك بمثابة "رد" على الغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل قيادي ضمن صفوفه، الأربعاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، انطلاق صافرات الإنذار في عدة مناطق شمالي البلاد، في أعقاب إطلاق الصواريخ من لبنان.
كما ذكر مراسل قناة الحرة، أن القصف المكثف من حزب الله على مناطق شمالي إسرائيل "امتد من الجولان وحتى عكا"، مضيفًا أن هناك "أضرارا وإصابات" نتيجة القصف.
????Sirens sounding across northern Israel???? pic.twitter.com/LXFjuEXS3A
— Israel Defense Forces (@IDF) July 4, 2024وأوضح بيان لحزب الله، أنه "أطلق أكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع على 5 مواقع عسكرية شمالي إسرائيلي، هي مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، الأربعاء، غارات على مناطق قال إنها أهداف لحزب الله في جنوبي لبنان، "حيث تمت مهاجمة مبنى عسكري في منطقة شيحين، و3 بنى تحتية في منطقة بلاط. كما قصفت القوات لإزالة تهديدات في منطقة شبعا"، وفق بيان للجيش.
وقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله ، الأربعاء، بالقرب من مدينة صور جنوبي لبنان، إثر الغارات الإسرائيلية. وقال البيان الصادرة عن الجماعة الموالية لإيران، الخميس، إن الهجمات الصاروخية الأخيرة "جاءت ردا على تلك الغارات".
ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو، حين قُتل القيادي طالب عبدالله، الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاثة في جنوب لبنان، في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل، إلى جانب 3 عناصر آخرين من الحزب.
وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على عدة مواقع شمالي إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عددا منها، بينما سقطت غالبيتها في أراض خالية وأدت إلى اشتعال حرائق.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ويعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي، "دعما" لغزة وحركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007. بينما ترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.
وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان.
وخلال أكثر من 8 أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، أسفر التصعيد عن مقتل 494 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 307 على الأقل من حزب الله وقرابة 95 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شمالی إسرائیل حزب الله فی ثکنة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ فتاح على إسرائيل وما يعنيه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الحرس الثوري الإيراني على استخدام صاروخ "فتاح" في استهداف إسرائيل، الثلاثاء، واصفا ذلك بـ"بداية النهاية" وذلك في بيان يأتي بعد إعلان المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، الثلاثاء، أن المعركة قد بدأت.
وقال الحرس الصوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "صواريخ ’فتاح‘ من الجيل الأول، بداية نهاية للجيش الصهيوني والتي تكشف ارتباك الأشرار الصهاينة.. هزت صواريخ ’فتاح‘ القوية والقادرة على المناورة، ملاجئ الجبناء الصهاينة مراراً وتكراراً، وأرسلت رسالة قوة واقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرض على الحرب، الذي يعيش في الأوهام الفارغة".
في العام الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران استخدمت صاروخا جديدا "فتاح 1"، في هجماتها على إسرائيل آنذاك.
وتصف طهران صاروخ "فتاح 1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت"- أي أنه ينطلق بسرعة 5 ماخ، أو 5 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة).
لكن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها.
وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الصاروخ يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة قابلة للمناورة"، مما يمكنه من تجنب الدفاعات الصاروخية.
ويذكر أن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية لـ"الحرس الثوري" الإيراني، الذي أعلنت إسرائيل مقتله مؤخرا، قال في تصريحات سابقة إن هذا الصاروخ لديه القدرة على "اختراق جميع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي وتفجيرها".
وفي المقابل، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت من التهديد المحتمل الذي يمثله الصاروخ لبلاده. وقال في تصريحات نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية: "أسمع أعداءنا يتفاخرون بالأسلحة التي يطورونها. لأي تطور من هذا القبيل، لدينا استجابة أفضل، سواء كان ذلك على الأرض أو في الجو أو في الساحة البحرية، بما في ذلك الوسائل الدفاعية والهجومية."