أسامة كمال: تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين أول أهداف وزير المالية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إنّه لديه آمال كبيرة وعريضة في وزير المالية الجديد أحمد كجوك، مشيرًا إلى أنّ مجتمع الأعمال رحب بتولي «كجوك» وزارة المالية خلفًا للدكتور محمد معيط، موضحًا أن دوره كنائب لمعيط كان مهمًا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية مع صندوق النقد الدولي.
وشدد «كمال» خلال تقديم برنامج «مساء دي أم سي» على شاشة «دي أم سي»، أن هناك الكثير من العاملين في مجتمع الأعمال والاقتصاديين كانوا يتمنون أن يتولى كجوك وزارة المالية.
وأوضح أن مهمة وزير المالية هي أن يصمم وينفذ سياسة الدولة المصرية، كجزء من السياسة المالية التي تستهدف نسبة نمو 7%، مؤكدًا أن الوزير أحمد كجوك كان شريكًا في صياغة السياسات المالية والاقتصادية.
أضاف أن الجميع يشهد لكجوك بالاحترافية في عمله بوزارة المالية قبل توليه الوزارة، مشيرًا إلى أنه يمتلك خبرات دولية حيث كان خبيرًا اقتصاديًا في البنك الدولي وعمل بالبنك الآسيوي.
وأكد أن «كجوك» أشرف على وضع السياسة المالية وخفض مستوى الدين، وأشرف على المجموعات الخاصة بالاقتصاد.
مهمة صعبةوأضاف: «كجوك أمامه مهمة صعبة جدًا وأول هدف له هو أن يخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وأن يوسع في برامج الحماية الاجتماعية ويستهدف مستحقي الدعم، ويواجه التضخم، ويقوم بإصلاح اقتصادي كبير، ويحفز نمو القطاع الخاص، ويشجع الإنتاج والتصدير، ويقلل معدلات الدين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المالية أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
اعتقال ناشطات خلال تظاهرة نسوية في عدن احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية
يمن مونيتور/ عدن/ خاص
شهدت مديرية المعلا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت، تظاهرة نسوية حاشدة سرعان ما تحوّلت إلى محطة قمعية جديدة، بعدما أقدمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على اعتقال عدد من المشاركات، أبرزهن المحامية والناشطة الحقوقية عفراء حريري، ورئيسة مؤسسة “وجود” للأمن الإنساني مها عوض، قبل أن يُفرج عنهما لاحقًا.
وجاءت التظاهرة بدعوة من ناشطات في المجتمع المدني احتجاجًا على التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، حيث رفعت المشاركات لافتات تطالب بتحسين خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والرعاية الصحية، ووقف الانهيار المستمر للعملة الوطنية.
وأكدت المشاركات أن تحركاتهن تأتي في إطار سلمي للتعبير عن مطالب مشروعة لمجتمع يرزح تحت أزمات خانقة طالت مختلف مناحي الحياة في عدن وسائر المناطق.
وفي تعليق على واقعة الاعتقال، قالت المحامية والناشطة الحقوقية اليمنية هدى الصراري: “أن يُحسب للأمن في عدن والتشكيلات المسلحة عدم ارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد النساء، لكن ما حدث يُعد سابقة خطيرة باحتجاز المحامية عفراء حريري ورئيسة مؤسسة وجود مها عوض على خلفية مشاركتهن في التظاهرة النسوية اليوم السبت 14 يونيو”.
وأضافت: “ندين هذا الانتهاك ونتضامن مع عفراء حريري ومها عوض، ونقف مع ثورة النسوان ومطالبهن في توفير الخدمات وحياة كريمة وتحسين سبل العيش في عدن”.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات النسوية التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، وشهدت محاولات سابقة للقمع والتضييق من قبل قوات المجلس الانتقالي، في ظل تصاعد الاستياء الشعبي من فشل السلطات المحلية في التصدي للأزمات المتفاقمة.
وتواجه مدينة عدن انقطاعات مستمرة في الكهرباء وشحًا في المياه وارتفاعًا في تكاليف المعيشة، وسط عجز رسمي عن اتخاذ إجراءات فعالة، ما يدفع بمزيد من الأصوات، خصوصًا من النساء، للخروج إلى الشارع والمطالبة بالتغيير.
3 إصابات شمالي الأردن بعد سقوط شظايا صواريخ (شاهد)