الهيئة النسائية بالحديدة تُنظم فعالية خطابية ووقفة تضامنية بمناسبة يوم الولاية ونصرةً لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمربع مدينة الحديدة، مساء اليوم السبت، فعالية خطابية ووقفة تضامنية بمناسبة يوم الولاية (عيد الغدير)، وتأكيدًا على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وإدانة للعدوان الإسرائيلي على إيران.
وخلل الفعالية بحضور نسائي كبير ، رُفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددت الهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني، والمساندة لخيار المقاومة،
عبّرت المشاركات عن أهمية هذه المناسبة الدينية، باعتبار يوم الولاية يومًا أكمل الله فيه الدين وأتم فيه النعمة وارتضى الإسلام دينًا،
و أكدت المشاركات أن الولاية تمثل فرحًا بنصر الله وشكرًا لنعمه، ومناسبة لتذكير الأجيال بالبلاغ القرآني العظيم الذي يرسخ مبادئ الهداية والقيادة الربانية.
وأشارت حرائر مدينة الحديدة، عن موقف نساء اليمن الثابت تجاه القضية فلسطينية،
وأكد بيان الوقفة والفعالية أن مبدأ الولاية هو الركيزة الأساسية لحفظ كيان الأمة وكرامتها واستقلالها، وأن بلاغ الغدير ليس مجرد حدث تاريخي بل إعلان إلهي يرتبط بحيوية هذا الدين وفاعليته في حياة الأمة.
كما أدان البيان بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من القادة والمجاهدين والعلماء، واعتبر البيان ذلك جريمة نكراء تعكس الحقد الصهيوني المدعوم أمريكيًا تجاه كل صوت حر وموقف شريف.
وقدم بيان المشاركات خالص التعازي والمواساة إلى سماحة السيد القائد علي الخامنئي والشعب الإيراني في شهداء الكرامة والعزة،
كما أدَنَّ الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، من قتل وإبادة جماعية وحرق للمدنيين، مؤكدات أن هذه الجرائم لن تُنسى ولن تسقط بالتقادم.
و استنكر البيان العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على اليمن وما خلّفه من مجازر ودمار وحصار جائر، معتبرًا ذلك جزءًا من المشروع الصهيوني الاستكباري الذي يستهدف الأمة بأكملها.
وأشاد البيان بـ الضربات الموفقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان والطغيان، معتبرًا إياها تأكيدًا على حضور اليمن القوي في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني وأعوانه.
، جدّد البيان تفويض المشاركات المطلق وولاءهن للقيادة الربانية المتمثلة في السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – مؤكدات أن القضية الفلسطينية ستظل جزءًا لا يتجزأ من وجدان الأمة اليمنية، وأن نصرتها واجب إنساني وإيماني لن يُتخلّى عنه.
ودعت المشاركات شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وجرائم حرب في غزة المحاصرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المستوردين: «آن الأوان لتسعير عادل» يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من «معضلة تسعيرية» تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك، وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا: «تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة».
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي: نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف.
اقرأ أيضاً«شعبة المستوردين» توضح تأثير الحرب بين الهند وباكستان على أسعار السلع بمصر
«شعبة المستوردين»: بريكس تواجه هيمنة الدولار وتؤسس لنظام اقتصادي عالمي جديد