«القومي للترجمة» يطلق الدورة الثالثة من جوائزه السنوية.. اعرف التفاصيل وشروط التقديم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، تفاصيل الدورة الثالثة من جوائزه السنوية، كاشفا عن فروع الجوائز، وشروط التقدم إليها، وشروط الحصول عليها، وكذا الأوراق والمستندات.
جائزة جابر عصفور للترجمة في مجال الآداب والدراسات النقديةأوضح المركز في بيان، أنّ الجائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة في المجالات التالية «الرواية، الشعر، القصة القصيرة، النصوص المسرحية، السيرة الذاتية، أدب الرحلات، دراسات عن الترجمة، الدراسات النقدية،.
تابع المركز أنّ هذه الجائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة في المجالات التالية «الفلسفة، علم النفس، علم الاجتماع، الاقتصاد، العلوم السياسية، التاريخ، الجغرافيا،الآثار، إدارة الأعمال،..»، ويُمنح الفائز مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه، ودرعا تذكاريا، وشهادة تقدير.
جائزة سميرة موسى للترجمة في مجال الثقافة العلمية وتبسيط العلومأوضح المركز أنّ الجائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة في المجالات التالية «الثقافة العلمية وتبسيط العلوم، فلسفة العلوم، تاريخ العلوم،التكنولوجيا،..»، ويُمنح الفائز مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه، ودرعا تذكاريا، وشهادة تقدير.
جائزة الترجمة للشبابوبيّن المركز أنّ الجائزة تُمنح للأعمال المترجمة المتميزة التي أنجزها مترجمون شباب دون سن 40 سنة في مجالات متنوعة، ويُمنح الفائز بالمركز الأول مكافأة مالية قدرها 25 ألف جنيه، ودرعا تذكاريا وشهادة تقدير، ويُمنح الفائز بالمركز الثاني مكافأة مالية قدرها 15 ألف جنيه، ودرعا تذكاريا، وشهادة تقدير، ويُمنح الفائز بالمركز الثالث مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، ودرعا تذكاريا، وشهادة تقدير.
شروط منح الجوائزتُمنح الجوائز للأعمال المستوفية لشروط التقدم، وتحقق المعايير التالية:
1. أهمية العمل المُتَرجْم.
2. دقة النقل عن النص الأجنبي ومدى صحة الترجمة «دقة الترجمة، الحفاظ على مضمون العمل الأصل وروحه».
3. جودة الصياغة العربية ووضوح الأسلوب «سلامة اللغة إملائيًا ونحويًا وتعبيريًا، مقروئية الترجمة وسلاستها وجماليتها».
4. الجهد المعرفي المبذول من المُترجِم «مقدمة للترجمة، تعليقات، حواش، فهارس فنية وببليوجرافيا».
جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة عن مجمل الأعمالوأضاف المركز، أنّ الجائزة تُمنح لأحد كبار المترجمين عن مجمل أعماله تقديرًا لإسهامه في نقل وترجمة الأعمال التي شكلت نقلة معرفية وثقافية في المكتبة العربية، وجهوده في مجال الترجمة، ومشاركته في تأسيس مشروعات ثقافية كبيرة، ويُمنح الفائز مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه، ودرعا تذكاريا، وشهادة تقدير.
شروط التقدم لجائزة رفاعة1. أن تكون الأعمال مترجمة ومنشورة في إحدى دور النشر المصرية أو العربية.
2. أن تكون الأعمال المترجمة حاصلة على حقوق الملكية الفكرية.
3. أن تكون الترجمات عن اللغة الأصلية وتُمنح الجائزة للأعمال المستوفية لشروط التقدم، وتحقق معياري «أهمية الأعمال المُتَرجْمة، والجودة والإتقان في الأعمال المُتَرجْمة».
الأوراق والمستندات المطلوبة1. نموذج المشاركة في الجائزة «يمكن الحصول عليه من مقر المركز أو طلبه عبر البريد الإلكتروني».
2. تعريف بالعمل المُتَرجْم فيما لا يزيد عىل 1000 كلمة.
3. سيرة ذاتية حديثة مختصرة، وصورة الرقم القومي.
4. صورة من موافقة الجهة المالكة للحقوق على الترجمة.
5. خمسة أصول من العمل المترجم، و3 نسخ مصورة من العمل الأجنبي.
وأكد المركز أنّه غير ملزم بإعادة الأعمال المقدمة، سواء فاز العمل بالجائزة أو لم يفز، وتُقبل الأعمال المقدمة من الأفراد، وكذلك من الهيئات العلمية والثقافية، والمترجمين والناشرين، علمًا بأنّ قيمة الجائزة تُمنح كاملة للمترجم.
كيفية التقديم للجوائز- تُسلم الترجمات مرفقا بها الأوراق والمستندات المطلوبة إلى إدارة التدريب والجوائز باليد أو بالبريد المصري.
- باب التقديم مفتوح حتى 15-8-2024 «باستثناء يومي الجمعة والسبت» من الساعة 11.00 صباحًا إلى الساعة 2.00 مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للترجمة جابر عصفور المركز القومي للترجمة وزارة الثقافة وشهادة تقدیر الأعمال الم المرکز أن ألف جنیه فی مجال
إقرأ أيضاً:
وضع الصوت المتقدم.. تشات جي بي تي يتحدث كالبشر
في سباق الذكاء الاصطناعي نحو محاكاة الإنسان، تخطو "أوبن أيه آي" خطوة جديدة تُقرّب الآلة من الصوت البشري بكل تفاصيله.
تحديث جديد لوضع "الصوت المتقدم" في "تشات جي بي تي" لا يضيف فقط تحسينات على النطق والاستجابة، بل يمنح الآلة شيئًا يشبه "الإحساس": نبرة، إيقاع، وتعبير يُحاكي التفاعل البشري الحقيقي.
اقرأ أيضاً...كيف تسأل الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح لإجابات أدق
من ردود دقيقة وسريعة، إلى تعبيرات عن التعاطف وحتى السخرية، يبدو أن "تشات جي بي تي" لم يعد مجرد نموذج نصي، بل صوت قادر على إجراء محادثات طبيعية وعاطفية… وربما قريبًا، لا يمكن تمييزها عن صوتك أو صوتي.
أعلنت شركة "أوبن أيه آي" عن تحديث كبير لوضع "الصوت المتقدم" (Advanced Voice Mode) في "تشات جي بي تي"، يهدف إلى جعل المحادثات الصوتية أكثر واقعية وطبيعية من أي وقت مضى. التحديث الجديد يعزز من قدرة النموذج على التفاعل الصوتي السلس، مع تعبيرات صوتية تُحاكي المحادثات البشرية الفعلية. بحسب موقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
سرعة استجابة تُقارب الاستجابة البشرية
تم تقديم وضع الصوت المتقدم لأول مرة مع إطلاق نموذج GPT-4o، والذي يتمتع بقدرات متعددة الوسائط. يمكن للنموذج الآن الرد على المدخلات الصوتية في زمن قدره 232 ميلي ثانية فقط، وبمتوسط 320 ميلي ثانية، وهو ما يوازي تقريبًا سرعة الاستجابة البشرية في الحوارات اليومية.
صوت أكثر طبيعية وثراءً في التعبير
التحديث الجديد يضيف تحسينات نوعية على الصوت، تشمل:نغمة أكثر سلاسة وواقعية وإيقاع منطقي في الردود يشمل التوقفات والشدّة في الكلمات المهمة، مع قدرة أفضل على التعبير عن المشاعر مثل التعاطف أو السخرية
ماينتج تجربة صوتية أشبه بمحادثة مع شخص حقيقي، خصوصًا في المواقف العاطفية أو المعقدة.
الترجمة الصوتية التلقائية تصل إلى "تشات جي بي تي"
الميزة الأبرز في هذا التحديث هي الترجمة الفورية بين اللغات باستخدام الصوت. أصبح بإمكان المستخدم أن يطلب من "تشات جي بي تي" بدء الترجمة، وسيستمر النموذج في الترجمة طوال المحادثة من دون توقف حتى يُطلب منه ذلك. هذه الميزة تقلل من الحاجة إلى تطبيقات الترجمة الصوتية الأخرى وتُسهّل التواصل بين اللغات.
تحديات بالرغم من التقدم
بالرغم من التطويرات الكبيرة، لا تزال هناك بعض التحديات التي أشار إليها فريق"أوبن أيه آي"، منها: انخفاض طفيف في جودة الصوت أحيانًا، خاصة مع تغيّرات مفاجئة في النغمة أو الحدة مع ظهور أصوات غير مقصودة في حالات نادرة، مثل أصوات غير مفهومة أو تشبه الإعلانات أو الموسيقى
أوضحت "أوبن أيه آي" أنها تعمل على تحسين هذه النقاط تدريجيًا ضمن خطتها لتطوير النماذج الصوتية.
التحديث متاح فقط للمستخدمين المدفوعين
حتى الآن، يتوفر هذا التحديث فقط لمشتركي خطط "تشات جي بي تي" المدفوعة (Plus وEnterprise)، ولا يشمل المستخدمين المجانيين.
هل نقترب من محادثات لا يمكن تمييزها عن البشر؟
مع كل تحديث جديد، تقل المسافة بين الصوت البشري وصوت الآلة. "تشات جي بي تي" بات يفهم النبرة، يلتقط الإشارات غير اللفظية، ويستجيب بسرعة وبمشاعر واضحة. المستقبل القريب قد يشهد محادثات يصعب على الإنسان تمييزها عن التفاعل البشري الحقيقي.
ومع هذه القفزة في الصوت، لم يعد السؤال: "هل تتحدث الآلة؟" بل أصبح: "هل ما زلنا نُميز من يتحدث؟"
في ظل هذا التطور، لم يعد الذكاء الاصطناعي يكتفي بأن "يفهم" كلامنا، بل بات قادرًا على "قول" ما يشبهه — بنغمة، وشعور، وتفاعل.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل نُطوّر صوتًا ذكيًا لمساعدتنا؟ أم أننا نقترب من خلق نسخة رقمية لا يمكن تمييزها عن الإنسان؟..
التحديث الجديد يقرّبنا من الإجابة… لكنه يفتح أيضًا الباب أمام تساؤلات أعمق حول مستقبل التفاعل بين البشر والآلة.
لمياء الصديق (أبوظبي)