إستونيا تعلن تزويد كييف بمنظومات دفاع جوي قصيرة المدى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإستونية أنها زودت كييف بمنظومات دفاع جوي من طراز ميسترال قصيرة المدى، والصواريخ التابعة لها.
وقال الوزارة في بيان على منصة "إكس" يوم السبت: "تم تأكيد، وصول أنظمة الدفاع الجوي القصير المدى ميسترال والصواريخ التي قدمتها إستونيا إلى أوكرانيا".
ولم تذكر الوزارة اي معلومات عن عدد أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ التي تم إرسالها.
وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة "بوستيميس" أن بلجيكا وهنغاريا وقبرص وفرنسا وإستونيا وقعت اتفاقا بشأن الشراء المشترك لأنظمة الدفاع الجوي من طراز "ميسترال".
ووفقا للصحيفة، كانت ميسترال في الخدمة مع قوات الدفاع الإستونية لسنوات عديدة، ويتم تسليم أنظمة الدفاع الجوي الجديدة إلى إستونيا في غضون ثلاث سنوات.
وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لكنه يعيق إطلاق مفاوضات للتوصل لسلام، كما أنه يطيل أمد الأزمة ما ينجم عنه مزيد تدمير أوكرانيا.
وقالت موسكو إن الاستمرار في تزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاول القوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يجعل الدول الغربية شريكة في الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول الغربية بلجيكا فرنسا إستونيا الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
وول ستريت: أمريكا خاضت مواجهات صعبة في البحر الأحمر
ونقلت الصحيفة عن كبير مهندسي قطاع الدفاع الجوي بجامعة "هوبكنز" قوله، إن من التحديات اضطرار السفن الأمريكية للعودة إلى الموانئ في البحر المتوسط أو من البحر الأحمر بعد نفاد صواريخها الاعتراضية، مؤكداً أن البحرية لا تمتلك بعد طريقة موثوقة لإعادة التذخير في عرض البحر، مبيناً أن إعادة تذخير الصواريخ في البحر مهمة صعبة للغاية بسبب الوزن والحجم.
وأوضح مسؤول متخصص في أنظمة الدفاع الصاروخي لـ"وولستريتجورنال" أن المواجهات في البحر الأحمر مع القوات اليمنية أظهرت أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أعداد ضخمة من الصواريخ الاعتراضية، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من امتلاك "إسرائيل" لنظام دفاع متعدد الطبقات عالي التطور إلا أنها تعاني من نقص في صواريخ الاعتراض.
وأفادت"وولستريتجورنال" أن العدوان الأمريكي الصهيوني ضد إيران والتي استمرت 12 يوما كشفت عن فجوة مقلقة في مخزون الصواريخ لدى الولايات المتحدة، مؤكدة أنه وأثناء الحرب العدوانية على طهران استهلك مشغلو منظومة "ثاد" قرابة ربع الصواريخ الاعتراضية، وهو ما جعل البنتاغون إلى أن يقوم بتحويل صواريخ اعتراضية سبق أن اشترتها السعودية إلى أنظمة منتشرة في الأراضي المحتلة.