الادعاء يستأنف تبرئة 28 متهما في قضية أوراق بنما
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن مكتب المدعي العام في بنما -أمس الجمعة- استئناف حكم البراءة الذي صدر قبل أسبوع بحق 28 متهماً بتبييض أموال في قضيتي "أوراق بنما" و"لافا جاتو" وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح -عبر منصة إكس إعلانه الثاني لمكافحة الجريمة المنظمة- استئناف حكم البراءة في القضيتين المعروفتين باسم "لافا جاتو وأوراق بنما" بعد أن برّأت محكمة في 28 في يونيو/حزيران الماضي "28 شخصًا متهمين بانتهاك النظام الاقتصادي من خلال غسل أموال".
ومن بين المتهمين الذين تمت تبرئتهم مؤسّسا مكتب المحاماة الذي تتمحور حوله هذه الفضائح: رامون فونسيكا الذي توفي في 9 أيار/مايو بأحد مستشفيات بنما عن 71 عاماً، ويورغن موساك.
وكان حكم بالسجن يصل الى 12 عاما قد طُلب بحق فونسيكا وموساك اللذين استُخدمت دراستهما في إطار "أوراق بنما" من قبل شخصيات من كل أنحاء العالم من رؤساء دول ورؤساء حكومات ورياضيين وفنانين، لغسل أموال.
وجرى الكشف عن أعمال مكتب "موساك فونسيكا" عام 2016 من خلال تحقيق باسم "أوراق بنما" أجراه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، واستند لتسريب 11.5 مليون وثيقة من المكتب.
وبرأت القاضية بالوايزا ماركينيز -في بيان صادر في 28 حزيران/يونيو الماضي- جميع المتهمين في قضية "لافا جاتو" ذات الصلة، والتي تشمل "موساك فونسيكا" وشركات برازيلية بالإضافة إلى مسؤولين من عدة دول بأميركا اللاتينية.
من جهته، قال موساك (76 عاما) الأربعاء إنه استيقظ من "كابوس" بعد تبرئته، بعد أن أُغلق مكتبه بسبب تلك "الفضائح" واضطر مسؤولون كبار فيه إلى الاستقالة وأدين آخرون.
كما اعتبر الرئيس البنمي الجديد خوسيه مولينو -الاثنين الماضي- أن قضية "أوراق بنما خدعة دولية هدفت إلى الإضرار بالنظام المالي" في بلاده، في حين أدلى محامون بالتصريح عينه، دون تقديم تفاصيل بشأن تلك المؤامرة المزعومة.
بدوره، دافع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين عن منشوراته، وقال مدير الاتحاد جيرارد رايل بعد تبرئة المتهمين "من خلال الكشف عن حقائق مخفية، كما فعلنا في أوراق بنما، نعطي الجمهور المعلومات التي يحتاج إليها للمطالبة بالمحاسبة والدفع من أجل تنفيذ إصلاحات".
وأواخر أبريل/نيسان الماضي تحدثت تقارير عن اختتام المرافعات في محاكمة رئيسي شركة المحاماة المنحلة "موساك فونسيكا" التي كانت محور تلك الوثائق العالمية عام 2016، بتهمة غسل أموال، على أن تصدر المحكمة حكمها خلال 30 يوما.
واستنادا إلى 11.5 مليون وثيقة مسربة من مكتب "موساك فونسيكا" كشف عن إخفاء رؤساء دول وحكومات وسياسيين كبار، وعدد من الأثرياء والمشاهير والشخصيات النافذة من عالم المال والرياضة والفن، ممتلكات وشركات ورؤوس أموال وأرباحا عن السلطات الضريبية.
وقد أغلقت شركة "موساك فونسيكا" عام 2018، بسبب ما قالت إنه "الضرر الذي لا يمكن إصلاحه" الذي لحق بسمعتها، في حين وجهت الوثائق ضربة قوية لصورة بنما كمركز مالي خارجي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موساک فونسیکا أوراق بنما
إقرأ أيضاً:
هل يدخل ذهب الزينة في أموال الزكاة؟.. الإفتاء تجيب
الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمس، لذا يكثر حولها أسئلة معظم الناس لرغبتهم في التعرف على أحكام الزكاة الفقهية ومعرفة كيفية احتساب أموال الزكاة، ومتى يتم إخراج الزكاة وغير من الأمور وفي السطور التالية نتعرف على إجابة سؤال يشغل بال كثيرين وهو هل ذهب الزينة يدخل في أموال الزكاة؟.
هل ذهب الزينة يدخل في أموال الزكاة؟وفي هذا السياق، كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الزكاة في الذهب المستخدم في الزينة، قائلة "القول المعتمد للفتوى هو عدم وجوب الزكاة في حُلِيّ المرأة المُستعمل في الزينة؛ حتى وإن بلغ وزنُه ما بلغ، وهذا هو قول الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة".
وأوضحت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها عبر موقعها الإلكتروني، أن مسألة وجوب الزكاة في حُلِيِّ المرأة من المسائل المختلف فيها بين العلماء: فبينما يرى الإمام مالك والشافعي وأحمد عدم وجوب الزكاة في الحُلِيّ، يرى الإمام أبو حنيفة وجوب الزكاة فيه؛ مستدلًّا بعموم النصوص التي توجب الزكاة في الذهب، بالإضافة إلى بعض الأحاديث المروية في خصوص الزكاة في الحُلِيِّ.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الجمهور يُضَعِّفُون هذه الأحاديث لضعف أسانيدها من جهة، ولثبوت القول بعدم وجوب الزكاة في الحُلِيّ عن الصحابة الذين رُوِيَت عنهم هذه الأحاديث، ومنهم مَن يجعلُها منسوخة، ومنهم مَن يتأوَّلها على أنَّ زكاة الحُلِيّ إنما كانت واجبة حين كان الحُلِيّ من الذهب حرامًا، فلما صار مباحًا للنساء سقطت زكاته بالاستعمال.
أمين الإفتاء: اقرأوا 3 سور للتحصين الروحي من السحر
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
وأ:دت دار الإفتاء أنه لا زكاة على حُلِيّ المرأة بالغًا ما بلغَ وزنُه ما دام كان مستخدما في الزينة.
وأشارت إلى أنه إن أرادت المرأة إخراج زكاته خروجًا من خلاف السادة الحنفية -مع أنَّ ذلك ليس واجبًا- وكان حُلِيُّها بالغًا للنصاب -وهو خمسة وثمانون جرامًا من الذهب عيار واحد وعشرين- فإنَّ عليها إخراج قيمة ربع العشر من قيمة حُلِيِّها.
هل الرجل ملزم بدفع زكاة الذهب المملوك لزوجته؟وحول إجابة السؤال هل الرجل ملزم بدفع زكاة الذهب المملوك لزوجته؟ فرّقت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بين النية عند شراء الذهب هل هو من أجل الادخار أم الزينة، فإذا كان النية عند شراء الذهب هي أن الذهب للادخار، فإن الذهب يُعد من مال الادخار، أما إذا كان الذهب وراثة مثلاً، واستخدمته المرأة للزينة، فإنه لا يُعتبر من مال الادخار، بل يُستخدم للزينة فقط".
وأضافت عضو الأزهر العالمي للفتوى "إذا قصدت المرأة شراء الذهب للادخار، فهنا يكون المال في حكم الادخار، ويجب إخراج الزكاة عليه، خاصة أن الذهب من المعادن القابلة للنمو والزيادة ويجب أن تجب فيه الزكاة، ولكن إذا كان الذهب يُستخدم للزينة فقط، فلا حرج عليها وفقًا لقول الجمهور".
وتابعت عضو الأزهر العالمي للفتوى "بالنسبة للمرأة التي تمتلك ذهبًا وقد بلغ النصاب، فهي مسئولة عن إخراج الزكاة بنفسها، وليس الزوج"، مؤكدة الزوج ليس مسئولاً عن الزكاة الخاصة بالمرأة بل هي المسئولة عنها بحد ذاتها.