قضى جيش النيجر على  أكثر من 100 «إرهابي» في عمليات جوية وبرية؛ رداً على هجوم استهدف جنوداً قرب الحدود مع بوركينا فاسو، موقعاً قتلى.

 

تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً

وقال الجيش (الخميس) إن تحالف جماعات مسلحة قتل 20 جندياً، ومدنياً واحداً في منطقة تيرا بغرب النيجر، حيث توجد مجموعات جهادية في 25 يونيو (حزيران).

وقال الجيش في نشرته الأخيرة إن «أكثر من 100 إرهابي قتلوا منذ ذلك الحين»، مؤكداً مواصلة عملياته.

 

وكان الجيش قال في نشرته السابقة إنه قتل نحو 30 «إرهابياً» في المنطقة غداة الهجوم في تيرا و«دمر وسائلهم الحربية» في غارة جوية.

 

تقع تيرا في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، حيث يشنّ متمردون مرتبطون بتنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش» منذ قرابة عقد تمرداً أوقع قتلى.

وكثيراً ما يستهدف الجهاديون مدنيين في المنطقة؛ ما دفع بعدد كبير من الأهالي إلى الفرار من ديارهم.

وتمرّ شاحنات النقل من النيجر أيضاً عبر تيرا، وتصل كل شهر من ميناء لومي التوغولي عبر شمال بوركينا فاسو.

 

مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد

في غضون ذلك، أدى هجوم عسكري إلى مقتل 70 متطرفاً في منطقة بحيرة تشاد الممتدة بين نيجيريا والكاميرون وتشاد، وفق ما أعلن تحالف عسكري إقليمي. 

ونفّذت القوة المختلطة المتعددة الجنسيات المكونة من القوات المسلحة لنيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالإضافة إلى الجيش التشادي، هجمات جوية وبحرية وبرية على مواقع جهادية تقع في منطقة بحيرة تشاد؛ مما أسفر عن مقتل 70 متشدداً، كما ذكرت هذه القوة في بيان. 

وتشكّلت هذه القوة عام 1994 لمكافحة الجريمة عبر الحدود أساساً، لكن تم توسيع تفويضها لاحقاً ليشمل محاربة الجهاديين الذين توسّعت هجماتهم المسلحة من قاعدتهم النيجيرية إلى الدول الثلاث المجاورة. وأعلن الجيش التشادي الحصيلة نفسها، في بيان نشر الأحد، مشيراً إلى أنه «تم القضاء على أكثر من 70 إرهابياً» من قبل «قوة التدخل السريع»، وهي وحدة النخبة التي أنشأها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أخيراً. 

 

 نزاع في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»

بدأ النزاع الجهادي عام 2009 في شمال شرقي نيجيريا مع جماعة «بوكو حرام»، ثم مع تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا، وخلّف 40 ألف قتيل ونحو مليونَي نازح في نيجيريا. وقال اللفتنانت كولونيل أبو بكر عبد الله، المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات، إن ضربات وجّهتها القوة المتعددة الجنسيات في الجانب النيجيري أرغمت المقاتلين على الفرار إلى التشاد، حيث تمت مطاردتهم وقتل 70 منهم على يد الجيش التشادي. ولم يحدد عبد الله ما إذا كانت الجماعات المستهدفة من «بوكو حرام» أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا.

 

تدمير 5 معسكرات للمسلحين 

وتم تدمير 5 معسكرات للمسلحين ومستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى 8 سيارات مفخخة لتنفيذ هجمات انتحارية. وأدت هجمات انتحارية متعددة (السبت) في بلدة غوزا النيجيرية (شمالي شرق) قرب الحدود مع الكاميرون إلى مقتل 32 من السكان وإصابة 40 آخرين. وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، إن هذه الهجمات الانتحارية كانت «دليلاً واضحاً للضغوط على الإرهابيين والنجاحات المسجلة لإضعاف قدراتهم الهجومية». 

في الأسابيع الأخيرة، كثّف الجيش النيجيري عمليات القصف الجوي على معسكرات الجهاديين في بحيرة تشاد، مما زاد الضغوط على المسلحين الذين ردوا بهجمات دامية طالت صيادين لاتهامهم بتزويد الجيش بمعلومات حول مواقعهم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر يقضي أكثر 100 إرهابي هجوم قرب الحدود بوركينا فاسو فی منطقة أکثر من

إقرأ أيضاً:

شكوك بتسريب معلومات.. أوقع الجيش الإسرائيلي في كمين بيت جن

أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي يفحص شبهة حدوث تسريب لمعلومات حساسة داخل الفرقة 210، وذلك قبل تنفيذ عملية بلدة بيت جن داخل الأراضي السورية.

وبحسب مصادر في قيادة المنطقة الشمالية، كان من المفترض تنفيذ العملية الأسبوع الماضي، لكنها أُجّلت في اللحظة الأخيرة بسبب "زيارة قادة كبار للمنطقة".

وبحسب المصادر يجري الآن التحقيق "في ما إذا كان تأجيل الموعد قد أدى إلى كشف تفاصيل العملية لجهات معادية داخل سوريا".

وأكد ضباط في القيادة أن عملية اعتقال المشتبه بهم قد نفذت بالفعل، لكن عند انسحاب القوة من البلدة، تعرّضت لكمين منظم شمل إطلاق نار كثيف باتجاه الجنود.

ونتيجة ظروف الحادث، ظهرت شكوك بأن معلومات العملية تسرّبت إلى جهات معادية، وهو ما يجري فحصه حاليًا.

وخلال العملية، أُصيب ضابطان مقاتلان وجندي احتياط بجروح خطيرة، وجُرح جندي آخر في الاحتياط بجروح متوسطة، فيما أُصيب ضابط وجندي احتياط آخران بجروح طفيفة.

ووجّهت جهات عسكرية في الشمال انتقادات حادة لجهوزية القوة التي باغتها الكمين داخل سوريا، ما اضطرها إلى التخلي عن جيب عسكري من نوع هامر في عمق المنطقة السورية، قبل أن يعثر عليه سلاح الجو ويستهدفه لاحقًا.

وبحسب "والا"، "لا يزال من غير الواضح من يقف خلف إطلاق النار، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد احتمال تورط عناصر من حركة حماس أو الجهاد الناشطين في المنطقة، أو حتى عناصر من حزب الله في إطار الرد على مقتل القيادي العسكري علي طباطبائي هذا الأسبوع".

وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام سورية أن مروحيات إسرائيلية قامت بإطلاق نار باتجاه أهداف في بيت جن، وأن القوة الإسرائيلية اشتبكت مع سكان محليين.

وردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلًا: "لا نعرف عن أي تسريب معلومات في الجيش بخصوص العملية في سوريا الليلة الماضية، وبالتالي لا يجري أي تحقيق في هذا الشأن. موعد العملية حُدّد وفق اعتبارات عملياتية فقط. وكجزء من الاستعدادات، جهّزت القوات نفسها لعدة سيناريوهات، بينها التعرض لإطلاق نار".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد قوات النخبة بحركة الجهاد في غزة
  • كريم رمزي: تريزيجيه والشناوي اجتمعا مع حسام حسن قبل مواجهة بوركينا فاسو
  • الأمن الروسي يقضي على عميل أوكراني حاول تنفيذ هجوم إرهابي بالقرم
  • لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي
  • مقتل وإصابة أكثر من 16 شخصاً بهجوم مسلح على حانة في المكسيك
  • باكستان: النظام الأفغاني يمثل تهديدا للمنطقة وللعالم
  • ظهور "الشوك الروسي" في منطقة الحدود الشمالية.. على ماذا يدل؟
  • حرس الحدود بجازان يحبط تهريب أكثر من 74 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • ضبط أكثر من 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • شكوك بتسريب معلومات.. أوقع الجيش الإسرائيلي في كمين بيت جن