يمانيون:
2025-06-06@15:18:17 GMT

إيران تنتخب رئيسها الـ9.. فمن هو الرئيس المنتخب؟!

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

إيران تنتخب رئيسها الـ9.. فمن هو الرئيس المنتخب؟!

يمانيون/ تقارير

بعد إجراء جولتين من الاقتراع المباشر في انتخابات الرئاسة.. أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح اليوم السبت، عن فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بمنصب رئاسة البلاد متفوقاً على المرشح المحافظ سعيد جليلي.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن بزشكيان فاز بالجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الايرانية بعد أن حصد 16 مليونا و384 الفا و403 أصوات بنسبة 53.

6 في المائة من أصوات الناخبين.
بدوره أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي صباح اليوم، عن حصيلة ثامنة وأخيرة لنتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية في دورتها الـ14.
ووفقا لما أعلنه إسلامي فقد حصل مسعود بزشكيان على 16 مليونا و384 ألفاً و403 أصوات فيما حصل سعيد جليلي على 13 مليونا و538 الفا و179 صوتاً، بعد فرز 30 مليونا و530 الفا و157 صوتا من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها.
وجرت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية يوم الجمعة 28 يونيو بين المرشحين الأربعة؛ سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي، ولم يستطع أي منهم الفوز بالغالبية المطلقة مما استوجب خوض جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات وهما جليلي وبزشكيان.
وكانت اللجنة الانتخابية الإيرانية قد دعت نحو 61 مليون ناخب للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لحسم المنافسة بين جليلي وبزشكيان، وكان المرشح الإصلاحي قد تقدم على منافسه المحافظ في الجولة الأولى التي جرت يوم 28 يونيو الماضي لاختيار خليفة الرئيس الراحل السيد إبراهيم رئيسي، الذي اُستشهد في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي.
وشهدت الجولة الأولى إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60 في المائة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس للبلاد، فيما بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 49.8 في المائة.
وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الايرانية الجمعة، في أنحاء البلاد وفي نحو 100 دولة حول العالم لانتخاب الرئيس الإيراني التاسع في الجمهورية الإسلامية من بين المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
ويُعد الرئيس الإيراني الرجل الثاني في هيكل السلطة بعد المرشد خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في جميع المسائل الاستراتيجية، وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.
هذا وقد تلقى الرئيس الإيراني المنتخب “مسعود بزشكيان” رسائل تهنئة من معظم الرؤساء وزعماء وقادة الدول بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وفي أول تصريح له بعد إعلان فوزه، اليوم السبت، أكد الرئيس بزشكيان أنه “سيمد يد الصداقة للجميع”.. قائلاً في تصريح للتلفزيون الرسمي: “سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد.. علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدم البلد”.
كما كتب في منشور له على منصة “إكس”: “أمد يدي إليكم ولن أتخلى عنكم وأسألكم أيضا أن تكونوا إلى جانبي”.. مضيفاً: “أمامنا طريق صعب ولا يمكن تجاوزه إلا بتعاطفكم وثقتكم وتعاونكم”.
بدوره قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي: “أوصي الرئيس المنتخب بالاستمرار على نهج الرئيس الراحل والعمل على تنمية البلد ورفاهية الشعب”.. مضيفاً: إن الشعب شعر بالمسؤولية وخلق مشهداً حماسياً وسجل مشاركة واسعة في جولتي الانتخابات.
من جهته، أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي اليوم، أن الانتخابات جرت بكل دقة وشفافية ووضوح، وعلى مستوى عال من النزاهة، والشعب اختار مسعود بزشكيان الرئيس التاسع للجمهورية.
وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، أنصار الرئيس بزشكيان وهم يحتفلون في الشوارع في عدد من المدن، ويطلقون نفير سياراتهم ابتهاجاً بفوزه، وقام السكان في مدينة أروميه في شمال غرب البلاد، مسقط رأس بيزشكيان، بتوزيع الحلوى في الشوارع.
واستبعد مراقبون أن يدخل الرئيس الجديد أي تحول كبير في السياسة بشأن برنامج إيران النووي أو تغيير في دعم الحلفاء، إلّا أنه هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.
ويشار إلى أنه على الرغم من أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات إيران، إلّا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عاماً، والذي يصدر كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

فمن هو الرئيس مسعود بزشكيان:
مسعود بزشكيان طبيب وسياسي إصلاحي إيراني من مواليد 1954 في مدينة مهاباد محافظة أذربيجان الغربية شمال شرقي إيران من أب آذري وأمّ كردية، أنهى دراسته الابتدائية في مهاباد ومن ثم التحق بمعهد الزراعة في مدينة أرومية وحصل على دبلوم في مجال الصناعات الغذائية هناك.
قام بأداء الخدمة العسكرية في مدينة زابُل الحدودية بمحافظة سيستان وبلوجستان عام 1973، وخلال هذه الفترة اهتم بالعلوم الطبية وحصل على شهادته الثانية في مجال العلوم التجريبية وتم قبوله في المجال الطبي بجامعة تبريز للعلوم الطبية عام 1975.
أكمل دورة الطب عام 1985 وبدأ العمل في كلية الطب مدرسا لعلم وظائف الأعضاء.
وفي عام 1990 حصل على تخصص الجراحة العامة من جامعة تبريز للعلوم الطبية، ثم في عام 1993 حصل على تخصص في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية في طهران، وتم تعيينه في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، وفيما بعد أصبح رئيسا له.
شغل منصب رئيس تحرير مجلة أبحاث القلب والأوعية الدموية والصدر، التي ينشرها مركز أبحاث القلب والأوعية الدموية بجامعة تبريز للعلوم الطبية.
ومع بدء الحرب الإيرانية- العراقية كان بزشكيان مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى جبهات القتال، ونشط في العديد من العمليات مقاتلا وطبيباً.
في عام 1994 عيّن رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية، واستمرت رئاسته حتى عام 2000.
تولى بزشكيان منصب نائب وزير الصحة بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي “محمد فرهادي” لمدة ستة أشهر في حكومة السيد محمد خاتمي الأولى.. وبعد ذلك، في الولاية الثانية لرئاسة السيد محمد خاتمي، شغل منصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي من 2001 الى 2005، وبعد فترة تمت مساءلته من قبل البرلمان، ومن ثم ترك منصبه.
منذ عام 2008، يمثّل بزشكيان مدينة تبريز في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني.. وعام 2016 اُنتخب نائبا لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني في دورته العاشرة التي كان يرأسها علي لاريجاني .
سبق لبزشكيان أن سجل مرتين للترشح للانتخابات الرئاسية في الدورة الـ11(2013) والـ13 (2021)، إلا أنه في عام 2013 وقبل إعلان أسماء المؤهلين، انسحب لصالح أكبر هاشمي رفسنجاني، بينما في عام 2021 لم يحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور لعدم توفر أهليته لذلك.
وللمرة الثالثة، في الأول من يونيو 2024 ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 وتم إعلان اسمه كأحد المرشحين الستة المؤهلين من قبل مجلس صيانة الدستور للانتخابات الرئاسية الـ14.
ودخل في منافسة الانتخابات الرئاسية الـ14 بشعار “من أجل إيران” وأعلن أن من أهم خططه وبرنامجه الرئاسي هو العمل على تحقيق “العدالة” و”الوحدة والتماسك” في المجتمع وتنفيذ بنود “خطة التنمية السابعة”.
ووعد خلال الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية بأنه وفي حال فوزه في الانتخابات سيشكل لجنة لمراقبة أعمال الحكومة وستكون هذه بمثابة جسر بين الشعب والحكومة.
وفاز بزشكيان بالجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت أمس الجمعة لیصبح الرئیس التاسع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. # الانتخابات الرئاسية#إيران#مسعود بزشكيان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الإیرانیة الانتخابات الرئاسیة للانتخابات الرئاسیة الجولة الثانیة مسعود بزشکیان سعید جلیلی فی مدینة حصل على فی عام

إقرأ أيضاً:

ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية



في تصعيد لافت للتوترات العلنية بين الطرفين وجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب مؤكدا أن فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية ما كان ليتحقق من دون دعمه.

وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "لولا دعمي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولظلّ الديمقراطيون يسيطرون على مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي".


وأضاف: "يا له من نكران للجميل".

كما أعاد ماسك التذكير بتغريدة قديمة لترامب تعود إلى عام 2012، قال فيها: "لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلا لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية بلادنا غير متوازنة - العجز غير مسموح به!".


وقد تصاعدت الخلافات العلنية بين ترامب وماسك بعد أن وجه الأخير انتقادات حادة لمشروع الميزانية الذي يدعمه ترامب، واصفا إياه بأنه "مثير للاشمئزاز".

وجاءت تغريدة ماسك بعد أن أعرب ترامب عن "خيبة أمله" من ماسك، حيث قال الرئيس الأمريكي للصحفيين في المكتب البيضاوي خلال استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في وقت سابق من اليوم الخميس: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك".

وأضاف أنه قد "فوجئ" بالانتقادات التي وجّهها ماسك إلى مشروع الموازنة بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الجمهوري.

وتابع: "أنا مُحبط جدا من إيلون. لقد ساعدته كثيرا. كان على دراية بتفاصيل مشروع القانون أكثر من أي شخص هنا. لم يكن لديه أي اعتراض عليه. فجأة، واجه مشكلة، ولم تتفاقم إلا عندما علم أننا سنُخفض تمييز السيارات الكهربائية".

وعقب هذه المواجهة، هبطت أسهم شركة "تسلا"، التي يملكها ماسك، 8 في المئة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في وقت سابق بأن ترامب بدأ يفقد صبره تجاه ماسك، على خلفية انتقاداته الحادة لمشروع قانون خفض الإنفاق الحكومي.

وانتقد ماسك مشروع قانون الضرائب على أساس أنه سيزيد من الإنفاق الحكومي ويرفع العجز، ودعا متابعيه الذين يزيد عددهم عن 200 مليون على منصة "X" للاتصال بممثليهم و"قتل مشروع القانون".

كما عارض ماسك أيضا أجندة ترامب التجارية بينما اشتبك مع بعض مستشاريه، وكان قد دخل في خلاف علني مع المستشار التجاري بيتر نافارو في وقت سابق من هذا العام.

ويأتي تقرير "وول ستريت جورنال" بعد ما يقرب من أسبوع من اليوم الأخير لعمل ماسك مع الحكومة.

وكان الملياردير الأمريكي قد ترأس إدارة الوكالة الحكومية التي أشرفت على مجموعة من تخفيضات الإنفاق لكنها لم تصل إلى هدفها المتمثل في تخفيضات بقيمة تريليوني دولار

مقالات مشابهة

  • ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية
  • عاجل. الرئاسة المصرية: السيسي أكد في اتصال هاتفي مع بزشكيان أهمية تجنب التصعيد في المنطقة
  • استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية كوريا الجنوبية بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • محمد بن زايد يهنئ لي جيه-ميونغ بفوزه في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
  • بعد أشهر من عدم الاستقرار.. كوريا الجنوبية تنتخب رئيسا جديدا
  • فوز المرشح الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بالانتخابات الرئاسية
  • فوز لي جاي ميونج بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر