تعالج 300 مرض.. ديالى تطلق مبادرة المورينجا: الأولى من نوعها في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلنت غرفة تجارة ديالى، اليوم السبت، (6 تموز 2024)، إطلاق ما اسمته بمبادرة (المورينجا) التي تسهم بعلاج 300 مرض، فيما اشارت إلى ان هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في العراق
وقال مدير غرفة تجارة محمد التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "غرفة تجارة ديالى تتفاعل بشكل ايجابي مع حملات التشجير في العراق لكن وفق آلية صحيحة تعتمد بالأساس قراءة من قبل ذوي الاختصاص للاشجار التي تتلائم مع البيئة في البلاد وخاصة ديالى مع ضرورة بيان اهميتها سواء للبيئة وامكانية استثمارها في قطاعات اخرى".
واضاف، ان "شجرة (المورينجا) التي هي بمثابة كنز خفي يمكن ان تسهم في علاج 300 مرض وتدخل في صناعة 24 منتج صديق للبيئة اضافة الى انها أسرع أشجار العالم بالنمو" لافتا الى، ان "قراءة لخصائصها التي تحتوي على 46 % من مضادات أكسدة و36 % مضادات التهابات و18 % حمض أميني، و15% فيتامين وملح (أميجا 3) يمكن ان تشكل بداية صحيحة لمواجهة التصحر في البلاد".
وأشار التميمي الى، ان "ديالى بحاجة الى مليون شجرة على الاقل لخلق توازن بيئي خاصة وان العقود 4 الماضية فقدت المحافظة بما لايقل عن 40% من البساتين والاحزمة الخضراء" مؤكداً بان "الغرفة بدأت خطوات من أجل اعداد رزنامة تضم عدة انواع من الاشجار لغرض زراعتها في مناطق مترامية وخاصة (المورينجا)".
وشجرة المورينجا أو (البان) وهو جنس نباتي يتبع الفصيلة البانية من رتبة الكرنبيات، وتُستخدم كغذاء مكمل، لأمراض سوء التغذية، حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، فتحتوي سبعة أضعاف فيتامين سي الموجود في البرتقال، وأربعة أضعاف فيتامين أ الموجود في الجزر، وأربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب، وتُسوق في السودان.
وتنمو هذه الشجرة في البيئات الحارة ونصف الجافة والجافة في المناطق المعتدلة والدافئة في أغلب أنواع الأراضي، والبيئــة الخاصة بها هي في قارتي آسيا وأفريقيا وفي الجزيرة العربية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"مؤسسة تطبيق سند" تطلق مبادرة لجمع 500 ألف جنيه لإغاثة المتضررين من عاصفة الإسكندرية
أعلنت مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة عن إطلاق مبادرة إنسانية عاجلة تهدف إلى جمع 500،000 جنيه عبر تطبيق "سند"، لتقديم الدعم الفوري للأهالي المتضررين من العاصفة الرعدية والثلجية العنيفة التي ضربت محافظة الإسكندرية فجر يوم السبت، وتسببت في أضرار مادية جسيمة بعدد من المناطق السكنية والمرافق العامة.
جاءت هذه المبادرة في أعقاب موجة طقس استثنائية شهدت خلالها المدينة رياحًا قوية بلغت سرعتها 83 كم/س، وأمطارًا غزيرة أدت إلى تجمعات مياه ضخمة في 48 موقعًا، بالإضافة إلى تضرر 10 عقارات بشكل جزئي وسقوط 7 أعمدة إنارة و8 لوحات إعلانية، إلى جانب بلاغات عن سقوط شجرة ووحدة تكييف وكابلات إنارة، وفق ما أفادت به غرفة العمليات الرئيسية بمحافظة الإسكندرية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور إسلام نصر الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، قائلًا: "العاصفة التي ضربت الإسكندرية تركت وراءها أضرارًا حقيقية، لكنها في الوقت نفسه كشفت عن قيمة التضامن المجتمعي.
وأضاف نصر الله: "في مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة، نؤمن بأن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون عنصرًا محوريًا في العمل التنموي، وليست حكرًا على الخدمات التجارية، لذلك بادرنا بإطلاق حملة التبرعات عبر تطبيق سند، ليكون الوسيط الذكي والسهل لكل من يرغب في المساهمة، موضحًا أن التطبيق متاح بالنسختين الأندرويد وios ويتيح التبرع خلال ثوانٍ، ويوفر آلية شفافة لتتبع أثر التبرع بداية من استلام المبلغ وحتى توصيل المساعدة للمستحقين، مما يعزز ثقة المتبرع ويضاعف من الأثر المجتمعي."
وتابع رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطبيق سند للتنمية الشاملة: "نحن نعمل الآن على حصر الاحتياجات الدقيقة للأسر المتضررة، بالتعاون مع الجهات المعنية والفرق الميدانية، بهدف توجيه التبرعات في مساراتها الصحيحة، سواء كانت مساعدات نقدية، أو أدوات ترميم، أو مستلزمات طبية وغذائية.
شدد نصر الله قائلًا: "كل جنيه بيفرق، وكل تبرع هو خطوة فعلية نحو ترميم ما تهدم، وإعادة الطمأنينة لبيت فقد أمانه فجأة، وندعو الجميع – أفرادًا ومؤسسات – إلى أن يكونوا جزءًا من هذا الجهد، لأن التضامن وقت الأزمات ليس فقط قيمة إنسانية، بل مسؤولية وطنية."
وتهدف الحملة إلى توفير دعم مباشر يشمل المستلزمات الأساسية، أدوات الترميم، بطاطين، أدوية، ومساعدات نقدية، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا، وتُدار عملية جمع التبرعات وتوزيعها بأعلى درجات الشفافية والمساءلة.