شرطة أبوظبي: 6 إرشادات لقيادة آمنة صيفاً
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
دعت شرطة أبوظبي، ضمن حملة «صيف بأمان» السائقين إلى ضرورة الالتزام باتباع 6 إرشادات مهمة لقيادة آمنة تعزز سلامتهم وسلامة مرافقهم خلال الصيف.
وأوضحت أن الإرشادات هي: فحص مستويات السوائل، والتأكد من توافر أدوات السلامة، وعدم القيادة والمقود ساخن، والتأكد من ضغط إطارات المركبة وصلاحيتها، وعدم ترك الأغراض داخل السيارة، وإيقاف السيارة في أماكن مظللة.
وكشفت وزارة الداخلية عن وقوع 1396 حادث حريق في وسائل النقل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن 823 من هذه الحرائق كانت حرائق محدودة و560 حريقاً منها كانت حرائق بسيطة، فيما صنفت 3 حرائق بكونها حرائق جسيمة، و10 حرائق كحرائق متوسطة.
ووفقاً للموقع الجغرافي لحرائق وسائل النقل، فإن 264 حريقاً في أبوظبي، و326 حريقاً بدبي، بينما وقع 231 حريقاً بالشارقة، و102 حريق برأس الخيمة، و109 حرائق بعجمان و85 حريقاً بالفجيرة، و31 حريقاً بأم القيوين، و195 بالعين، و 45 في الظفرة.
وأظهرت الإحصاءات تضرر 964 سيارة و153 شاحنة من الحرائق، بينما تضررت من الحرائق 95 وسيلة نقل خفيفة، و34 دراجة و22 حافلة، و7 قوارب و8 صهاريج و3 كرفانات.
وبينت الوزارة وفق إحصاءات حديثة أن 1008 حريقاً تم الإبلاغ عنها عبر الاتصال على رقم 999، بينما تم الإبلاغ عن 128 حريقاً عبر الشرطة والمرور، وأبلغ الجمهور عن 214 حريقاً، فيما أبلغت دوريات الشرطة عن 14 حريقاً، وأن 10 حرائق تم الإبلاغ عنها عبر ضباط وأفراد عسكريين، بينما تم الإبلاغ عن 10 حرائق عبر إدارات ومراكز الدفاع المدني.
وأكدت الوزارة حرصها على رفع الوعي المروري لدى السائقين عبر إطلاق فعاليات موسعة، تتضمن إلقاء محاضرات وتوزيع ملصقات تثقيفية عن اللوائح والأنظمة المرورية على مستخدمي الطريق.
ودعت شرطة أبوظبي الجمهور إلى ضرورة تعزيز سبل التعاون المشترك، من خلال تمرير المعلومات الأمنية عبر خدمة أمان الهاتفية 8002626 أو إرسال الرسائل النصية إلى الرقم 2828، إسهاماً في تعزيز أمن المجتمع، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة، والوقاية من مخاطر الجرائم بشتى أنواعها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
تخوض فرق الإطفاء والحماية المدنية في تونس سباقاً مع الزمن لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على حرائق غابات واسعة اجتاحت عدة مناطق شمالية، وسط موجة حر شديدة ورياح عاتية تسببت في توسّع رقعة النيران، مما أدى إلى إطلاق نداءات استغاثة من الأهالي وتعبئة وطنية شاملة لمكافحة الكارثة البيئية.
ووفق بيانات رسمية، أعلنت الإدارة العامة للحماية المدنية تمكنها من السيطرة على 202 حريق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلا أن جهود الإطفاء لا تزال مستمرة في بؤر متجددة في غابات جبل منصور، التي تمتد بين محافظتي زغوان وسليانة، حيث اشتعلت النيران في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها بالمعدات الثقيلة.
النيران تلتهم الغابات… والدخان يقترب من المناطق السكنية
أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون ومدونون سحباً ضخمة من الدخان الأسود وألسنة لهب شاهقة تلتهم الأشجار وتزحف نحو القرى المجاورة، بينما تعمل فرق الدفاع المدني بمشاركة وحدات من الجيش على فتح مسالك ترابية لمنع تمدد الحريق نحو المناطق الآهلة بالسكان.
وقال شهود عيان إن بعض القرى المجاورة اضطرت إلى إخلاء جزئي، فيما أطلقت أسر محلية نداءات استغاثة مع اقتراب ألسنة اللهب من منازلهم، وسط أجواء خانقة وغياب الرؤية نتيجة كثافة الدخان في الهواء.
حرارة قياسية ورياح تزيد الأزمة تعقيداً
تزامن اندلاع الحرائق مع تسجيل درجات حرارة تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية من البلاد، مدفوعة برياح جافة جنوبية شرقية تزيد من سرعة انتشار النيران، وتعقّد مهام رجال الإطفاء.
وقال المعهد الوطني للرصد الجوي إن الظروف المناخية الحالية تمثل بيئة مثالية لاشتعال الحرائق، مشدداً على أن الأسبوع الجاري سيكون الأكثر سخونة منذ بداية الصيف، مع احتمالات كبيرة لموجات حر جديدة.
خسائر بيئية فادحة… ومخاوف من تأثير طويل المدى
ووفق التقديرات الأولية، تسببت الحرائق في تدمير مئات الهكتارات من الغابات الطبيعية والأراضي الحراجية التي تضم تنوعاً نباتياً وبيئياً مهماً، ويُخشى من أن تؤثر هذه الحرائق على النظام الإيكولوجي المحلي وتزيد من مخاطر التصحر في المناطق الجبلية المتأثرة.
ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية مباشرة حتى الآن، إلا أن الخسائر الاقتصادية والبيئية باتت كبيرة، حيث تضم المناطق المتضررة أراضٍ زراعية وأشجار زيتون وغابات صنوبر تُعد من الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد.
دعوات للحذر وتحذيرات من إشعال النيران
أطلقت وزارة الداخلية والإدارة العامة للغابات عدة نداءات للمواطنين تحثهم على تجنّب التوجه للغابات أو إشعال النار في الفضاءات المفتوحة، مؤكدة أن الوضع لا يزال تحت السيطرة النسبيّة، لكن التطورات المناخية المفاجئة تتطلب أقصى درجات الحذر من الجميع.
كما حذّرت السلطات من احتمال وجود حرائق ناتجة عن الإهمال أو الفعل العمدي، مؤكدة أنها تتابع هذه الملفات قضائياً وستحاسب كل من يثبت تورطه في التسبب في الكارثة.
خلفية موسمية… ولكن بخطورة متصاعدة
تعد حرائق الغابات في تونس ظاهرة موسمية تتكرر صيفاً، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر عنفاً واتساعاً نتيجة التغيرات المناخية والضغوط البشرية المتزايدة على الغابات.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى اندلاع أكثر من 400 حريق غابات سنوياً في تونس، معظمها في شهري يوليو وأغسطس، لكن عام 2025 يُسجّل حتى الآن أعلى معدل من حيث المساحات المحترقة وتواتر الحرائق مقارنة بالأعوام الخمسة الماضية.
آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 17:03