أوستن يحث نظيره الإسرائيلي على خفض التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الجمعة 5 تموز 2024 ، أن الوزير لويد أوستن، حث نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في اتصال هاتفي على خفض التصعيد، ودعم الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل الصراع في قطاع غزة .
وأضافت الوزارة، في بيان، أن أوستن أكد دعمه القوي للجهود الجارية لوضع ما سماه "اللمسات الأخيرة" على اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي تشن إسرائيل هجوما بريا على مدينة رفح (جنوب) استولت خلاله على معبر رفح الحدودي مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 29 من مايو، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي؛ ما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.
وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
الثورة نت /..
طالب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، الجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك العاجل لإجبار العدو الإسرائيلي على فتح المعابر، والسماح بإدخال المعدات والآليات اللازمة لكافة القطاعات الحيوية في قطاع غزة.
وأكد الثوابتة في تدوينة على منصة إكس، أن الأولوية تتمثل في تزويد جهاز الدفاع المدني وقطاعي البلديات والصحة بالإمكانات الضرورية، لتمكينهم من انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وترميم البنية التحتية المدمرة، وإعادة إحياء المنظومة الصحية التي تعاني من انهيار شبه كامل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.