آيات من القرآن لتقليل التوتر والأرق.. احرص عل تلاوتها
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
القرآن الكريم يبعث الأمان والسكينة في القلوب، وعلاج فعال لجميع من المشكلات، لذا يحرص المسلمون على اللجوء دومًا إليه، وفي بعض الأوقات يتساءل الإنسان عن آيات قرآنية لتقليل التوتر والأرق، لذا نستعرض خلال السطور التالية آيات قرآنية لتحصين النفس من الخوف والقلق خاصة قبل النوم.
أشارت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إلي أن سورة الملك خير ما ينصح بتلاوته عند الشعور بالتوتر والقلق لأن لها فضل كبير، في الطمأنينة والشعور بالسكينة، ونزع الخوف والقلق من قلب الشخص، وهم 30 آية يفضل قرائتهم قبل النوم للهدوء والنوم دون أرق.
وحثت دار الإفتاء على قراءة الـ4 آيات الأخيرة من سورة الكهف، لأنها تشعر الشخص النفس طمأنينة وراحة وهدوء وسكينة، والاستعانة بالمعوذتين، والصلاة على خير الخلق الرسول محمد صلى الله عليه الله عليه وسلم، لأن تلك الأمور تساهم في راحة البال وهدوء النفس والسكينة.
دار الإفتاء نشرت عن حذيفة قال: كانَ النبي صلى الله عليه وسلَّم إذا حزبه أمر صلَّى» صحيح أبي داود، وإذا حزبه أمر أي: أحزنه أو أهمه سارع صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فالصلاة صلة بين المرء وربه، والمسلم من خلالها تهدأ نفسه ويرتاح فؤاده، ثم إن الله تعالى يتقبل من المتقين المكثرين من الدعاء والظانين خيرًا بالإجابة وهي في الصلاة تكون أرجى وأوثق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آيات قرآنية الإفتاء التوتر الأرق الله علیه
إقرأ أيضاً:
كيف تكسب ألف حسنة بعد صلاة الفجر؟.. وصية من النبي اغتنم فضلها
كيف تكسب ألف حسنة بعد صلاة الفجر؟.. التسبيح من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فقد ورد في فضل ذكر الله والتسبيح أحاديث كثيرة، كما ورد في القرآن الكريم فضل الذكر والتسبيح ومنه ما جاء في قول الله تعالى "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً" (الأحزاب: 35).
في السطور التالية نعرض لكم التسبيح الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته ويستطيع به العبد ربح ألف حسنة تكتب له في ميزان حسناته.
هل ترك صلاة الفجر من الكبائر؟.. لو كنت تصليها صبحا فاحذر
أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. هل الذكر أم قراءة القرآن؟
أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. اغتنم 8 أذكار ثوابها حجة
3 صيغ مجربة لـ الصلاة على النبي لفك الكرب.. احرص عليها بعد صلاة الفجر
هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
هل صلاة الفجر في جماعة تحقق المستحيل.. ماذا قال العلماء؟
بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام أهمية التسبيح في الحدي الشريف حينما قال: "أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة! فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة". رواه مسلم.
وكشف الشيخ محمد بن علَّان في كتابه "دليل الفالحين"، عن الصيغة التي يحصل بها المسلم على ألف حسنة كما ورد في الحديث الشريف وهي أني يردد المسلم ويقول "سبحان الله" ألف مرة.
فضل التسبيح وذكر اللهوكان الرسول صلى الله عليه وسلّم يحث صحابته على ذكر الله تعالى ويبين لهم فضل التسبيح ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم؟ قالوا: بلَى، قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى قالَ معاذُ بنُ جبلٍ: ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ» فهذا شيءٌ من فضل الذّكر عمومًا.
وترديد الأذكار لا يحتاج إلى وقت أو جهد لكنه يحمل في ثوابا كبيرا لمن يداوم عليه، ويكفي أن الله وصف المسبّحين بأنهم أولي العقول والقلوب الحية.
أفضل ما يقال بعد صلاة الفجرورد أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر هل قراءة القرآن أم الذكر، في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة القرآن بعد صلاة الفجر يعد من أعظم الذكر، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
فضل قراءة القرآن بعد صلاة الفجروبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة القرآن بعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة على قراءة القرآن بعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".