ملتقى “نمار” بـ “حنيفة”.. الجغرافيا تحكي أيام العرب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، حول التقاء وادي نمار بوادي حنيفة.
وذكرت أن وادي حنيفة يمد ما يقرب من 40 رافدا بالمياه، لكن وادي نمار أهم روافده وأغزرها.
وبينت أنه بالقرب من بلدة منفوحة يلتقي حنيفة بنمار، وهذا ما يوضح أهمية المكان التاريخية، حيث توجد القرى والبلدات التاريخية المتاخمة لهذا الالتقاء.
وقال “راشد بن عساكر” الباحث في التاريخ السعودي، إن وادي نمار له مكانة تاريخية مهمة بالنسبة إلى حجر اليمامة، حيث إنه البوابة التي يفد إليها الناس من كل مكان.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن وادي نمار يحتوي على العديد من الآثار التي تؤكد أقدميته، مثل الكهوف حيث يوجد به كهفين أثرييين، بالإضافة إلى الآثار الأخرى.
وأكد أن الملك سعود قام بافتتاح سد وادي نمار حيث يحتوي الوادي على بحيرة ممتلئة من المياه الناجمة عن السيول، موضحا أن هذه المياه أفضل أنواع المياه في حجر اليمامة.
وأشار إلى أن الملك سلمان شارك أيضا في افتتحاح هذا السد، حيث كان في ذلك الوقت أمير منطقة الرياض.
وبين أن وادي نمار من المناطق الأثرية في المملكة حيث ذكره العديد من الشعراء في مؤلفاتهم.
ملتقى "نمار" بـ"حنيفة" الجغرافيا تحكي أيام العرب. #على_خطى_العرب #السعودية @eidelyehya pic.twitter.com/ouYqfkwnnz
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) August 7, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حنيفة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في ملتقى الدرعية الدولي
البلاد (الدرعية)
شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في ملتقى الدرعية الدولي الذي نظمته هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم ضمن فعاليات الملتقى الثقافية، وذلك في مطل البجيري بمحافظة الدرعية. وجاءت مشاركة المجمع بجلسة ثقافية، عنوانها: (الدرعية.. واحة اللغة والثقافة)، ناقش فيها مختصون باللغة العربية والثقافة السعودية الأبعاد اللغوية والثقافية للدرعية، ودورها التاريخي كمركز حضاري حافظ على الموروث اللغوي، وعزّز الهُوية الوطنية. وتناولت الجلسة جملةً من المحاور، من أبرزها: جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية في شتى المجالات ببرامجه ومشروعاته المختصة، والبيئة الثقافية في الدرعية؛ بوصفها واحةً للغة والهُوية، وحضور الأمثال والحكايات الشعبية في ذاكرة المجتمع المحلي ودلالاتها الثقافية، إضافةً إلى التفاعل بين الفصحى واللهجة وأثرهما في تكوين المشهد اللغوي في المنطقة. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للتعاون الثقافي بين المجمع وهيئة تطوير بوابة الدرعية، وإبرازًا لمكانة الدرعية حاضنةً للغة والتراث الوطني، واستمرارًا لسعي المجمع في دعم العربية، وتعزيز حضورها في الفضاءات الوطنية، وتطوير مشروعات لغوية وثقافية تسهم في تعزيز الهُوية وحضورها اللغوي؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.