قبائل الحيمة تعتصم في ميدان السبعين بصنعاء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نظم العشرات من أبناء مديريتي الحيمة، غربي صنعاء، اليوم السبت، وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة إقدام عنصر حوثي على ارتكاب جريمة اغتصاب طفلة في ربيعها التاسع جنوبي المحافظة، قبل أيام، مطالبين بمحاكمته وتقديمه للعدالة.
واستنكر المحتجون في الوقفة التي أقيمت في ميدان السبعين بصنعاء، التقاعس في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مغتصب الطفلة "جنات طاهر عبد الواحد" وايقاف تدخلات نافدين وقيادات حوثية ومحاولاتهم حماية الجاني وتمييع والتلاعب بالقضية في النيابة، معتبرين ذلك يشجع العناصر الإجرامية على التمادي بارتكاب كل الأفعال والممارسات الفظيعة؛ لثقتهم بقدرتهم على الهروب، والإفلات من العقاب.
وتوجه المحتجون بعد ذلك إلى أمام مبنى محافظة صنعاء لمطالبة المنتحل صفة محافظ صنعاء القيادي الحوثي عبدالباسط الزيلعي الملقب بـ"الهادي" توجيه الجهات المختصة بالإسراع في تحويل الجاني للمحاكمة وإيلاء القضية ما تستحقه من الاهتمام والدعم حتى تطبيق العدالة.
وجدد المحتجون مطالبتهم سلطة الحوثيين بتحمل مسؤولياتها في هذه القضية وتطبيق القانون بحق الجاني بكل حزم.
كما دعا المحتجون المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى استنفار الجانب القانوني والجنائي ومتابعة القضية والضغط على مليشيا الحوثي ومطالبتها بسرعه تقديم الجاني إلى العدالة لينال جزاءه الرادع.
وكان أقدم عنصر حوثي يدعى أحمد حسين نجاد (29 عاما) قبل أيام على اختطاف الطفلة جنات طاهر عبدالواحد (9 أعوام) من أمام منزلها جنوبي صنعاء بالقوة واقتيادها لمكان غير معروف وقام بإغلاق فمها ثم اغتصابها في جريمة مروعة لاقت تنديدا محليا وحقوقيا واسعا، وتحولت إلى قضية رأي عام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«المتحف الوطني الليبي» يفتح أبوابه في ميدان الشهداء
انطلقت اليوم في ميدان الشهداء فعاليات افتتاح المتحف الوطني الليبي، الذي يضم مجموعات ثمينة تمثل حضارات متنوعة ساهمت في صناعة هوية ليبيا.
ويجسد المتحف صفحة جديدة من تاريخ البلاد، مؤكّدًا قوة الذاكرة الليبية وعمق تراثها الثقافي والحضاري، ويهدف إلى تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الحالية والمقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الثقافة والفنون وإبراز التاريخ الليبي الغني أمام المواطنين والزوار الدوليين.
وشهدت ليبيا عبر العصور حضارات متعددة، من الفينيقيين والرومان إلى العصر الإسلامي، ما أسهم في تكوين هوية ثقافية فريدة.
ويسعى المتحف الوطني الليبي إلى جمع هذا الإرث وعرضه بطريقة تعليمية وتفاعلية، ما يعكس أهمية الحفاظ على التراث الوطني وتعزيزه.
من ميدان الشهداء.. تنطلق فعاليات افتتاح المتحف الوطني الليبي، الذي يضم حضارات صنعت هوية وطن، ويكتب صفحة جديدة تُجسد قوة الذاكرة الليبية وعمقها. #أنا_الليبي #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في الجمعة، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟