كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، آخر تفاصيل الوضع في غزة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع طالبوا حماس أن يكون هناك مرونة في التفاوض للوصول لوقف إطلاق النار خاصة مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 38 ألف شهيد، و87 ألف جريح، فضلا عن المفقودين. 

الوضع في غزة

وأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن حماس أعلنت أول أمس أنها ستقدم مرونة في عملية التفاوض، مضيفا: "نتنياهو هو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يرغب أن يتم وقف إطلاق نار".

شاهد.. اللحظات الأولى لقصف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة التنمية الحضرية: إدارة مشروع حدائق تلال الفسطاط ستكون بمستوى عالمي

وتوقع أنه حال التوصل لإتفاق بشأن هدنة في غزة، فأنها ستكون مؤقتة، رغبة في انتظار وصول دونالد ترامب للحكم، حيث إن ترامب لا يؤمن بحل الدولتين وهو ما يعتبر كرثة للقضية الفلسطينية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة القطاع حماس

إقرأ أيضاً:

عباس يطالب ترامب بالمشاركة في مفاوضات وقف النار بغزة

يسعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى أن يكون طرفا في المفاوضات القائمة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من خلال التقدم بطلب رسمي لإدارة ترامب للمشاركة في المفاوضات.

وكشف تقرير لقناة "القناة 12" العبرية، الخميس، عن طلب قدمه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى.

ووفقا للتقرير، فإن إدارة ترامب لم ترد على طلب عباس، لكنها قد تنظر في إشراك السلطة الفلسطينية خلال فترة الهدنة المتوقعة، والتي يقدر أن تستمر لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة، ستناقش عدة قضايا حاسمة، أبرزها إنهاء الحرب، إعادة إعمار غزة، وتحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية متفاقمة.

ويأتي طلب عباس في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، خصوصا بعد الأضرار الكبيرة التي خلفتها المواجهات العسكرية المستمرة والتي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين في القطاع معظمهم نساء وأطفال.


وتسعي السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن إلى لعب دور في هذه المفاوضات، لتحسين مكانتها السياسية على الساحة الفلسطينية والدولية، ولتعزيز دورها في مستقبل غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عقد، حيث تمني السلطة نفسها بإدارة قطاع غزة.

ويذكر أن قطاع غزة شهد تصاعدا كبيرا في العنف منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول / أكتوبر 2023، وقد أدت المواجهات إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وتدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، ما دفع المجتمع الدولي لإطلاق دعوات عاجلة لوقف التصعيد.

وفي السياق ذاته، تتواصل الجهود الدبلوماسية بدعم أمريكي ووساطة مصرية قطرية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة بهدف الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة عن استعدادها لتسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة، بينما تسعى إدارة ترامب إلى استثمار نفوذها في المنطقة لتحقيق سلام مستدام.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
  • ما حققه نتنياهو وما لم يحققه من زيارة واشنطن
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعثّرا بسبب الموقف الإسرائيلي
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب لأهداف سياسية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تعزيز التعاون ومستجدات الوضع الإقليمي
  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
  • عباس يطالب ترامب بالمشاركة في مفاوضات وقف النار بغزة
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • 60 يوما لإنهاء الحرب.. نتنياهو يطرح هدنة مشروطة وإعادة رسم لمستقبل غزة
  • نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة