رئيس جمهورية صرب البوسنة يؤكد أن بلاده لن تنضم إلى “الناتو”
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البوسنة – أكد رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك أن بلاده لن تنضم إلى حلف “الناتو”، وأن برلمان البلاد لن يجمع أبدا على الالتحاق بهذا الحلف.
وقال دوديك لوكالة “نوفوستي”: “سأكون واضحا للغاية – البوسنة والهرسك لن تنضم إلى الناتو، ومع الأخذ في الاعتبار الإجراءات والقوانين التي يجب على البرلمان اتخاذها بهذا الصدد على أساس الأغلبية فإن ذلك يعني أن هذا الاتفاق لا يمكن ولن يتحقق”.
وأضاف: “إن الصرب لن ينسوا أبدا معاناة المدنيين الأبرياء، ولهذا السبب لن نعطي موافقتنا أبدا على انضمام البوسنة والهرسك إلى حلف شمال الأطلسي.
يشار إلى أن غارات “الناتو” الجوية على يوغوسلافيا، استمرت من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999. وأسفرت عن مقتل أكثر من 2500 شخص بينهم 87 طفلا، وأضرار بقيمة 100 مليار دولار.
وفي 8 أبريل الماضي، قال عضو هيئة رئاسة البوسنة والهرسك عن “البوشناق” دينيس بيسيروفيتش، في اجتماع مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الهدف الاستراتيجي للبوسنة والهرسك هو الانضمام إلى الحلف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.