غوتيريش: أطفال غزة يموتون ويعانون من إصابات خطيرة وصدمات نفسية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أطفال غزة “يموتون أو يشاهدون والديهم يُقتلون”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 4 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها للمستشفيات 58 شهيداً و179 جريحاً، ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 38011 شهيداً و87445 جريحاً.
وخلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون بالعاصمة الكازاخستانية أستانا، أوضح غوتيريش وفقاً لما نقلت عنه وكالة وفا أن “أطفال غزة يموتون ويعانون من إصابات خطيرة وصدمات نفسية، ويشاهدون والديهم يُقتلون وتُدمر منازلهم”، مشدداً على أن تلك المشاهد التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون في قطاع غزة “يجب أن تتوقف”.
وأكد غوتيريش أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء سفك الدماء وزيادة المساعدات المنقذة للحياة، وكذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غارة تقتل 9 أطفال أشقاء في غزة.. كيف علق الجيش الإسرائيلي؟
أعلن الدفاع المدني في غزة، السبت، مقتل 9 أطفال أشقاء دون سن 12 عاما، من أبناء زوجين طبيبين، في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوبي القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "نقلت طواقمنا جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل" ظهر الجمعة، ولفت إلى أن حمدي النجار وابنه الآخر آدم أصيبا أيضا بجروح بالغة في الغارة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، حيث تعمل آلاء النجار، أن آدم يبلغ 10 سنوات.
وأظهرت لقطات مصورة نشرها الدفاع المدني عمال الإنقاذ وهم ينتشلون بقايا جثث محترقة بشدة من المنزل المتضرر.
وأقيمت جنازة الأطفال في مستشفى ناصر، وفق لقطات لوكالة "فرانس برس".
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش على حسابه على منصة "إكس"، أن القصف وقع بعيد أن أوصل حمدي النجار زوجته إلى العمل.
وقال البرش: "بعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم"، مضيفا أن الأب "يرقد الآن في العناية المركزة".
وأضاف: "هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم".
وتابع البرش: "في غزة لا يستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها".
وردا على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف عددا من المشتبه بهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى قرب قواته".
وأضاف أن "منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة"، وتابع أن "الادعاء المتعلق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة".