#سواليف
كتب الصحفي … #بلال_العقايلة
كل ليلة يبيتها الزميل الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي في سجنه، حجة علينا وعلى أقلامنا وإعلامنا ومسيرتنا الصحفية… كثير من #حكومات الدنيا تضيق بالنقاد و #الناقدين، لكنها تدرك حقهم في #حرية_الرأي والكلمة، فتمنحهم تلك الفسحة من التعبير.
لأنّ ذلك من سنن التدافع في الأرض… يقول تعالى: “ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض”.
فأول ما يصطدم به المثقف بعد نضج الوعي لديه، تلك الأوضاع القائمة في بلاده، من فساد واستعباد.. فيبدأ حالة الدفاع والتدافع فينتهي به المطاف ضحية لدفاعه عن المجموع، فالسوط له بالمرصاد، وغياهب #السجن هي المصير… فهناك وأد الحقيقة و قتل الكلمة وكتم الأصوات.. فحينئذ يخيّم الشؤم، ويتكرر السؤال المؤلم……بأي ذنب سجنوك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومات الناقدين حرية الرأي السجن
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى الشهيد الصحفي حسن إصليح
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، الذي فارق الحياة متأثرًا بجراحه داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق خلال تغطيته للعدوان على مخيمات النازحين.
واعتبرت الحركة أن اغتيال إصليح يمثل "جريمة حرب جديدة" تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدة أن استهداف الصحفيين أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية هو "انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية".
وشيّع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم الثلاثاء جثمان الصحفي الشهيد من داخل مجمع ناصر الطبي، وسط حالة من الحزن والغضب الشعبي والإعلامي.
وكان إصليح قد أُصيب بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيام النازحين أمام مستشفى ناصر خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي بيان رسمي، طالبت حماس المؤسسات الدولية والحقوقية، ولا سيما المعنية بحرية الصحافة، بالتحرك العاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية، داعية إلى فرض عقوبات رادعة على تل أبيب، التي تواصل استهدافها الممنهج للأصوات الحرة، وفق تعبيرها.
من جهتها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عملية الاغتيال، ووصفت اليوم بـ"اليوم الحزين" للصحافة الفلسطينية. وقال تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين، إن استشهاد إصليح يفضح تقاعس المجتمع الدولي ومنظماته التي عجزت عن حماية الصحفيين في غزة.
ووجه الأسطل نداءً إلى الصحفيين حول العالم للتضامن مع زملائهم الفلسطينيين، الذين يواجهون حملات اغتيال واستهداف وملاحقة وتهديد مستمر من قوات الاحتلال.
وباستشهاد الصحفي حسن إصليح، يرتفع عدد ضحايا الأسرة الصحفية في غزة إلى 215 صحفيًا وصحفية منذ بدء الحرب، بحسب إحصائيات نقابية.
ويُذكر أن مجمع ناصر الطبي، حيث استشهد إصليح، تعرض خلال الأشهر الماضية لقصف متكرر وعمليات اقتحام من قبل القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة مؤقتًا في فبراير/شباط ومارس/آذار 2024.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه ضد قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي متواصل رغم المطالبات بوقف العدوان.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن