طاحونة ملهى مولان روج في باريس تعود إلى العمل مجددا فهل تنسي الفرنسيين مفاجأة صناديق الاقتراع؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يشارك في كل عرض 60 راقصا وراقصة، يشترط ألا يقل طولهم عن 175 سنتمترا للنساء و185 للرجال. تتقاضى راقصات مولان روج في المعدل راتبا شهريا يتراوح ما بين 2800 و4000 آلاف يورو.
بعيدا عن السياسة واستقطاباتها وفيما كانت الحملة الانتخابية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية الفرنسية تطوي آخر لحظاتها، شهدت باريس حدثا قد يُنسي سكان العاصمة ولو لحظة استحقاق الأحد.
فقد استردّ ملهى المولان روج الشهير طاحونته الحمراء بعد غياب بضعة أشهر. وبهذه المناسبة، نُظم الجمعة احتفال خاص على أنغام رقصة الكانكان أدتها حسناوات النادي بستراتهن الزاهية الألوان.
وكانت الأشرعة العملاقة للطاحونة قد تهاوت فجأة في بداية السنة ودون معرفة الأسباب بعد عرض راقص في هذا المعلم الذي يشتهر به حيُّ مونمارتر العريق في العاصمة الفرنسية. كما تهشّمت أجزاء أيضا من اللافتة االمضيئة إثر سقوطها أرضا بسبب عطل تقني وفق تصريحات مدير الملهى.
ولحسن الحظ ام يصب أحد في الحادث لكن عمدة الدائرة الـ18 التي يقع فيها المولان روج، قال إن المبنى آمن ولا يشكل خطرا.
وقد سارع القائمون على المكان لإجراء الإصلاحات اللازمة قبل مرور الشعلة الأولمبية في المنطقة يوم الخامس عشر من يوليو/تموز وهي مناسبة ينتظر أن تجذب أناسا كثيرين سيأتون لحضور فعاليات هذا الحدث الرياضي الكبير الذي تحتضنه باريس والمتمثل في انطلاق فعاليات الألعاب الأولمبية الصيفية.
جان فكتور كليريكو مدير عام المولان روج قال لوكالة "أسوشياتد برس"، إن الحفل المنظم بمناسبة عودة الملهى إلى العمل هو حدث خاص جدا وهو سبب إضافي لزيارة المكان.
مولان روج في زمن الكورونا.. شاهد "العشاء الأخير" والرقصة الأخيرة في أشهر ملهى فرنسيشاهد: طاحونة "مولان روج" الحمراء مستمرة في الدوران بانتظار عودة الملهى الشهير للعملكيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟شاهد: أشهر ملاهي فرنسا "مولان روج" يحتفل بذكراه 130استطلاعات الرأي ترجح فوز اليمين المتطرف بالجولة الثانية من الانتخابات الفرنسيةملهى "مولان روج" يعلن التوقف عن استخدام ثعابين في عروضهملهى المولان روج بالأرقام..يبلغ عمر ملهى المولان روج 135 عاما إذ فتح أبوابه لأول مرة عام 1889 أي بعد قرن بالضبط من اندلاع الثورة الفرنسية. ويبقى نقطة جذب سياحية كبيرة وثّقتها هوليوود في فيلم سينمائي عام 2001 للمخرج باز لورمان وكانت بطلته الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان.
ويجمع الملهى فنانين من 18 جنسية ويستقبل 600 ألف متفرج في السنة بحسب إدارة هذه المؤسسة الفنية.
ويشارك في كل عرض 60 راقصا وراقصة، يشترط ألا يقل طولهم عن 175 سنتمترا للنساء و185 للرجال.
تتقاضى راقصات هذا النادي الليلي في المعدل راتبا شهريا يتراوح ما بين 2800 و4000 آلاف يورو. ويشترط أن يكون طولهن 175 ستنمترا على الأقل.
أما الملابس فتتم خياطتها في معامل المولان روج الخاصة بالتعاون مع دور أزياء فرنسية شهيرة وكل قطعة فريدة لا تشبه أخرى وهي مصنعة يدويا كرمز للإبداع والتميز الفرنسي في هذا المجال.
أما تذكرة الدخول إلى الملهى فتصل إلى 445 يورو للفرد الواحد إذا أراد الشخص تناول طعام العشاء وحضور العرض الراقص.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟ حزب العمال يفي بوعده: في أول قرار له ستارمر يلغي خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا تقرير أممي يُثير القلق: خطر سرقة الأعضاء البشرية للمهاجرين يتزايد كباريه سياحة الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 رقصالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا كباريه سياحة رقص الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 الهجرة غير الشرعية إسبانيا فرنسا إسرائيل جو بايدن غزة كير ستارمر البرنامج الايراني النووي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكرامة تبدأ من صندوق الاقتراع
بقلم : جواد التونسي ..
الكرامة لها عدة معاني واولها الكرامة الشخصية التي تتعلق باحترام الشخص لذاته ورفضه للمهانة او الاستغلال والخنوع، وهناك الكرامة الانسانية وهي حق طبيعي من حقوق المواطن بان يعامل باحترام وعدالة، دون تمييز او انتقاص, وتشمل القدرة على العيش بكرامة، اي بشرف واستقلالية دون خضوع للذلة او الاهانة، وشراء الذمم والابتزاز، من هنا نبدأ موضوعنا الاساسي الا وهو” الكرامة تبدأ من صندوق الاقتراع” ، وهنا يجب على الناخب أن يكون واعياً ويحذر من الذين يطلقون الوعود الكاذبة في كل عملية انتخابية من أصحاب النفوذ والسلطة، فيجب على الناخب أن لا ينخدع مجدداً بشعارات هؤلاء التي تريد فقط خداع الناس من أجل الحصول على أصواتهم، حيث ان بعض أصحاب السلطة والنفوذ تحركوا بشكل مبكر نحو الناخبين من خلال إطلاق الوعود الكاذبة، ومساعي محاولة خداع الناس بتنفيذ بعض طلباتهم، من فرش السبيس واكساء الطرق الزراعية وغيرها من المغريات التقليدية التافهة الاخرى , فهنا يجب على الجهات الرقابية المختصة في المفوضية مراقبة ذلك ومنعه ، خاصة استغلال أموال الدولة في الترويج الانتخابي، وان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، وهذه رسالة تحذيرية من بعض الكتاب والصحفيين المستقلين وانا منهم، كفى استهتار بحق هذا الشعب المظلوم, وان عراقنا عراق الشرفاء ليس غنيمة بل ان العراق ” وطن ” ، وانها ليست انتخابات عادية بل انها مصيرية حد النخاع ، و”اللبيب بالإشارة يفهم” ،العراق لن ينهض بهؤلاء الكهول السياسية المتهرئة التي غرقت بالفساد ، والناخب حين يصحو يرفض الذل والهوان والابتزاز والمغريات المذلّة لكرامة الانسان، ليس بيننا صحفي او اعلامي مرشح واكثريتنا نحن البواسل ” الصحفيون” لا ننتمي لأي جهة سياسية او حزب ملوث او تكتل مشبوه ، نحن اصحاب الكلمة الحرة الصادقة ابناء صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة ، شخّصنا الخلل من اول سنة بعد الاحتلال ، وعرفنا الحقيقة ومجريات الامور وما يدور خلف كواليس الاحزاب المتنفذة وما فيات الفساد واللصوص وشذاذ الآفاق ، وعرفنا الحقيقة المطلقة بأن هؤلاء يعودون كل دورة انتخابية بوجوههم نفسها ، واحياناً بأقنعة جديدة ثعلبية ” يعطيك من اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ” ، مرة بقائمة مدنية وثانية بقائمة مستقلة وثالثة بقائمة وطنية واخرى بقائمة تحالفية مبطنة، لكن المضمون والجوهر نفسه يحمل في طياته المبطنة والظاهرة للعيان ، الطائفية والفساد والخيانة للوطن العراقي وابناءه الاصلاء, فهي نفس الاحزاب الاسلامية التي خرّبت العراق طيلة الـ “22” سنة عجاف، وهي الآن تعيد انتاج نفسها للانتخابات بهيأة الحمل الوديع ،لتواصل النهب والسلب والاجرام بحق الشعب العراقي ، وهم بكل تأكيد لا يملكون اي مشروع لإنقاذ العراق ، ولا اي برنامج وطني او مشروع يخدم الشعب سوى مشاريعهم التي تخصهم وتجلب الفائدة لهم ، فسؤالنا الواضح والذي يعرفه الجميع : من يمول هذا الكم الهائل من المرشحين والاحزاب؟ ومن يقف خلفهم ومن يحركهم؟ وهم في الآخر لا منطقة ولا حي يتشرف بهم ، ولا شارع يثق بهم ،حتى عوائلهم وداخل بيوتهم ، ولا احد يتفق معهم سوى الطائفيون والانتهازيون والمنتفعون لا غير، ونقول للجميع هذه الانتخابات هي معركة استعادة الكرامة والسيادة والمستقبل ، الكرامة تبدأ من صندوق الاقتراع ، حمى الله العراقيين والعراق من كل شر او سوء ، يا رب العالمين .