محمود المهدي: مشاكل الزمالك صداع مستمر كل سنة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد محمود المهدي الناقد الرياضـي، أن نادي الزمالك كل موسم يعاني من مجموعة من المشاكل سواء على المستوى الفني أو الإداري، وكأن المشاكل كتبت على الفارس الأبيض حتى وإن تغيرت الإدارات.
وأضاف محمود المهدي، أن المجلس الحالي برئاسة الكابتن حسين لبيب يعمل ليلا ونهارا لحل كافة المشاكل التي تركها المجلس السابق، والتي تسبب في وقف القيد عن الزمالك لأكثر من مرة، حيث أخطر الاتحاد الدولي نادي الزمالك بإيقاف القيد لثلاث فترات متتالية بسبب مستحقات المحترف المغربي خالد بو طيب.
وتابع محمود المهدي: نجح نادي الزمالك في إنهاء أزمة خالد بوطيب، والحصول على الرخصة الأفريقية للمشاركة في بطولة الكونفدرالية الموسم المقبل، وذلك بعد تسوية الأزمة بالسداد بنظام التقسيط للاعب.
وأوضح محمود المهدي، أن الحمل على مسئولي نادي الزمالك ثقيلة للغاية، فهناك جمة مشاكل على كافة الأصعدة وفي كل الألعاب الرياضية، لذا يجب على جماهير نادي الزمالك مساندة مجلس الإدارة خلال الفترة الحالية لحين الانتهاء من حل المشاكل أولا ثم التركيز على تدعيم الفرق الرياضية خلال الموسم المقبل.
وأكمل محمود المهدي: ترك المساحة والفرصة لمجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسين لبيب، دون محسابتهم على الإخفاق الذريع الذي حدث في كافة الألعاب خلال الموسم الرياضي الحالي 2023-2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكونفدرالية الاتحاد الدولي جماهير نادي الزمالك ى الزمالك حسين لبيب الفارس الابيض بطولة الكونفدرالية خالد بوطيب الناقد الرياضي زمالك
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025