تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تزايد الوعي بأهمية الصحة الشخصية، تعد صحة المرأة من الأمور الحيوية التي يجب أن توليها كل امرأة اهتماماً بالغاً، إذ تؤثر الصحة الجيدة بشكل كبير على جودة حياتها بشكل عام، سواء في الجوانب البدنية أو النفسية والاجتماعية، كما يجب على النساء الاهتمام بالتغذية السليمة، والتي تشمل تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المعالجة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” عدة نصائح تعمل على تخفيف التوتر وتقلل من حدة الاكتئاب الذي يصيب النساء وفقًا لما تم نشره في موقع"Avo Health Care" الطبي.

 

1- الابتعاد عن مسببات التوتر قدر الإمكان 
يمكن أن يكون للإجهاد والتوترالمستمر لفترة طويلة وبدون علاج آثار صحية كبيرة تتراوح من العقم إلى ارتفاع مخاطر الاكتئاب والقلق وأمراض القلب، يجب أن تبحثي عن طريقة صحية لخفض الإجهاد تناسبك مثل: ممارسة تمارين اليوجا إن التنفس العميق أو الابتعاد وتجنب الأشياء التى تسبب لك الإجهاد والتوتر.


2- مراقبة نسبة الكالسيوم
نحن نعلم أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا يحتاجون إلى تناول مزيد من الكالسيوم ولكن لا تفرط فى تناوله ، حيث يمكن للافراط فى الكالسيوم أن يزيد من خطر حصوات الكلى وحتى أمراض القلب.
إذا كان عمرك أقل من 50 عامًا ، فحافظى على 1000 ملليجرام يوميًا، وبالنسبة للنساء الأكبر سناً، فإن الحصول على 1200 ملليجرام في اليوم - بشكل أساسي من خلال النظام الغذائي - يجب أن يكون جيدًا. يمكنك الحصول على المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن والزبادي والسلمون واللوز.


3- تمارين الكارديو

تمارين الكارديو مثل: ركوب الدراجات، نط الحبل، الجرى، المشي مفيدة للقلب والرئتين ، لكن إضافة تدريب القوة يساعد كثيرًا أيضًا، أنتِ بحاجة إلى مزيج من تمارين الكارديو والمقاومة العادية أو ممارسة تمارين رفع الأثقال للمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام وأمراض القلب والسرطان والسكري.


4- التركيز أكثرعلى الأكل الصحي بدلا من اتباع نظام غذائي "دايت"
"الأكل الصحي لا يعني أنه يجب عليك التخلي عن طعامك المفضل بين الحين والآخر،الأكل الصحي ليس من الضروري أن يكون مملاً، كل ما تحتاجه هو الاعتدال. احصل على مزيج من البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والكربوهيدرات الذكية والألياف.


٥- تحديد النسل
تشيرالدراسات إلى أن وسائل تحديد النسل يمكن أن تقلل من خطرالإصابة بسرطان الرحم والمبيض ، فضلاً عن تنظيم الدورة الشهرية.


٦- اختبار عنق الرحم 
لا أحد يحب رؤية الطبيب إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية ولكن الحفاظ على صحتك يتطلب منك إجراء فحوصات منتظمة وليس فقط زيارة المستشفى عندما نكون مرضى، تأكدى من حصولك على اختبار عنق عنق الرحم للتحقق من سرطان عنق الرحم كل 3 سنوات إذا كنت تبلغين من العمر 21 عامًا أو أكبر. إذا كان عمرك 30-65 ، يمكنك الحصول على اختبار عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري كل 5 سنوات.


٧- عمل فحوصات جينية
بفضل العلم ، أصبح من الممكن الآن للأطباء فحص الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الثدي وسرطان المبيض والأمراض المزمنة الأخرى من أجل تقييم مخاطرهم ومن ثم النظر في التدابير الوقائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب الاطعمة الصحية الاكتئاب والقلق التغذية السليمة الدهون المشبعة النظام الغذائي تخفيف التوتر هشاشة العظام حصوات الكلى صحة المراة نصائح طبية عنق الرحم

إقرأ أيضاً:

لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر

من المؤلم أن تشهد تدهور حالة شخص عزيز عليك مصاب بألزهايمر أو أحد أنواع الخرف الأخرى، إذ يفقد المريض تدريجيا قدرته على التذكر والتفكير ويزداد اعتماده على من حوله.

ووفق منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بالخرف في العالم 57 مليون شخص في عام 2021، ويتم تسجيل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام.

الخرف مصطلح عام يصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وينتج عن أمراض مختلفة تصيب الدماغ، مثل السكتات الدماغية أو إصابات الرأس أو مرض باركنسون. أما مرض ألزهايمر، فهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، ويشكّل نحو 60 إلى 80% من حالاته. ويُعد ألزهايمر مرضا دماغيا تدريجيا يؤدي إلى تدهور مستمر في الوظائف العقلية، وخاصة الذاكرة، ويظهر عادة بعد سن 65.

ومع تفاوت الأعراض من حالة لأخرى واختلاف طريقة التعامل من مريض إلى آخر، يؤكد الخبراء أن مريض الخرف يستطيع أن يعيش حياة مرضية من خلال التواصل الفعال معه وتبنّي بعض التقنيات البسيطة وأهمها التحدث معه بوضوح وبصوت دافئ والتحلي بالصبر والتفهم، ولا سيما خلال نوبات غضبه، وفي ما يلي 9 إستراتيجيات قد تساعدك:

قلل من عوامل التشتيت

 قد تكون المحادثات أكثر صعوبة بالنسبة لشخص طبيعي في وجود بعض المشتتات مثل صوت التلفزيون أو الراديو أو ركض الأطفال، فما بالنا بشخص يعاني من مشاكل إدراكية!

ووفق جمعية ألزهايمر الكندية، إذا كنت تتحدث مع مصاب بألزهايمر أو أحد أشكال الخرف الأخرى، ابحث عن مكان هادئ ومريح للتحدث وأطفئ التلفاز أو أي موسيقى صاخبة في منزلك، وإذا كنت في مقهى أو متجر فكر في إيجاد مقعد أو ركن هادئ بعيدا عن صخب الحياة.

كن مستمعا جيدا

استمع إلى ما يقوله الشخص المصاب بالخرف، وانظر إليه مباشرة أثناء حديثك معه، وشجعه على قول المزيد مع استخدام لغة جسد إيجابية كالتواصل البصري والإيماءات. وقد يتضمن الاستماع الفعال أيضا إعادة صياغة ما سمعته منه بلطف إذا بدا غير مفهوم، أو أن تطلب منه تكرار ما قاله مع تجنب مقاطعته أو إكمال جملته.

استخدام لغة الجسد يشجع مريض الخرف على التواصل ويعزز الثقة (بيكسلز) استخدم اسمك وأسماء الآخرين إعلان

 تقول الاختصاصية المعتمدة في علاج الخرف بريندا غورونغ، لموقع "بليس فور مام"، إن من الضروري "تعريف نفسك بالاسم بدلا من الاكتفاء بتوضيح العلاقة التي تربطك بالمريض"، إذ قد ينسى المصابون بالخرف طبيعة العلاقة التي تربطهم بالحفيد أو الابن أو الزوج، وفي المقابل قد يكونون أكثر انتباها وإدراكا لأحداث في مراحل مبكرة جدا من حياتهم.

وتضيف غورونغ "قد يكون من الأفضل ذكر اسمك وعلاقتك بالمريض في كل مرة كأن تقول: مرحبا، أنا فلان، بدلا من: مرحبا، أنا ابنك أو أنا ابنتك"، كذلك ينبغي الإشارة إلى أفراد العائلة بأسمائهم المفضلة بدلا من ألقابهم، وتجنب استخدام ضمائر مثل "هو" و"هي" و"هم" أثناء حديثك.

استخدم جملا قصيرة وكلمات بسيطة

  قد لا يتمكن المصاب بالخرف من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع، لذلك ينبغي أن تكون المحادثات موجزة وبسيطة وتقتصر على موضوع واحد في كل مرة مع الحفاظ على بساطة اللغة واستخدام كلمات وجمل قصيرة وأسئلة مباشرة. على سبيل المثال، إذا كنت تتصفح ألبوم صور قديم، يمكنك أن تقول: "هذا فستان جميل، ما رأيك؟" بدلا من: "هل تتذكرين يوم زفافكِ؟".

اطرح أسئلة بسيطة مع إجابات بنعم أو لا قدر الإمكان

 تنصح مدرسة هارفارد الطبية بتجنب طرح الأسئلة المعقدة والمربكة للشخص المصاب بالخرف، مع توجيه أسئلة مباشرة مثل: "هل ترغب في كوب من الشاي؟ بدلا من "ماذا ترغب أن تشرب؟"، وبالمثل فإن سؤاله "هل تشعر بالحزن؟" أفضل من "بماذا تشعر؟".

كذلك ينبغي تقديم خيارات محدودة تقلل من شعوره بالحيرة والإحباط، فمثلا: إذا كنت تريد أن تسأله عما يرغب في ارتدائه اليوم فلا تسأله: "ماذا تريد أن ترتدي؟"، ولكن يمكنك رفع قميصين وطرح السؤال عليه كما يلي: "هل تفضل القميص المزين بالزهور الصفراء أم القميص المخطط باللون الأزرق؟ وبالطريقة نفسها لا تسأله "ماذا تريد على الغداء اليوم؟" والأفضل أن تقول "هل ترغب في الدجاج أم السمك؟".

المصاب بالخرف قد لا يتمكن من إدارة أفكاره بكفاءة للحفاظ على محادثة طويلة أو متعددة المواضيع (غيتي) لا تحاول تصحيح معتقداته الخاطئة

مع تقدم الخرف، يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق، وقد يتعذر إقناعه بخطأ معتقداته، لذلك إذا قال إن شيئا ما أسود وأنت تعلم أنه أبيض، فهو أسود، ولكن إذا تبنى اعتقادا يعزز توتره ويشعره بالضيق حاول طمأنته واصرف انتباهه إلى شيء يستمتع به كمشاهدة برنامجه التلفزيوني المفضل أو تناول وجبة خفيفة مفضلة.

تجنب المواجهة والجدال

على سبيل المثال، إذا سألت أحد أفراد عائلتك المصاب بألزهايمر إن كان قد تناول دواءه وأجاب بنعم، لكنك لاحظت أن الدواء لا يزال كما هو، فتجنب المواجهة، ولا توجه إليه عبارات من قبيل "لا أصدق أنك تكذب!" أو "انظر، لقد نسيت"، يمكنك الانتظار بضع دقائق والقول: "يبدو أن حبوبك لا تزال في علبة الدواء، لماذا لا نتناولها الآن؟" من دون حتى الإشارة إلى نسيانها، وإذا طلب الذهاب إلى العمل في أحد الأيام، فأخبره أن مديره اتصل وأخبره أن المكتب مغلق للتجديدات أو تم إلغاء العمل بسبب سوء الأحوال الجوية.

استخدم حسك الفكاهي

عند التحدث إلى شخص يعاني من الخرف، احرص على إضفاء بعض الفكاهة والضحك، ولكن تأكد من أنه لا يشعر بأنك تضحك عليه أو تسخر منه.

مع تقدم الخرف يجد الشخص صعوبة في تقبل المنطق (غيتي) استخدم الإشارات غير اللفظية إعلان

تشير جمعية ألزهايمر في شيكاغو إلى أن الإشارات غير اللفظية تلعب دورا حاسما في مراحل الخرف المتقدم. وللتواصل الناجح في هذه المرحلة، عبر عن قصدك بإشارات بصرية أو إيماءات للتعبير عن الود والتفهم وتعزيز ما تحاول إيصاله. على سبيل المثال، إذا قلت: "لنذهب في نزهة"، استخدم حركة ذراع مع دعوتك، وحافظ على التواصل باللمس بما في ذلك إمساك الأيدي أو لف يدك بلطف حول ذراعيه للمساعدة في طمأنته، أو استمعا معا إلى موسيقى مفضلة لاسترجاع ذكريات سعيدة.

وبشكل عام، احرص على احترام المساحة الشخصية لمريض الخرف في جميع مراحل مرضه، ولا تتحدث معه بلغة الطفل، ولا تصف حالته للآخرين كما لو كان غائبا أو لا يفهم ما تقوله.

مقالات مشابهة

  • ترند كوكتيل الكورتيزول لمحاربة التوتر يشعل مواقع التواصل والأطباء يحذرون
  • مختص يذكر 3 نصائح قبل تناول الميلاتونين.. فيديو
  • اشتباك دموي.. مقتل 16 جندياً باكستانياً و30 مسلحاً في هجوم عبر الحدود
  • إيران تعيد فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الداخلية والخارجية والترانزيت
  • الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
  • لتحسين التواصل.. 9 نصائح للتعامل مع مريض ألزهايمر
  • نصائح عند اختيار ألوان أبواب الخشب الداخلية لغرف المنزل
  • الخثلان يوضح كيفية صلة الأرحام إذا كانوا نصارى.. فيديو
  • غاز المتوسط يشعل التوتر مجددا بين ليبيا وتركيا واليونان
  • الخلافات تتجاوز الكواليس ..أسباب وانعكاسات التوتر بين الرئيس العليمي والعميد طارق صالح