وقفات في ريمة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّمت بمحافظة ريمة اليوم عقب صلاة عيد الأضحى ، وقفات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة بمركز المحافظة بحضور المحافظ فارس الحباري ووكيل المحافظة حافظ الواحدي، وفي المديريات، لافتات معبرة عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وردد المشاركون هتافات غاضبة مُنددة بالمجازر الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل شبر من أراضيه، وعودة الحقوق المغتصبة، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
وأعلنوا التأييد الكامل لكل الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناصرة المستضعفين في فلسطين، ووقوف الشعب اليمني الثابت مع كل خطوات الردع والنصرة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفات استمرار التضامن الكامل والإسناد الدائم للشعب الفلسطيني، مستنكراً استخدام أمريكا للفيتو دعماً للكيان الصهيوني وهو ما يؤكد بوضوح الدور الأمريكي في دعم الكيان الإسرائيلي المجرم في جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء غزة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى من قبل الصهاينة.
وحث بيان الوقفات ، الجميع على تلمس احتياجات الفقراء والمساكين ومواساتهم وعلى صلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبناء ريمة يحتشدون في 66 ساحة نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخداع
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 66 ساحة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين .. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
ورفع المشاركون في المسيرة بمدينة الجبين مركز المحافظة وساحات المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات غاضبة إزاء الصمت العربي المعيب والموقف الدولي المخجل تجاه استمرار المجازر الوحشية والعدوان الهمجي الصهيوني الذي يمعن في قتل أبناء غزة بالقصف والحصار والتجويع.
وأكدوا أن خروجهم في المسيرات يأتي استجابة لله وجهادا في سبيله نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين “أمريكا وإسرائيل” وما يرتكبونه من جرائم قتل وتجويع ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وباركوا العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني إسناداً للأشقاء في قطاع غزة، داعين إلى فتح المعابر الحدودية لدخول أحرار الشعب اليمني لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة وخاصة موت الناس جوعاً، يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها.
وجدّد التأكيد على أن الشعب اليمني، قيادة وشعبًا، ماضٍ في موقفه المتقدم تجاه فلسطين، بالتوكل على الله والثقة بوعده، ولن يكون يومًا من المتخاذلين، بل سيثبت موقفًا إيمانيًا وإنسانيًا وأخويًا عظيما أمام الله والتاريخ، يطلب به النجاة من العذاب والخزي، والفوز بالثواب والجزاء في الدارين.
وبارك البيان إعلان القوات المسلحة اليمنية تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري، واعتبره تجسيدًا عمليًا عن وجع الشعب اليمني وقهره لما يحدث في غزة.
ودعا البيان، القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذ القرار دون هوادة تجاه أي شركة تنتمي لدول انعدمت إنسانيتها وما تزال تتعامل مع كيان الإجرام الصهيوني، منوهاً بالعمليات البطولية المستمرة لفصائل المقاومة في غزة، التي تُنفذ تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وأكد أن تلك العمليات، إلى جانب ضربات القوات المسلحة اليمنية، وأي جهد حقيقي وفعلي، هي السبيل الوحيد القادر على تغيير المعادلة، بعد الله، على أرض غزة، وليست البيانات الفارغة أو المواقف المتواطئة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات العمالة والخيانة من أي محاولات لإثارة الفتنة أو الفوضى في الداخل اليمني تحت أي ذريعة،
واعتبر ذلك استهدافًا مباشرًا لأشرف موقف سجله اليمنيون تجاه فلسطين والقدس والأقصى، وهو موقف لم يأتِ إلا بعد تضحيات جسام من قوافل الشهداء، وصبر طويل على الحصار والمؤامرات والتحالفات العسكرية.
كما أكد البيان، أن كل من يحاول النيل من الموقف التاريخي اليمني، إنما يسعى لجر اليمن مجددًا إلى مربع الذل والخنوع، فالشعب اليمني بكل فئاته بالمرصاد لأي مؤامرة أو خيانة، والملايين من الأوفياء على أتم الجاهزية لمواجهة كل أشكال العدوان والاستهداف.
ودعا كافة المكونات الرسمية والشعبية إلى اليقظة العالية، والاستنفار الشامل، والتعبئة المستمرة لحماية الموقف اليمني المشرّف، وتحصينه من أي محاولات للنيل منه، باعتباره رأس مال الشعب في الدنيا ووسيلة نجاته في الآخرة.