بمبلغ 264 مليون ريال.. تدشين مشروع العرس الجماعي الرابع بالحديدة لـ660 عريساً وعروساً
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
دشن محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم مشروع العرس الجماعي الرابع الممول من الهيئة العامة للزكاة لـ 660 عريساً وعروساً بمبلغ 264 مليون ريال.وخلال تدشين توزيع الاستحقاقات المالية للعرسان بمكتب بريد الحديدة، تحت شعار “معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة”، أشاد المحافظ قحيم بدور الهيئة العامة للزكاة في تبني ودعم مشروع الزواج الجماعي.
واعتبر فخرا واعتزازا لكل اليمنيين لما وصلت إليه مشاريع ومصارف الزكاة الخيرية والإنسانية من نجاح في ملامسة احتياجات المجتمع، وتلمس هموم الفقراء والمحتاجين.
من جانبه أكد الوكيل البشري، أن مشاريع الزكاة، التي تلمسها الفئات الفقيرة في المجتمع بما فيها مشروع الزواج الجماعي، تعد ثمرة لتوجيهات واهتمام قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، بتحصين الشباب، منوها بجهود هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع التي تخفف من معاناة الفقراء والمساكين.
وحث رجال المال والأعمال والمكلفين، على المبادرة بدفع ما عليهم من زكوات والالتزام تجاه هذه الفريضة التي يعود أثرها بمثل هذه المشاريع.
بدوره اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، مشروع العرس الجماعي تجسيدا لمبدأ التكافل الاجتماعي في ظل تعدد أساليب الحرب الناعمة ورسالة لكل الأعداء بصمود وتكافل الشعب اليمني وقدرته على مواجهة التحديات.
فيما أوضح مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، أن المشروع يستهدف 660 عريسا وعروساً من كافة المديريات وفق الشروط والمعايير في اختيار المستفيدين من الفئات الأشد فقراً والمعدمين ممن لم يستطيعوا الزواج.
وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية تجاه فريضة الزكاة والدفع بالمزكين ورجال المال لتسليم زكاتهم إلى الهيئة، ومساندتها في تنفيذ المشاريع وفق مصارف الزكاة الشرعية.
وخلال التدشين الذي حضره مدير إدارة المصارف بمكتب الزكاة بالمحافظة أحمد مهدي ومديرو الإدارات، تطرق مدير إدارة التوعية والتأهيل بسام اللاعي، إلى دور الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ مشاريع التكافل الاجتماعي والتعاون مع المجتمع لتحصين الشباب، مؤكدا أهمية تيسير المهور وتخفيض تكاليف الزواج.
من جهتهم، عبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الزكاة ومكتبها في المحافظة وتعاونها معهم لإكمال نصف دينهم. #الحديدة#العرس الجماعي الرابعالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهیئة العامة للزکاة العرس الجماعی
إقرأ أيضاً:
نهضة تنموية بدعم طارق صالح.. تدشين مشروع بيئي يعيد الحياة لخور أبو زهر بالخوخة
تعيش مدينة الخوخة، مركز محافظة الحديدة، حراكًا تنمويًا وخدميًا متسارعًا، في ظل رعاية واهتمام كبيرين يوليها عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، العميد طارق صالح. ويأتي ذلك ضمن خطط إستراتيجية متكاملة تهدف إلى النهوض بالمناطق المحررة على امتداد الساحل الغربي، والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار في هذه المناطق الحيوية.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينودشّن وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، مشروع فتح مجرى خور أبو زهر في مديرية الخوخة، بعد أكثر من 13 عامًا من الانسداد والتدهور البيئي، وذلك بدعم وتمويل من عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح. ويأتي هذا المشروع في إطار الاهتمام المتزايد بالمواقع البيئية ذات الأهمية الحيوية في الساحل الغربي، وفي سياق الجهود المستمرة لاستعادة التوازن البيئي الطبيعي في المدينة.
ويهدف المشروع إلى إعادة الحياة البيئية إلى خور أبو زهر، من خلال إزالة التراكمات النباتية والرواسب التي تسببت في ركود المياه، وانتشار الحشرات، وتلف عدد من النباتات النادرة. كما يسعى المشروع إلى تعزيز التنوع البيولوجي في المنطقة، وتحفيز النشاط السياحي البيئي في مدينة الخوخة التي تزخر بمقومات طبيعية ومواقع بيئية فريدة.
وفي تصريح له خلال التدشين، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، حرص السلطة المحلية في المحافظة، بقيادة المحافظ الدكتور الحسن طاهر، على إعادة الحياة إلى كافة المرافق البيئية والسياحية في المناطق المحررة، مشددًا على أهمية المشروع في إنقاذ نظام بيئي مهدد بالانقراض. ولفت إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن رؤية تنموية شاملة يقودها العميد طارق صالح، لتطبيع الحياة وتحسين البنية التحتية، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والمواقع البيئية التي تشكّل رئة خضراء حيوية للمنطقة.
وتُعد الخوخة إحدى أبرز المناطق الساحلية ذات الطابع البيئي والسياحي، حيث تمتلك موقعًا استراتيجيًا ومناخًا معتدلًا، إلى جانب تنوع بيولوجي غني بالموارد الطبيعية. ويسهم المشروع في استعادة مكانة المدينة كوجهة بيئية وسياحية واعدة، ضمن خطة أشمل لتطوير الساحل الغربي على المستويات التنموية والاقتصادية والخدمية.