التطور التكنولوجى يُحسن حياة المرأة ويحقق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والتطور؛ يلعب الذكاء الاصطناعى دورا هاما فى تحسين جودة حياة المرأة وتسهيل المهام التى تقوم بها وتيسير الحياة اليومية ومساعدتها على تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.
وذلك من خلال تقديم بعض الحلول والتقنيات المبتكرة والمختلفة للتغلب على التحديات التى تواجهها المرأة فى أداء مهامها اليومية فى المنزل ومحاولة توفير الوقت والمجهود ومن بين هذه التقنيات والحلول التى تساعد فى تيسير وسهولة القيام بالأعمال المنزلية بواسطة الذكاء الاصطناعي.
التنظيم والجدولة: يقوم الذكاء الاصطناعي على تقديم تطبيقات وأجهزة تساعد في إدارة المهام اليومية بشكل أفضل وأسرع ومنظم، مثل تنظيم مواعيد الطعام والمهام المنزلية وإدارة الجدول الزمني لكل مهمة بشكل فاعل، مما قد يوفر الكثير من الوقت والجهد للمرأة.
التحكم في عمل الأجهزة بالصوت: هناك العديد من الأجهزة الذكية التى تعمل بالصوت من خلال الذكاء الاصطناعي، والتى تساعد المرأة فى التحكم في الإضاءة والتدفئة وتشغيل الأجهزة المنزلية ببساطة عبر الأوامر الصوتية، مما يزيد من راحتها الجسدية وتوفر لها الوقت.
التسوق الذكي وإدارة المخزون المنزلي: ظهرت العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التى تساعد في إدارة قوائم التسوق ومتابعة المخزون المنزلي مما يسهل على المرأة تنظيم عملية التسوق والشراء وعدم زيادة أو نقص الاحتياجات الأساسية فى المنزل.
الطهي والتغذية الصحية: بفضل وجود الذكاء الاصطناعي، يمكن للمرأة الاستفادة من بعض التطبيقات والأجهزة التى توفر وصفات طهي صحية ومتنوعة، مما يساعد في تحسين نوعية التغذية لها ولعائلتها.
تحقيق النجاح المهني: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي للمرأة الاستفادة بالمزيد من الوقت والمرونة في إدارة المهام المنزلية، مما يمنحها فرصة للتركيز على تحقيق أحلامها وطموحاتها المهنية دون التضحية بحياتها الأسرية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة والتكنولوجيا التطور التكنولوجي الحياة الأسرية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.