حزب الله ينعى ميثم مصطفى العطار المهندس في منظومة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نعى حزب الله ميثم مصطفى العطار "هادي" أحد قادتها بعد مقتله بمسيرة إسرائيلية، شمال مدينة بعلبك شرق لبنان
وقال حزب الله في بيانه: بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد ميثم مصطفى العطار "هادي" مواليد عام 1991 من بلدة شعث في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
في وقت سابق أفادت وسائل إعلام، بأن مسيرة إسرائيلية، استهدفت مساء اليوم السبت، سيارة من نوع رابيد على طريق بلدة شعت الواقعة شمال مدينة بعلبك شرق لبنان.
كما أفادت مصادر "العربية" أن الاستهداف تم بصاروخين من المسيرة.
كذلك أضافت أن الغارة أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بحزب الله يعمل في مجال الصواريخ، يدعى ميثم العطار.
ووقع الاستهداف على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل.
وابل من صواريخ الكاتيوشا
ومساء أمس الجمعة، أعلن حزب الله أنه أطلق وابلاً من الصواريخ على شمال إسرائيل.
حيث قال في بيانات منفصلة إنه قصف بوابل من صواريخ الكاتيوشا "مستعمرة مرغليوت" وموقعين عسكريين حدوديين "رداً على قصف إسرائيل القرى الجنوبية"، خصوصاً بلدات كفرشوبا ومركبا والخيام ويحمر شقيف وكفر تبنيت، وفق فرانس برس.
رد إسرائيلي
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن اثنين من جنوده أصيبا بجروح طفيفة "بمقذوفات أطلِقت على بلدة كريات شمونة الحدودية"، لافتاً إلى أنهما نقلا إلى المستشفى.
كما أضاف أنه ضرب "مصدر عمليات الإطلاق" وأطلق نيران المدفعية على مناطق عدة في جنوب لبنان رداً على ذلك.
أكثر من 300 صاروخ وعدد من المسيرات
يشار إلى أنه منذ الأربعاء، أعلن حزب الله إطلاق أكثر من 300 صاروخ وعدداً من المسيرات على مقار عسكرية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان رداً على اغتيال إسرائيل (يوم 3 يوليو) القيادي في الحزب محمد ناصر بمنطقة الحوش في مدينة صور جنوب لبنان. وهو القيادي البارز الثالث الذي يقتل منذ بدء التصعيد.
ورغم أن التصعيد يتركز بشكل رئيسي في جنوب لبنان، تشن إسرائيل بين الحين والآخر ضربات في العمق اللبناني وتحديداً في شرق البلاد، مستهدفة عناصر من حزب الله.
مقتل 497
يذكر أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.
ما أسفر حتى الآن عن مقتل 497 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم عناصر من حزب الله ونحو 95 مدنياً، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.
فيما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 16 عسكرياً و11 مدنياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله ينعي المهندس منظومة الدفاع الجوي بعلبك شرق لبنان هادي حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.