نظمت وحدة السكان الفرعية بمدينة العريش ندوة تثقيفية توعوية عن الزواج المبكر وأضراره النفسية والصحية والاجتماعية بمنطقة  خدمات الساحل التابع لمجلس مدينة العريش

وقالت دعاء القلعجى مدير وحدة السكان الفرعية بمدينة العريش أن الندوة ناقشت قضية الزواج المبكر وأضراره النفسية، الصحية، الاجتماعية كما ناقشت الندوة انتشار ظاهرة الطلاق بين المتزوجين حديثا كأحد نتائج الزواج المبكر .

 

وقال الشيخ عصام محمد احد علماء الأوقاف بمحافظة شمال سيناء  ان الحالة الاقتصادية ، العادات والتقاليد السيئة فى المجتمع هى أهم أسباب انتشار ظاهرة  الزواج المبكر بالمجتمع ، بالتالي انتشار ظاهرة الطلاق لضعف الخبرة ، عم قدرة الزوجين على تحمل المسئولية الزوجية لصغر السن وقلة الخبرات الاجتماعية والمعيشية

بدورها قالت أمانى احمد حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بمحافظة شمال سيناء ان الندوة تناولت عددا من المشكلات المرتبطة بالقضية السكانية كالإدمان وخطورته على الفرد والمجتمع،  ختان الإناث  ، آثاره النفسية، الصحية ، البطالة وطرق إيجاد  فرص عمل جادة للشباب للمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة  طبقا لرؤية الدولة ٢٠٣٠ ، العنوسة ، غلاء المهور

وأضافت حسن ان الندوة عقدت بتوجيهات اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء  ،  الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تحت إشراف اللواء أسامة الغندور  سكرتير  عام المحافظة ، بدعم فنى من  الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية

ومن جانبه لفت  خالد عبد الحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان الرئيسية بمحافظة شمال  ان الهدف الرئيسي من تلك الندوات تحسين الخصائص السكانية كالصحة والتعليم . ايجاد فرص عمل حقيقية للشباب

وأوضح عبد الحليم ان الندوة عقدت بمنطقة خدمات الساحل التابع لمجلس مدينة العريش بالتعاون مع الجهات الشريكة  الأوقاف،  الصحة،  الشباب والرياضة ، حاضر فيها الشيخ عصام محمد احد علماء الأوقاف بمحافظة شمال سيناء،

جيهان جمال مسؤل الإعلام بالإدارة الصحية بالعريش ،  فاطمه اسماعيل  تخصص ارشاد نفسي واسري من الإدارة الصحية بالعريش فى حضور وفاء احمد،  رواء السيد ، رانيا سلامه أعضاء وحدة السكان الفرعية بمدينة العريش تحت إشراف اللواء اسامة العفش رئيس مجلس ومدينة العريش فى حضور جمهور كبير من الشباب من المقبلين على الزواج والمتزوجين من الجنسين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة سكان العريش شمال سيناء زواج مبكر وحدة السکان الفرعیة الزواج المبکر بمحافظة شمال شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعوق مشاريع بلديات جنوب لبنان لإعادة الإعمار وعودة السكان

جنوب لبنان- بعد مرور 9 سنوات على آخر انتخابات للمجالس البلدية، أنجز لبنان أخيرا هذا الاستحقاق في كافة محافظاته، وكان آخرها محافظتي الجنوب والنبطية بتاريخ 24 مايو/أيار الماضي.

لكن الانتخابات التي جرت مؤخرا في المحافظتين لم تكن كسابقاتها، فقد جاءت بعد حرب إسرائيلية قاسية أتت على نسبة كبيرة من بلدات الجنوب، مما يضع المجالس البلدية الجديدة أمام تحديات كبيرة.

ولا يخفي رؤساء البلديات في قرى الجنوب اللبناني الحدودية أن الهم والهاجس الأكبر بالنسبة لهم هو إعادة الإعمار، فنسبة الدمار كبيرة جدا وتشكل عائقا أمام البدء بأية مشاريع.

ويشير علي ياسين رئيس بلدية حولا في قضاء مرجعيون أن نسبة المنازل المدمرة بلغت حوالي 75% وأن النسبة الباقية من المنازل تضررت بشكل كبير، فهي إما محترقة أو بحاجة إلى إعادة ترميم، بالإضافة إلى أن محتويات معظم المنازل تعرضت للتلف.

ويؤكد ياسين -في حديثه للجزيرة نت- أن إعادة الحياة للبلدة بعد كل التدمير الكبير فيها يعتبر تحديا كبيرا، وأن البلدية بدأت بتطبيق خطتها للتعامل مع الوضع. وتأتي عملية إعادة ضخ المياه إلى الأحياء السكنية في المقدمة، وبعد ذلك تأمين مبنى مؤقت للدراسة من أجل استيعاب الطلاب لتأخذ العملية التربوية مسارها العام الدراسي القادم.

دمار كبير في مدرسة حولا الرسمية (الجزيرة) وجود الاحتلال

ومن التحديات الكبيرة التي تواجهها البلدية قطع الطريق بين قريتي حولا ومركبا من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب موقع العباد، مما يجعل الوصول إلى حولا أمرا صعبا، وترى البلدية أن هذا الموضوع خارج عن إرادتها، ويحتاج إلى تدخل الدولة اللبنانية كي تضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار لتجبر الاحتلال على الانسحاب.

إعلان

كما تضاف عودة المزارعين إلى أراضيهم إلى مجموعة التحديات التي تواجهها البلدية، إذ لا بد من تأمين مصادر المياه، كما ينبغي خروج الاحتلال من نقطة الدواوير التي تشرف على أجزاء واسعة من البلدة.

ولا يستطيع المزارعون الوصول إلى نحو 50% من الأراضي الزراعية لأنها مكشوفة بالكامل أمام المواقع الإسرائيلية. ويقوم جنود الاحتلال بإطلاق النار على المواطنين والمزارعين لترهيبهم، ومنعهم من زراعة أراضيهم أو زيارة بيوتهم.

منازل مدمّرة بالكامل في ميس الجبل (الجزيرة) الاستقرار أولوية

وفي بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون لا يختلف الوضع عن معظم بلدات الشريط الحدودي، فالدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي كبير جدا، مما يضع المجلس البلدي الجديد أمام تحديات كبيرة.

ويشير رئيس بلديتها حبيب قبلان أن إعادة الإعمار تتطلب جهدا كبيرا، وقد وضع المجلس سلة أهداف باشر العمل عليها من أجل إعادة الحياة إلى البلدة.

وفي حديثه للجزيرة نت، يقول قبلان "لدينا مشاريع كثيرة ننوي القيام بها، ولكننا نحتاج إلى دعم الدولة في المقام الأول، كما سنعتمد على جهودنا الذاتية والمبادرات الفردية، بالإضافة إلى دعم بعض الجمعيات الراغبة بالوقوف إلى جانبنا في هذا الظرف الصعب، كي نبدأ بالنهوض تدريجيا".

ويؤكد رئيس البلدية أن ميس الجبل مدينة حدودية وملاصقة لفلسطين المحتلة، وليس من السهل العودة إليها بعد هذا الحجم الكبير من الدمار والخراب، وهناك ضرورة لأن يعم الاستقرار المنطقة وأن تحضر الدولة بكافة مؤسساتها للمنطقة، وأن تكون إلى جانب المجالس البلدية لكي تقوم بدورها على أكمل وجه.

ملف المياه والكهرباء والتعليم في سلم أولويات المجالس البلدية الجديدة تمهيدا لعودة الأهالي (الجزيرة) خطط كبيرة

ومن أهم المشاريع التي تقوم البلدية على إنجازها مشروع إعادة ضخ المياه إلى الأحياء، وقد بدأ العمل مع شركة المياه للمباشرة بهذا المشروع، إضافة إلى نية البلدية إعادة تشغيل مضخة أساسية للمياه كانت قد توقفت في وقت سابق لتأمين المياه للسكان.

إعلان

كما ستعمل البلدية على إعادة استتباب الأمن في البلدة، خصوصا بعد تضرر مركز الشرطة ومغادرة العناصر الأمنية، وستعمل البلدية على إعادة تأهيل المخفر في أقرب وقت ممكن، وتأمين العناصر الأمنية اللازمة من أجل إعادة الأمن للبلدة.

ومن المشاريع التي ستعمل عليها البلدية أيضا تأمين مبان مناسبة لاستكمال الدراسة والعملية التربوية إضافة إلى ترميم المجلس البلدي، وإعادة الموظفين لعملهم، كما سيسعى المجلس البلدي إلى إعادة النشاطات الرياضية للمجمع الرياضي.

وفي بلدة مركبا في قضاء مرجعيون، يصر المجلس البلدي على الحضور رغم أن مبناه نسف بالكامل، ورغم هذه الظروف يتابع المجلس الإشراف على سير العمل وإطلاق عجلة إزالة آثار الحرب، من خلال مكتب مؤقت في ساحة البلدة.

ويؤكد رئيس بلدية مركبا محمد حمود -في حديثه للجزيرة نت- أن الهاجس الأساسي هو إعادة الإعمار لتمكين الناس من العودة إلى منازلهم، متحدثا عن "خطط كثيرة" يطمح المجلس البلدي إلى تنفيذها في البلدة وستنطلق بالتوازي مع مشروع إعادة الإعمار.

ومن هذه المشاريع، إعادة التيار الكهربائي إلى البلدة، وتأمين وصول المياه إليها، وإنشاء مركز صحي، إضافة إلى ملف النظافة وإزالة الركام والنفايات.

كما تشكل إعادة القطاع التعليمي إلى الحياة تحدياً للمنطقة الحدودية بأسرها، وقد يصار إلى اعتماد مدرسة واحدة لعدة بلدات، لأن عدد التلاميذ قد لا يكون كافياً لتشغيل مدارس متعددة، في ظل دمار المدارس في معظم البلدات.

وفي المجال الزراعي، سيعمل المجلس على إعداد خطط خاصة لتشجيع المزارعين على العودة إلى أرضهم، وتأمين المواد الأولية اللازمة لهم.

وتطمح المجالس البلدية بتنفيذ خططها، إلا أن ذلك يواجه عقبات ولن يكون سهلا في ظل عدم استتباب الأمن خصوصا مع الخروقات الإسرائيلية المستمرة للأراضي والأجواء اللبنانية، إضافة إلى الدمار الهائل الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي على مناطق جنوب لبنان مما يتطلب مشروع إعادة إعمار شامل برعاية الدولة اللبنانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية: صدور قرار رقم (225) لسنة 2025 الخاص (بالمرحلة الفرعية الأولى من المرحلة الرئيسية الثامنة) لمنظومة الإيصال الإلكترونى
  • الاحتلال يعوق مشاريع بلديات جنوب لبنان لإعادة الإعمار وعودة السكان
  • صحة المواطنين أولًا.. مبارك واليمني يتفقدان وحدة القناوية الصحية بنجع حمادي
  • مقتل فتاة برصاص قناص حوثي شمال الضالع
  • هزات متتالية في كوتاهيا.. زلزال كل 5 دقائق يرعب السكان
  • عاجل | الإدارة العسكرية الأوكرانية: دفاعاتنا تتصدى لهجوم متواصل بالمسيرات في سماء كييف وندعو السكان لالتزام الملاجئ
  • محافظ شمال سيناء تهنئ الجرحى الفلسطينيين في مستشفى نخل المركزي بعيد الأضحى
  • المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يُنظم احتفالية بمناسبة العيد
  • «الدبيبة» يشارك مصراتة فرحة العيد ويجدد التزامه بوحدة ليبيا واستقرارها
  • المستشفى الإماراتي العائم في العريش يُنظم احتفالية للمرضى والمرافقين بمناسبة عيد الأضحى