للحصول على الفائدة المرجوة.. نصائح مهمة قبل تناول أقراص الحديد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أقراص الحديد.. قد يصف الطبيب أقراص الحديد لعلاج الأنيميا حسب الحالة الصحية، وقد تحدث بعض التفاعلات الدوائية بين أقراص الحديد وبعض الأدوية أو الأطعمة، والتي يمكن أن تؤثر بالسلب على امتصاص الحديد، مما يقلل من الانتفاع منه.
لذلك، قدمت هيئة الدواء المصرية بعض النصائح لضمان الحصول على الفائدة المرجوة من أقراص الحديد.
- يُفضّل تناول أقراص الحديد على معدة فارغة، ولكن قد يسبب ذلك تقلصات بالمعدة وغثيان، وقد تضطر إلى تناوله مع كمية قليلة من الطعام للتقليل من هذه الأعراض الجانبية.
- إذا اضطررت إلى تناول الحديد مع الطعام فيجب تجنب تناوله مع الجبن والزبادي والبيض والألبان والشاي والقهوة والخبز الذي يحتوي على الحبوب الكاملة، ويُفضّل تناول أقراص الحديد بعد هذه الأطعمة والمشروبات بساعة، أو قبلها بساعتين على الأقل.
- لا تتناول أدوية الحموضة والمكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم مع أقراص الحديد في نفس التوقيت ويُفضّل الفصل بينهم بساعة أو ساعتين.
- استشر الصيدلي بخصوص التفاعلات الدوائية المحتملة بين أقراص الحديد والأدوية الأخرى الموصوفة من الطبيب، والطريقة المثلى لتناول هذه الأدوية إذ قد تؤثر أقراص الحديد على امتصاص بعض الأدوية، مثل أدوية الباركينسون وبعض المضادات الحيوية.
اقرأ أيضاًما جاء به من علاج له أصل في الإسلام.. مفاجأة بكتاب «الشعور الإدراكي» لطبيب نفسي عالمي
فوائد تناول الرمان.. أهمها بناء العضلات وعلاج الضعف الجنسي
وصفات طبيعية لعلاج الإسمرار حول الفم.. احرصي عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحديد نقص الحديد مكملات الحديد مصادر الحديد اقراص الحديد أقراص الحديد نقص الحديد في الدم مخزون الحديد علاج نقص الحديد انيميا نقص الحديد اعراض نقص الحديد أقراص الحدید
إقرأ أيضاً:
أسعار الأدوية تشتعل في عدن: مرضى بلا علاج وغياب حكومي يفاقم الأزمة
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الأدوية في مدينة عدن خلال الأشهر الستة الماضية ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق في أسعار غالبية الأصناف الدوائية الأساسية، حيث بلغت نسبة الزيادة في بعض الأدوية أكثر من 100%، وسط غياب شبه تام لدور الجهات الرقابية المعنية.
وأكد مواطنون وصيادلة أن أسعار الأدوية تشهد قفزات متواصلة منذ بداية العام الجاري، طالت أدوية الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، بالإضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر غير القادرة على تحمّل تكاليف العلاج في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وتراجع القدرة الشرائية.
وأوضح عدد من الصيادلة أن بعض شركات الاستيراد رفعت أسعار الأدوية مستندة إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في ظل غياب الرقابة الحكومية، ما فتح المجال أمام تحكّم السوق بقواعد العرض والطلب دون رادع.
وتساءل المواطنون عن دور وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية، محذرين من أن استمرار هذا الانفلات في الأسعار ينذر بكارثة صحية، مع تزايد أعداد المرضى العاجزين عن شراء أدويتهم الضرورية.
وقال أحد المواطنين: “تكلفة علاج مريض الضغط أو السكر باتت تتجاوز نصف راتب، بل قد لا يستطيع الموظف توفيرها في ظل هذا الانهيار الاقتصادي”.
وتتفاقم الأزمة مع غياب الرقابة على جودة الأدوية، حيث تحدثت مصادر محلية عن تزايد تداول أصناف مهربة أو منتهية الصلاحية داخل بعض الصيدليات، ما يشكّل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين في ظل انعدام التأمين الصحي وضعف البنية الطبية بشكل عام.
ودعا المواطنون الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط أسعار الأدوية، وتشديد الرقابة على شركات الاستيراد، وإقرار تسعيرة رسمية موحدة تراعي ظروف المواطنين وتضمن لهم الحق في الحصول على العلاج الآمن والميسور.